الامارات 7 - نهر الريوجراند هو أحد الأنهار البارزة في قارة أمريكا الشمالية، ويقع جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك، حيث يشكل جزءاً من الحدود بين البلدين، ويمر عبر ثلاث ولايات أمريكية وأربع ولايات مكسيكية. يبدأ النهر من مرتفعات سان جون في كولورادو ويصل طوله إلى حوالي 3060 كم، مما يجعله رابع أو خامس أطول نهر في القارة. ينتهي النهر في خليج المكسيك، جنوب مدينة برونسفيل.
يعرف النهر بعدة أسماء، مثل "النهر الكبير" و"نهر الشمال الشرس"، ويطلق عليه في المكسيك اسم "ريوبرافو".
تتمثل أهمية النهر الاقتصادية في استخدام مياهه في توليد الطاقة الكهربائية، حيث تم بناء العديد من السدود على مجراه، مثل سد "إليفانت بوت" في ولاية نيومكسيكو، بالإضافة إلى استخدام مياهه في الري الزراعي. لكن نهر الريوجراند يعاني من مشكلة الجفاف، حيث انخفضت نسبة تصريفه إلى خليج المكسيك بسبب الاستهلاك الكبير للمياه من قبل المدن والمزارع الممتدة على طول مجراه. بدأت مشكلة الجفاف منذ حوالي 13 عاماً، نتيجة لتناقص الثلوج التي كانت تمده بالمياه، وكذلك بسبب الاستخدام المفرط للمياه من المدن المجاورة. هذا الجفاف أدى إلى تقليص الأراضي الزراعية في المنطقة.
وللتقليل من هذه المشكلة، اتخذت السلطات إجراءات مثل منع السكان من ري حدائقهم الخاصة بمياه النهر، وضخ المياه المخزنة في شمال النهر عبر أنابيب إلى باقي أجزاءه.
أما من الناحية الترفيهية، فيمكن للزوار ممارسة العديد من الأنشطة مثل صيد الأسماك، التجديف، مراقبة الطيور، التخييم، والمشي لمسافات طويلة في المناطق المحيطة بالنهر.
يعرف النهر بعدة أسماء، مثل "النهر الكبير" و"نهر الشمال الشرس"، ويطلق عليه في المكسيك اسم "ريوبرافو".
تتمثل أهمية النهر الاقتصادية في استخدام مياهه في توليد الطاقة الكهربائية، حيث تم بناء العديد من السدود على مجراه، مثل سد "إليفانت بوت" في ولاية نيومكسيكو، بالإضافة إلى استخدام مياهه في الري الزراعي. لكن نهر الريوجراند يعاني من مشكلة الجفاف، حيث انخفضت نسبة تصريفه إلى خليج المكسيك بسبب الاستهلاك الكبير للمياه من قبل المدن والمزارع الممتدة على طول مجراه. بدأت مشكلة الجفاف منذ حوالي 13 عاماً، نتيجة لتناقص الثلوج التي كانت تمده بالمياه، وكذلك بسبب الاستخدام المفرط للمياه من المدن المجاورة. هذا الجفاف أدى إلى تقليص الأراضي الزراعية في المنطقة.
وللتقليل من هذه المشكلة، اتخذت السلطات إجراءات مثل منع السكان من ري حدائقهم الخاصة بمياه النهر، وضخ المياه المخزنة في شمال النهر عبر أنابيب إلى باقي أجزاءه.
أما من الناحية الترفيهية، فيمكن للزوار ممارسة العديد من الأنشطة مثل صيد الأسماك، التجديف، مراقبة الطيور، التخييم، والمشي لمسافات طويلة في المناطق المحيطة بالنهر.