الامارات 7 - مدينة العقبة هي مدينة أردنيّة تقع في أقصى جنوب الأردن على ساحل البحر الأحمر، وتبعد حوالي 330 كيلومتراً عن العاصمة عمان. تُعد العقبة مركز محافظة العقبة والمنفذ البحري الوحيد للأردن. تشترك المدينة في الحدود مع مدينة حقل السعودية ومدينة إيلات في فلسطين عبر وادي عربة. قديمًا، كانت تعرف العقبة باسم "إيلا" في العبرانية أو السريانية، وفي العصر المملوكي سُمّيت "العقبة" بمعنى الطريق الوعر في الجبل.
تتمتع العقبة بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، حيث كانت على مرّ العصور موطناً للعديد من القبائل والشعوب. قبل 4000 سنة، كانت نقطة انطلاق للتجار الذين سافروا عبرها من الحجاز وجنوب الجزيرة العربية إلى مصر وبلاد الشام. في العصور القديمة، سكنها اليونانيون وأسموها "بيرناس"، بينما أطلق عليها الرومان اسم "إيلا" أو "إلينا". بعد ظهور الإسلام، أصبحت العقبة تحت الحكم الإسلامي، وفي القرن الثاني عشر، استولى عليها الصليبيون وبنوا قلعة كبيرة لا تزال قائمة حتى اليوم. في عام 1170م، استعادها صلاح الدين الأيوبي، ثم خضعت للعثمانيين في القرن السادس عشر، قبل أن يضطر الشريف حسين للخروج منها خلال الحرب العالمية الأولى.
اليوم، تعتبر العقبة وجهة سياحية شهيرة بفضل موقعها على البحر الأحمر، حيث يتميز مناخها المعتدل ودفئه شتاءً، ومياهها الصافية وشواطئها النظيفة. خليج العقبة يعد من أفضل المواقع لممارسة السباحة والغوص العميق. كما تشهد المدينة توافد أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة خلال موسمي الخريف والربيع. بالإضافة إلى ذلك، توفر العقبة مرافق سياحية متميزة وفنادق عالية الجودة لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم.
من الناحية التجارية، يعد ميناء العقبة مركزاً تجارياً مهماً، حيث يُستخدم كحلقة وصل رئيسية في التجارة بين الأردن والعالم الخارجي. من خلاله، تستورد الأردن معظم احتياجاتها من النفط، وتصدر الفوسفات والبوتاس، ويضم الميناء أيضاً محطة رئيسية لاستقبال الغاز من مصر. في عام 2000، أُعلنت العقبة منطقة اقتصادية خاصة، وتبلغ مساحتها 375 كيلومتراً مربعاً، حيث تم منحها امتيازات خاصة تشمل إلغاء الرسوم وتخفيض الضرائب.
تتمتع العقبة بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، حيث كانت على مرّ العصور موطناً للعديد من القبائل والشعوب. قبل 4000 سنة، كانت نقطة انطلاق للتجار الذين سافروا عبرها من الحجاز وجنوب الجزيرة العربية إلى مصر وبلاد الشام. في العصور القديمة، سكنها اليونانيون وأسموها "بيرناس"، بينما أطلق عليها الرومان اسم "إيلا" أو "إلينا". بعد ظهور الإسلام، أصبحت العقبة تحت الحكم الإسلامي، وفي القرن الثاني عشر، استولى عليها الصليبيون وبنوا قلعة كبيرة لا تزال قائمة حتى اليوم. في عام 1170م، استعادها صلاح الدين الأيوبي، ثم خضعت للعثمانيين في القرن السادس عشر، قبل أن يضطر الشريف حسين للخروج منها خلال الحرب العالمية الأولى.
اليوم، تعتبر العقبة وجهة سياحية شهيرة بفضل موقعها على البحر الأحمر، حيث يتميز مناخها المعتدل ودفئه شتاءً، ومياهها الصافية وشواطئها النظيفة. خليج العقبة يعد من أفضل المواقع لممارسة السباحة والغوص العميق. كما تشهد المدينة توافد أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة خلال موسمي الخريف والربيع. بالإضافة إلى ذلك، توفر العقبة مرافق سياحية متميزة وفنادق عالية الجودة لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم.
من الناحية التجارية، يعد ميناء العقبة مركزاً تجارياً مهماً، حيث يُستخدم كحلقة وصل رئيسية في التجارة بين الأردن والعالم الخارجي. من خلاله، تستورد الأردن معظم احتياجاتها من النفط، وتصدر الفوسفات والبوتاس، ويضم الميناء أيضاً محطة رئيسية لاستقبال الغاز من مصر. في عام 2000، أُعلنت العقبة منطقة اقتصادية خاصة، وتبلغ مساحتها 375 كيلومتراً مربعاً، حيث تم منحها امتيازات خاصة تشمل إلغاء الرسوم وتخفيض الضرائب.