الامارات 7 - مدينة شفشاون هي إحدى أبرز المدن المغربية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية للمملكة. تقع على سلسلة جبال الريف، وتحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، بينما يحدها من الجنوب إقليما وزان وتاونات، ومن الشرق إقليم الحسيمة، ومن الغرب إقليما العراش وتطوان. المدينة تتبع إقليمياً جهة طنجة، وتبلغ مساحتها حوالي 4000 كيلومتر مربع.
تاريخياً، كانت المدينة تعرف باسم "أشاون" خلال فترة حكم الأمازيغ، إلا أن اسمها تغير إلى "شفشاون" بموجب القانون رقم 668.75.1 الذي صدر في 23 أبريل 1975م. تأسست المدينة في عام 1471م على يد علي بن راشد، الذي قرر إقامة قلعة للمسلمين الأندلسيين الذين تم طردهم من إسبانيا. كانت المدينة تعتبر حصنًا يحمي المجاهدين من الهجمات الاستعمارية. وفقاً لإحصائيات عام 2004م، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 35,000 نسمة.
تتميز شفشاون بعدد من المعالم السياحية الرائعة، أبرزها أحياؤها العتيقة، مثل:
حي السويقة: يعد ثاني أقدم حي في المدينة بعد "القصبة"، تأسس في القرن الخامس عشر بواسطة عائلات أندلسية. يتميز بالبيوت البيضاء المزخرفة باللون الأزرق ونافورة مزخرفة.
حي الأندلس: أنشئ لاستقبال الفوج الثاني من المهاجرين الأندلسيين في 1492م، ويتميز بمنازل متعددة الطوابق وعدة مداخل.
حي العنصر: يقع في الجهة الشمالية الغربية من سور المدينة، ويختلف في تصميمه عن الأحياء الأخرى حيث لم يتبع المهاجرون هنا المعايير الأصلية، وتضم المنطقة أبراج مراقبة قديمة.
حي الصبانين: يقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى رأس الماء، ويشمل طواحين تقليدية كانت تستخدم في طحن الزيتون وفرنًا قديمًا بالقرب من القنطرة على نهر واد الفوارة.
تاريخياً، كانت المدينة تعرف باسم "أشاون" خلال فترة حكم الأمازيغ، إلا أن اسمها تغير إلى "شفشاون" بموجب القانون رقم 668.75.1 الذي صدر في 23 أبريل 1975م. تأسست المدينة في عام 1471م على يد علي بن راشد، الذي قرر إقامة قلعة للمسلمين الأندلسيين الذين تم طردهم من إسبانيا. كانت المدينة تعتبر حصنًا يحمي المجاهدين من الهجمات الاستعمارية. وفقاً لإحصائيات عام 2004م، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 35,000 نسمة.
تتميز شفشاون بعدد من المعالم السياحية الرائعة، أبرزها أحياؤها العتيقة، مثل:
حي السويقة: يعد ثاني أقدم حي في المدينة بعد "القصبة"، تأسس في القرن الخامس عشر بواسطة عائلات أندلسية. يتميز بالبيوت البيضاء المزخرفة باللون الأزرق ونافورة مزخرفة.
حي الأندلس: أنشئ لاستقبال الفوج الثاني من المهاجرين الأندلسيين في 1492م، ويتميز بمنازل متعددة الطوابق وعدة مداخل.
حي العنصر: يقع في الجهة الشمالية الغربية من سور المدينة، ويختلف في تصميمه عن الأحياء الأخرى حيث لم يتبع المهاجرون هنا المعايير الأصلية، وتضم المنطقة أبراج مراقبة قديمة.
حي الصبانين: يقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى رأس الماء، ويشمل طواحين تقليدية كانت تستخدم في طحن الزيتون وفرنًا قديمًا بالقرب من القنطرة على نهر واد الفوارة.