الامارات 7 - تتمتع الجمهورية اليمنية بموقع جغرافي استراتيجي مميز، حيث تقع على المدخل الجنوبي لجزيرة البحر الأحمر، مما يجعلها نقطة التقاء هامة للتجارة القديمة والحديثة. وقد ساهم هذا الموقع في ازدهار التجارة في المنطقة، حيث كانت السلع مثل اللبان والمر من بين أهم المنتجات المتداولة. كما أن هذا الموقع أثر بشكل كبير على تاريخ اليمن واقتصادها وثقافتها.
عرفت اليمن تاريخياً بخصوبة أراضيها، مما أسهم في نموها التجاري، وقد كانت مرجعية للممالك القديمة. وقد قدر الرومان هذا الموقع الاستراتيجي، حيث كانت اليمن تُعتبر الدولة الوحيدة التي تزرع البن وتصدره. إضافة إلى ذلك، فقد كانت اليمن تسيطر على تجارة مجموعة متنوعة من المواد الهامة مثل التوابل والعطور في آسيا.
اليمن تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان. تطل على بحر العرب، خليج عدن، والبحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 527,970 كم مربع. تتنوع تضاريسها بين الجبال والسهول الساحلية.
تأسست الجمهورية اليمنية الحديثة في عام 1990 بعد اتحاد الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، وفقاً لاتفاقية التوحيد. كانت صنعاء عاصمة الشمال بينما كانت عدن عاصمة الجنوب. ومن الجدير بالذكر أن اليمن الشمالي لم يتعرض للاستعمار الأوروبي، بينما كانت اليمن الجنوبي تحت نفوذ الإمبراطورية البريطانية بين 1839 و1967. بعد التوحيد، واجهت اليمن العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك الفساد والانقسامات القبلية والجغرافية والدينية.
تضم اليمن عدة جزر منها جزر قمران في البحر الأحمر قرب الحديدة، جزر شانش جنوب البحر الأحمر، جزيرة بريم في مضيق باب المندب، وجزيرة سقطرى التي تُعد الأهم والأكبر وتقع في بحر العرب على بُعد 997 كم من مدينة عدن.
تُقسم اليمن إلى خمس مناطق رئيسية: سهل تهامة الساحلي، المرتفعات الغربية والجبال الوسطى، المرتفعات الشرقية، المناطق الصحراوية الشرقية، والمناطق الصحراوية الشمالية الشرقية.
اقتصاديًا، اليمن يُعد من الدول ذات الدخل المنخفض، حيث تواجه تحديات اقتصادية كبيرة جراء الأزمات السياسية المستمرة. وقد أسفر ذلك عن تراجع الصادرات وارتفاع التضخم، بالإضافة إلى تقييد الموارد الأساسية مثل الوقود والغذاء، مما أدى إلى تعرض أكثر من 7 ملايين شخص لخطر المجاعة. وبات حوالي 80% من السكان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
عرفت اليمن تاريخياً بخصوبة أراضيها، مما أسهم في نموها التجاري، وقد كانت مرجعية للممالك القديمة. وقد قدر الرومان هذا الموقع الاستراتيجي، حيث كانت اليمن تُعتبر الدولة الوحيدة التي تزرع البن وتصدره. إضافة إلى ذلك، فقد كانت اليمن تسيطر على تجارة مجموعة متنوعة من المواد الهامة مثل التوابل والعطور في آسيا.
اليمن تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان. تطل على بحر العرب، خليج عدن، والبحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 527,970 كم مربع. تتنوع تضاريسها بين الجبال والسهول الساحلية.
تأسست الجمهورية اليمنية الحديثة في عام 1990 بعد اتحاد الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، وفقاً لاتفاقية التوحيد. كانت صنعاء عاصمة الشمال بينما كانت عدن عاصمة الجنوب. ومن الجدير بالذكر أن اليمن الشمالي لم يتعرض للاستعمار الأوروبي، بينما كانت اليمن الجنوبي تحت نفوذ الإمبراطورية البريطانية بين 1839 و1967. بعد التوحيد، واجهت اليمن العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك الفساد والانقسامات القبلية والجغرافية والدينية.
تضم اليمن عدة جزر منها جزر قمران في البحر الأحمر قرب الحديدة، جزر شانش جنوب البحر الأحمر، جزيرة بريم في مضيق باب المندب، وجزيرة سقطرى التي تُعد الأهم والأكبر وتقع في بحر العرب على بُعد 997 كم من مدينة عدن.
تُقسم اليمن إلى خمس مناطق رئيسية: سهل تهامة الساحلي، المرتفعات الغربية والجبال الوسطى، المرتفعات الشرقية، المناطق الصحراوية الشرقية، والمناطق الصحراوية الشمالية الشرقية.
اقتصاديًا، اليمن يُعد من الدول ذات الدخل المنخفض، حيث تواجه تحديات اقتصادية كبيرة جراء الأزمات السياسية المستمرة. وقد أسفر ذلك عن تراجع الصادرات وارتفاع التضخم، بالإضافة إلى تقييد الموارد الأساسية مثل الوقود والغذاء، مما أدى إلى تعرض أكثر من 7 ملايين شخص لخطر المجاعة. وبات حوالي 80% من السكان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.