الامارات 7 - مدينة الواسطي تقع في شمال محافظة بني سويف، وتعد من أهم المدن المصرية بفضل موقعها الاستراتيجي وأهميتها الدينية عبر التاريخ. تشكل المدينة نقطة التقاء لثلاث محافظات هي: الجيزة، بني سويف، والفيوم. تحديداً، تقع عند نهاية قرية الميمون التابعة للواسطي، وجنوب نهاية محافظة الجيزة بحوالي 1 كيلومتر من قرية الرقة الغربية، وشرق حدود محافظة الفيوم، ويحدها من الشرق نهر النيل والصحراء الشرقية.
تضم مدينة الواسطي مركزاً يتكون من ست وحدات محلية قروية، 32 قرية، و132 عزبة ونجع وكفر. تبلغ المساحة الإجمالية للمركز حوالي 1050 كيلومتراً مربعاً، مما يشكل 14.61% من المساحة الكلية لمحافظة بني سويف، في حين تبلغ المساحة المأهولة حوالي 203.5 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 19% من المساحة الكلية للمركز. بلغ عدد سكان المدينة حسب آخر تعداد سكاني في 1 يناير 2013 حوالي 44,005 نسمة.
مرت مدينة الواسطي بعدة فترات تاريخية أكسبتها أهمية دينية وتاريخية، منها: ضمها من قبل أوزيس إلى أرضه المقدسة في أبوصير، حيث تعد أول تجربة هندسية لبناء الأهرامات. كما شهدت تأسيس أول دير على يد الراهب أنطونيوس في قمن العروس، واحتفظت بملابس النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي خبأها آخر خلفاء بني أمية، مروان بن محمد، أثناء هروبه. تحتوي أيضاً على جثمان عبد الحميد الكاتب، أحد أعظم كتاب اللغة العربية، فضلاً عن كونها مسقط رأس الإمام البوصيري والإمام أبو يعقوب البويطي.
تتميز المدينة بالعديد من الوجهات السياحية، منها آثار فرعونية مثل هرم ميدو، وآثار رومانية ويونانية، بالإضافة إلى المعالم والمزارات الإسلامية. كما تضم البنية التحتية لمدينة الواسطي عدداً من المحطات الخدمية مثل 4 محطات مياه و3 محطات صرف صحي، بالإضافة إلى 6 معاهد أزهرية، مدارس لكافة المراحل التعليمية، جمعيات تنمية ورعاية، وحدة اجتماعية، 45 مستشفى عاماً، دور عبادة للمسلمين والمسيحيين، وعدد من المراكز والنواد الشبابية، إضافة إلى 3 ملاعب كرة قدم
تضم مدينة الواسطي مركزاً يتكون من ست وحدات محلية قروية، 32 قرية، و132 عزبة ونجع وكفر. تبلغ المساحة الإجمالية للمركز حوالي 1050 كيلومتراً مربعاً، مما يشكل 14.61% من المساحة الكلية لمحافظة بني سويف، في حين تبلغ المساحة المأهولة حوالي 203.5 كيلومتراً مربعاً، بنسبة 19% من المساحة الكلية للمركز. بلغ عدد سكان المدينة حسب آخر تعداد سكاني في 1 يناير 2013 حوالي 44,005 نسمة.
مرت مدينة الواسطي بعدة فترات تاريخية أكسبتها أهمية دينية وتاريخية، منها: ضمها من قبل أوزيس إلى أرضه المقدسة في أبوصير، حيث تعد أول تجربة هندسية لبناء الأهرامات. كما شهدت تأسيس أول دير على يد الراهب أنطونيوس في قمن العروس، واحتفظت بملابس النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي خبأها آخر خلفاء بني أمية، مروان بن محمد، أثناء هروبه. تحتوي أيضاً على جثمان عبد الحميد الكاتب، أحد أعظم كتاب اللغة العربية، فضلاً عن كونها مسقط رأس الإمام البوصيري والإمام أبو يعقوب البويطي.
تتميز المدينة بالعديد من الوجهات السياحية، منها آثار فرعونية مثل هرم ميدو، وآثار رومانية ويونانية، بالإضافة إلى المعالم والمزارات الإسلامية. كما تضم البنية التحتية لمدينة الواسطي عدداً من المحطات الخدمية مثل 4 محطات مياه و3 محطات صرف صحي، بالإضافة إلى 6 معاهد أزهرية، مدارس لكافة المراحل التعليمية، جمعيات تنمية ورعاية، وحدة اجتماعية، 45 مستشفى عاماً، دور عبادة للمسلمين والمسيحيين، وعدد من المراكز والنواد الشبابية، إضافة إلى 3 ملاعب كرة قدم