الامارات 7 - مدينة الخليل هي مدينة فلسطينية تقع في جنوب القدس على بُعد حوالي 35 كيلومترًا منها. تعد الخليل أكبر مدينة فلسطينية من حيث عدد السكان والمساحة، حيث بلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة في عام 2014، وتغطي مساحة تبلغ 42 كم². كما تُعتبر الخليل المركز التجاري والاقتصادي الأكبر في الضفة الغربية، وتتمتع بأهمية دينية كبيرة بفضل وجود الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يضم مقامات الأنبياء إبراهيم ويعقوب وإسحاق وزوجاتهم عليهم السلام.
تنقسم الخليل إلى البلدة القديمة والحديثة، وتشرف على شؤونها بلدية الخليل التي تأسست عام 1972. تقع البلدة القديمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وتحتوي على أسواق ودكاكين وأزقة قديمة، وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي وفقًا لاتفاقية إعادة الانتشار لعام 1997، في حين تدير السلطة الفلسطينية شؤون السكان.
تعود تسمية مدينة الخليل إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث يُعتقد أنه سكن المدينة في منطقة الحرم الإبراهيمي بعد هجرته من مدينة أور السومرية. كما سميت المدينة بقرية أربع نسبة إلى ملك كنعاني يدعى أربع، وسميت أيضًا بحبرون نسبة إلى الملك الكنعاني عفرون الحثي الذي يُعتقد أنه باع المغارة لسيدنا إبراهيم دون مقابل.
جغرافياً، تقع الخليل على هضبة ترتفع 940 مترًا عن سطح البحر، وتُبنى على سفحي جبل الرميدة وجبل الراس، ويقع بينها وادي التفاح. وتربط المدينة طريق رئيسي بكل من مدينتي بيت لحم والقدس.
تتوزع أحياء المدينة بين البلدة الجديدة والقديمة، ومن أبرز أحياء البلدة الجديدة: عين سارة، وادي التفاح، حبايل الرياح، مفرق الجامعة، الشعابة، البصة، المسكوبية، رأس الجورة، وضاحية الزيتون. أما الأحياء القديمة فتشمل: حي الشيخ علي البكاء، حي القزازين، حي المحتسبين، حي القلعة، حي المدرسة، حي المشارقة، وحي الأكراد.
اقتصاديًا، تُعرف الخليل بالزراعة منذ القدم، حيث تشتهر بزراعة العنب الخليلي، التين، اللوز، المشمش، والزيتون، مما يعد مصدرًا اقتصاديًا هامًا للمدينة. كما تشتهر مدينة الخليل بالتجارة، حيث يُعتبر سوق المدينة من أكبر الأسواق الفلسطينية، ويعرض سلعًا متنوعة من الإنتاج المحلي والمستورد، خاصة من تركيا والصين. كذلك، تشتهر الخليل بالصناعات والحرف اليدوية مثل صناعة الخزف والنسيج والزجاج، إضافة إلى صناعات أخرى مثل صناعة الملابس، النايلون، الورقيات، الحجر والرخام، البلاط، الحديد والألمنيوم، الأحذية، السجاد، والموكيت.
تنقسم الخليل إلى البلدة القديمة والحديثة، وتشرف على شؤونها بلدية الخليل التي تأسست عام 1972. تقع البلدة القديمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وتحتوي على أسواق ودكاكين وأزقة قديمة، وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي وفقًا لاتفاقية إعادة الانتشار لعام 1997، في حين تدير السلطة الفلسطينية شؤون السكان.
تعود تسمية مدينة الخليل إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث يُعتقد أنه سكن المدينة في منطقة الحرم الإبراهيمي بعد هجرته من مدينة أور السومرية. كما سميت المدينة بقرية أربع نسبة إلى ملك كنعاني يدعى أربع، وسميت أيضًا بحبرون نسبة إلى الملك الكنعاني عفرون الحثي الذي يُعتقد أنه باع المغارة لسيدنا إبراهيم دون مقابل.
جغرافياً، تقع الخليل على هضبة ترتفع 940 مترًا عن سطح البحر، وتُبنى على سفحي جبل الرميدة وجبل الراس، ويقع بينها وادي التفاح. وتربط المدينة طريق رئيسي بكل من مدينتي بيت لحم والقدس.
تتوزع أحياء المدينة بين البلدة الجديدة والقديمة، ومن أبرز أحياء البلدة الجديدة: عين سارة، وادي التفاح، حبايل الرياح، مفرق الجامعة، الشعابة، البصة، المسكوبية، رأس الجورة، وضاحية الزيتون. أما الأحياء القديمة فتشمل: حي الشيخ علي البكاء، حي القزازين، حي المحتسبين، حي القلعة، حي المدرسة، حي المشارقة، وحي الأكراد.
اقتصاديًا، تُعرف الخليل بالزراعة منذ القدم، حيث تشتهر بزراعة العنب الخليلي، التين، اللوز، المشمش، والزيتون، مما يعد مصدرًا اقتصاديًا هامًا للمدينة. كما تشتهر مدينة الخليل بالتجارة، حيث يُعتبر سوق المدينة من أكبر الأسواق الفلسطينية، ويعرض سلعًا متنوعة من الإنتاج المحلي والمستورد، خاصة من تركيا والصين. كذلك، تشتهر الخليل بالصناعات والحرف اليدوية مثل صناعة الخزف والنسيج والزجاج، إضافة إلى صناعات أخرى مثل صناعة الملابس، النايلون، الورقيات، الحجر والرخام، البلاط، الحديد والألمنيوم، الأحذية، السجاد، والموكيت.