الامارات 7 - الوجود الفينيقي في الجزائر يعود إلى حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حيث بدأ الفينيقيون في الاستقرار على السواحل الجزائرية، وتحديدًا مع تأسيس الإمبراطورية القرطاجية حوالي 800 سنة قبل الميلاد. توسع الفينيقيون في الأراضي الجزائرية وأسّسوا العديد من المدن التجارية. كان هدفهم من استكشاف الشواطئ الجزائرية هو اختيار مواقع لمدنهم ومستعمراتهم التجارية.
تولى القرطاجيون إدارة هذه المدن من خلال تعيين قضاة خاصين، وظلت قرطاج تسيطر بشكل مباشر على مستعمراتها. ومع بداية القرن الخامس قبل الميلاد، أصبحت قرطاج مركزًا تجاريًا رئيسيًا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، وفرضت سيطرتها على الشؤون الاقتصادية والسياسية والعسكرية في البحر الأبيض المتوسط، خصوصًا على سواحل شمال إفريقيا وجزرها. وفي عام 509 قبل الميلاد، تم توقيع معاهدة بين قرطاج وروما لتحديد مناطق النفوذ والتجارة بينهما.
أما بالنسبة لطريقة دخول الفينيقيين إلى شمال إفريقيا، فإن هناك مؤرخين يعتقدون أن الفينيقيين لم يقتصروا على الهجرة عبر البحر، بل هاجر بعضهم أيضًا براً، عبر مصر نحو الأراضي الليبية ثم إلى تونس والجزائر. وقد أسّسوا مدنًا ما زالت قائمة حتى اليوم.
من أبرز المدن التي أسسها الفينيقيون في الجزائر:
روسيكاد (سكيكدة الحالية)
هيبون (عنابة الحالية)
إيكوزيم (الجزائر الحالية)
إيول (شرشال الحالية)
قيرطا (قسنطينة الحالية)
كولو (القل)
إجيلجلي (جيجل)
سالداي (بجاية)
روس كورو (تاكسيبت)
ثيفيستا (تبسة)
روس قونية (برج البحري)
كرطناي (تنس)
رشقون (شمال تلمسان)
تجلى تأثير الحضارة الفينيقية في الجزائر من خلال العديد من المظاهر الحضارية البارزة، ومنها:
صناعة السفن: كان الفينيقيون من أوائل الشعوب التي اهتمت بالملاحة البحرية، وطوروا السفن البحرية والنهرية.
الزراعة: كان للفينيقيين دور كبير في تطوير الزراعة في شمال إفريقيا، وخاصة زراعة الزيتون، الكروم، التين والرمان، بالإضافة إلى العديد من الخضراوات والفواكه.
التجارة: أسس الفينيقيون محطات تجارية على السواحل الجزائرية، مما ساعد في تعزيز تجارتهم مع المناطق المجاورة، ومنها بلاد الذهب.
اللغة: تأثر سكان الجزائر بلغات الفينيقيين، حيث كانت اللغة البونيقية، المنحدرة من الفينيقية، هي السائدة في المناطق التي أسسوا فيها مستوطناتهم. ومع مرور الوقت، تعلم البربر هذه اللغة لتسهيل التواصل مع القرطاجيين.
تولى القرطاجيون إدارة هذه المدن من خلال تعيين قضاة خاصين، وظلت قرطاج تسيطر بشكل مباشر على مستعمراتها. ومع بداية القرن الخامس قبل الميلاد، أصبحت قرطاج مركزًا تجاريًا رئيسيًا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، وفرضت سيطرتها على الشؤون الاقتصادية والسياسية والعسكرية في البحر الأبيض المتوسط، خصوصًا على سواحل شمال إفريقيا وجزرها. وفي عام 509 قبل الميلاد، تم توقيع معاهدة بين قرطاج وروما لتحديد مناطق النفوذ والتجارة بينهما.
أما بالنسبة لطريقة دخول الفينيقيين إلى شمال إفريقيا، فإن هناك مؤرخين يعتقدون أن الفينيقيين لم يقتصروا على الهجرة عبر البحر، بل هاجر بعضهم أيضًا براً، عبر مصر نحو الأراضي الليبية ثم إلى تونس والجزائر. وقد أسّسوا مدنًا ما زالت قائمة حتى اليوم.
من أبرز المدن التي أسسها الفينيقيون في الجزائر:
روسيكاد (سكيكدة الحالية)
هيبون (عنابة الحالية)
إيكوزيم (الجزائر الحالية)
إيول (شرشال الحالية)
قيرطا (قسنطينة الحالية)
كولو (القل)
إجيلجلي (جيجل)
سالداي (بجاية)
روس كورو (تاكسيبت)
ثيفيستا (تبسة)
روس قونية (برج البحري)
كرطناي (تنس)
رشقون (شمال تلمسان)
تجلى تأثير الحضارة الفينيقية في الجزائر من خلال العديد من المظاهر الحضارية البارزة، ومنها:
صناعة السفن: كان الفينيقيون من أوائل الشعوب التي اهتمت بالملاحة البحرية، وطوروا السفن البحرية والنهرية.
الزراعة: كان للفينيقيين دور كبير في تطوير الزراعة في شمال إفريقيا، وخاصة زراعة الزيتون، الكروم، التين والرمان، بالإضافة إلى العديد من الخضراوات والفواكه.
التجارة: أسس الفينيقيون محطات تجارية على السواحل الجزائرية، مما ساعد في تعزيز تجارتهم مع المناطق المجاورة، ومنها بلاد الذهب.
اللغة: تأثر سكان الجزائر بلغات الفينيقيين، حيث كانت اللغة البونيقية، المنحدرة من الفينيقية، هي السائدة في المناطق التي أسسوا فيها مستوطناتهم. ومع مرور الوقت، تعلم البربر هذه اللغة لتسهيل التواصل مع القرطاجيين.