الامارات 7 - مدينة تشرنوبل، المعروفة أيضًا بمنطقة الاستبعاد، تعد واحدة من أكثر المناطق إشعاعًا على وجه الأرض. تقع في شمال أوكرانيا، على بعد نحو 130 كم شمال كييف و20 كم جنوب بيلاروسيا. في عام 1977، كانت المنطقة جزءًا من الاتحاد السوفييتي، حيث بدأ بناء محطة تشرنوبل للطاقة النووية. تم استكمال بناء أربعة مفاعلات في عام 1983، بينما تم إنشاء بحيرة اصطناعية لتوفير مياه التبريد للمفاعلات.
تاريخ المدينة يتضمن العديد من المباني التاريخية التي تعرضت لأضرار بسبب عوامل عدة، بما في ذلك تدريبات الجيش. اليوم، تسعى وزارة الثقافة الأوكرانية لإضافة المنطقة إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو.
فيما يخص السياحة، يمكن للزوار الآن زيارة مناطق آمنة من المنطقة تحت إشراف مختصين، حيث يتم تطهير الأماكن التي تستقبل السياح. ومع ذلك، لا تزال بعض المناطق، مثل مستشفى بريبيات والغابة الحمراء، محظورة بسبب مستوى الإشعاع الخطير.
أما بالنسبة للحياة البرية، فقد سجلت منطقة تشرنوبل أكثر من 400 نوع من الفقاريات، بما في ذلك الدببة البنية والذئاب.
أما الحادث النووي الشهير الذي وقع في 25 و26 أبريل 1986، فقد أسفر عن كارثة كبيرة ودمر مدينة بريبيات، التي كانت مأهولة بسكانها من العاملين في المحطة. هذا الحادث، الذي نتج عن اختبارات غير آمنة، أدى إلى إشعاع قاتل وانتشار التلوث في المنطقة، مما جعلها غير صالحة للسكن لمدة آلاف السنين في بعض المناطق. اليوم، يقدر أن 200 شخص فقط يعيشون في المنطقة، غالبيتهم من النساء، في ظروف قاسية.
بالرغم من التأثير المدمر للكوارث النووية على البيئة، بدأت بعض الحيوانات مثل الخيول والدببة والذئاب في العودة إلى المنطقة بسبب غياب البشر، مما جعلها ملاذًا للحياة البرية. أما المفاعل المتضرر فيتم احتواؤه الآن داخل هيكل فولاذي تم نشره في 2016، ويستمر العمل على تنظيفه حتى عام 2065 على الأقل.
تسببت الكارثة في خسائر اقتصادية ضخمة وتداعيات سياسية ساعدت في تسريع انهيار الاتحاد السوفييتي وأثرت على حركة مناهضة للأسلحة النووية عالميًا.
تاريخ المدينة يتضمن العديد من المباني التاريخية التي تعرضت لأضرار بسبب عوامل عدة، بما في ذلك تدريبات الجيش. اليوم، تسعى وزارة الثقافة الأوكرانية لإضافة المنطقة إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو.
فيما يخص السياحة، يمكن للزوار الآن زيارة مناطق آمنة من المنطقة تحت إشراف مختصين، حيث يتم تطهير الأماكن التي تستقبل السياح. ومع ذلك، لا تزال بعض المناطق، مثل مستشفى بريبيات والغابة الحمراء، محظورة بسبب مستوى الإشعاع الخطير.
أما بالنسبة للحياة البرية، فقد سجلت منطقة تشرنوبل أكثر من 400 نوع من الفقاريات، بما في ذلك الدببة البنية والذئاب.
أما الحادث النووي الشهير الذي وقع في 25 و26 أبريل 1986، فقد أسفر عن كارثة كبيرة ودمر مدينة بريبيات، التي كانت مأهولة بسكانها من العاملين في المحطة. هذا الحادث، الذي نتج عن اختبارات غير آمنة، أدى إلى إشعاع قاتل وانتشار التلوث في المنطقة، مما جعلها غير صالحة للسكن لمدة آلاف السنين في بعض المناطق. اليوم، يقدر أن 200 شخص فقط يعيشون في المنطقة، غالبيتهم من النساء، في ظروف قاسية.
بالرغم من التأثير المدمر للكوارث النووية على البيئة، بدأت بعض الحيوانات مثل الخيول والدببة والذئاب في العودة إلى المنطقة بسبب غياب البشر، مما جعلها ملاذًا للحياة البرية. أما المفاعل المتضرر فيتم احتواؤه الآن داخل هيكل فولاذي تم نشره في 2016، ويستمر العمل على تنظيفه حتى عام 2065 على الأقل.
تسببت الكارثة في خسائر اقتصادية ضخمة وتداعيات سياسية ساعدت في تسريع انهيار الاتحاد السوفييتي وأثرت على حركة مناهضة للأسلحة النووية عالميًا.