الامارات 7 - يتمتع وادي حنيفة بموقع جغرافي مميز في قارة آسيا، حيث يقع في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في وسط هضبة نجد بالقرب من العاصمة الرياض. يمتد الوادي شرق مزاري القليب، ويُعتبر مجرى طبيعي لتصريف المياه. تغطي مساحته أكثر من 4000 كم²، بينما يبلغ ارتفاعه 481 مترًا. وتحدده الإحداثيات الجغرافية عند خط العرض 24.3438° شمالًا، وخط الطول 46.942° شرقًا.
أهمية موقع وادي حنيفة تكمن في عدة جوانب:
المناظر الطبيعية: يتمتع الوادي بجمال طبيعي خلاب يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من الرياض، مما جعله أكبر محمية طبيعية في المملكة. يضم الوادي قنوات مياه، مناطق لمراقبة المناظر الطبيعية، ممرات للمشاة، ومرافق للتنزه، مما عزز من فرص الاستثمار وجذب السياح.
نظام معالجة المياه: توجد في الوادي محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تعالج ما بين 400,000 إلى 650,000 متر مكعب من المياه السطحية يوميًا، مما أسهم في تكوين بحيرات صغيرة في جنوب الرياض.
الأهمية التاريخية: يمثل الوادي موقعًا تاريخيًا يعود إلى ما قبل الإسلام، حيث كان يعرف بوادي الأرض، ثم أطلق عليه لاحقًا اسم "وادي حنيفة" نسبة إلى قبيلة حنيفة التي سكنت فيه في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام. كان يُسمى أيضًا بوادي خصيب بسبب تربته الخصبة التي كانت ملائمة للزراعة نتيجة للأمطار الغزيرة.
الحدائق المفتوحة: يحتوي الوادي على العديد من الحدائق المفتوحة مثل حديقة إيلاب دام التي تضم ممرات للمشاة و93 منطقة استراحة للزوار، ومنتزه سد وادي حنيفة الذي يضم 27 استراحة وممرًا يمتد على 5.6 كم، بالإضافة إلى حديقة المصانع وغيرها من المتنزهات.
أما مناخ وادي حنيفة فيتميز بالجفاف معظم أيام السنة، ورغم ذلك فهو غني بالمياه الجوفية التي أسهمت في خصوبة أراضيه. تتفاوت درجات الحرارة فيه، حيث تصل في تموز إلى 39 درجة مئوية، بينما تنخفض في كانون الأول إلى 18 درجة مئوية. كما يشهد الوادي أمطارًا موسمية غزيرة تشكل المصدر الرئيسي لمياه قناة الوادي.
أهمية موقع وادي حنيفة تكمن في عدة جوانب:
المناظر الطبيعية: يتمتع الوادي بجمال طبيعي خلاب يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من الرياض، مما جعله أكبر محمية طبيعية في المملكة. يضم الوادي قنوات مياه، مناطق لمراقبة المناظر الطبيعية، ممرات للمشاة، ومرافق للتنزه، مما عزز من فرص الاستثمار وجذب السياح.
نظام معالجة المياه: توجد في الوادي محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تعالج ما بين 400,000 إلى 650,000 متر مكعب من المياه السطحية يوميًا، مما أسهم في تكوين بحيرات صغيرة في جنوب الرياض.
الأهمية التاريخية: يمثل الوادي موقعًا تاريخيًا يعود إلى ما قبل الإسلام، حيث كان يعرف بوادي الأرض، ثم أطلق عليه لاحقًا اسم "وادي حنيفة" نسبة إلى قبيلة حنيفة التي سكنت فيه في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام. كان يُسمى أيضًا بوادي خصيب بسبب تربته الخصبة التي كانت ملائمة للزراعة نتيجة للأمطار الغزيرة.
الحدائق المفتوحة: يحتوي الوادي على العديد من الحدائق المفتوحة مثل حديقة إيلاب دام التي تضم ممرات للمشاة و93 منطقة استراحة للزوار، ومنتزه سد وادي حنيفة الذي يضم 27 استراحة وممرًا يمتد على 5.6 كم، بالإضافة إلى حديقة المصانع وغيرها من المتنزهات.
أما مناخ وادي حنيفة فيتميز بالجفاف معظم أيام السنة، ورغم ذلك فهو غني بالمياه الجوفية التي أسهمت في خصوبة أراضيه. تتفاوت درجات الحرارة فيه، حيث تصل في تموز إلى 39 درجة مئوية، بينما تنخفض في كانون الأول إلى 18 درجة مئوية. كما يشهد الوادي أمطارًا موسمية غزيرة تشكل المصدر الرئيسي لمياه قناة الوادي.