الامارات 7 - مدينة الرباط، عاصمة المغرب، تقع على الساحل الأطلسي، حيث يمتد نهر بو رقراق من المحيط إلى غرب المدينة، مما يفصلها عن مدينة سلا. تُعد الرباط موطناً لأهم المتاحف في المغرب، فضلاً عن احتوائها على القصر الملكي وضريح محمد الخامس والعديد من المعالم التاريخية. تتميز الرباط بهدوئها مقارنة ببعض المدن المغربية الكبرى، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية للعطلات القصيرة. تتميز شوارعها المزينة بأشجار النخيل المعتنى بها، إضافة إلى حركة المرور الهادئة والشاطئ النظيف، مما يجعلها مدينة سياحية ذات تكلفة منخفضة مقارنة ببقية المدن الكبرى.

تأسست الرباط في القرن الثاني عشر على يد السلطان الموحدي عبد المؤمن، الذي جعلها نقطة عبور آمنة للجنود المتجهين إلى إسبانيا. وفي فترة لاحقة، حكمها السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب المنار الذي قام ببناء جدار حصين ومسجد ضخم، ما ساهم في تطور المدينة. بعد عام 1609م، أصبحت الرباط ملاذاً للمغاربة الأندلسيين الذين طُردوا من إسبانيا.

من أبرز معالم الرباط:

بلدة شالة: تأسست في العصور الوسطى، ويعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام. تم هجرها في عام 1154م، وأُعيد بناؤها في فترة حكم السلطان مرنين. تشتهر شالة بمبانيها المتشابكة وحدائقها الجميلة، إضافة إلى تماثيل الحيوانات التي تزين الممرات العامة.
حديقة الحيوانات: تأسست في 2012م، وتضم أكثر من 130 نوعاً من الحيوانات، من الزرافات إلى الزواحف، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار لقضاء نصف يوم في استكشافها.
حي القصبة: يعد واحداً من أشهر المعالم السياحية في الرباط. يقع داخل جدران قلعة بنيت في القرن الحادي عشر، ويتميز بهدوئه وممراته البيضاء والزرقاء، فضلاً عن مسجد القصبة الذي يعود تاريخه إلى عام 1150م.