الامارات 7 - مدينة نابلس هي واحدة من أبرز المدن الفلسطينية التاريخية، ويعود تاريخها إلى حوالي 4500 عام قبل الميلاد. تقع المدينة في شمال الضفة الغربية، بين جبلين هما جبل عيبال وجبل جرزيم. يبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 مترًا، بينما يبلغ ارتفاع جبل جرزيم 870 مترًا، بينما ترتفع المدينة نفسها 550 مترًا عن سطح البحر. تقع نابلس على خط عرض 32.1 درجة، وخط طول 35.16 درجة، وتبعد حوالي 70 كيلومترًا عن مدينة القدس و114 كيلومترًا عن مدينة عمان.
بحسب إحصاءات عام 2010، بلغ عدد سكان نابلس وضواحيها حوالي 340 ألف نسمة. تتميز المدينة بمناخ معتدل عمومًا، حيث يكون باردًا وماطرًا في الشتاء، وحارًا وجافًا في الصيف. تشتهر نابلس بمصادر المياه العذبة المنتشرة في جبالها ووديانها، حيث ينبع من جبل جرزيم 22 عينًا.
تحد نابلس من الشمال قرية عصيرة الشمالية وجبل عيبال، ومن الجنوب قرية كفر قليل وجبل جرزيم، ومن الشرق والغرب تحدها العديد من القرى مثل زواتا وبيت إيبا ورفيديا وبلاطة والباذان وكفر بيتا.
أُسست نابلس على يد الكنعانيين في منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد تحت اسم "شكيم"، والتي تعني المكان المرتفع. فيما بعد، قام الرومان ببناء مدينة نابلس الحالية في العهد الإمبراطوري، وأسموها "نيابوليس" أو "المدينة الجديدة"، ومن ثم تم تحريف الاسم إلى نابلس. هناك أيضًا رواية أسطورية تقول إن اسم المدينة جاء من قصة ثعبان عملاق كان يعيق التنقل في المدينة، وتم قتله وتعليق نابِه على باب المدينة، فأطلق عليها "نابلس".
تاريخ مدينة نابلس يشهد على فترة طويلة من الفتحات والاحتلالات، حيث دخلها المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص. ثم احتلها الصليبيون في عام 1099م، ولكنها تحررت على يد صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م. شهدت المدينة ازدهارًا في عهد المماليك ثم العثمانيين، وأصبحت تحت الاحتلال البريطاني في عام 1917م. بعد وحدة الضفتين في عام 1950م، كانت جزءًا من المملكة الأردنية الهاشمية، ثم احتلتها إسرائيل عام 1967م، لتصبح من المدن الفلسطينية المحررة في عام 1995م بعد اتفاقية أوسلو، قبل أن تعاد احتلالها في عام 2002م.
اقتصاديًا، تعد نابلس من أهم المدن الفلسطينية من الناحية الصناعية، حيث تشمل صناعاتها زيت الزيتون، الصابون النابلسي الشهير، المنظفات، الأغذية والمشروبات، الغزل والنسيج، الأثاث، بالإضافة إلى صناعة الحلويات، وخاصة الكنافة النابلسية. كما تشتهر المدينة بزراعة الحمضيات والزيتون.
بحسب إحصاءات عام 2010، بلغ عدد سكان نابلس وضواحيها حوالي 340 ألف نسمة. تتميز المدينة بمناخ معتدل عمومًا، حيث يكون باردًا وماطرًا في الشتاء، وحارًا وجافًا في الصيف. تشتهر نابلس بمصادر المياه العذبة المنتشرة في جبالها ووديانها، حيث ينبع من جبل جرزيم 22 عينًا.
تحد نابلس من الشمال قرية عصيرة الشمالية وجبل عيبال، ومن الجنوب قرية كفر قليل وجبل جرزيم، ومن الشرق والغرب تحدها العديد من القرى مثل زواتا وبيت إيبا ورفيديا وبلاطة والباذان وكفر بيتا.
أُسست نابلس على يد الكنعانيين في منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد تحت اسم "شكيم"، والتي تعني المكان المرتفع. فيما بعد، قام الرومان ببناء مدينة نابلس الحالية في العهد الإمبراطوري، وأسموها "نيابوليس" أو "المدينة الجديدة"، ومن ثم تم تحريف الاسم إلى نابلس. هناك أيضًا رواية أسطورية تقول إن اسم المدينة جاء من قصة ثعبان عملاق كان يعيق التنقل في المدينة، وتم قتله وتعليق نابِه على باب المدينة، فأطلق عليها "نابلس".
تاريخ مدينة نابلس يشهد على فترة طويلة من الفتحات والاحتلالات، حيث دخلها المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص. ثم احتلها الصليبيون في عام 1099م، ولكنها تحررت على يد صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م. شهدت المدينة ازدهارًا في عهد المماليك ثم العثمانيين، وأصبحت تحت الاحتلال البريطاني في عام 1917م. بعد وحدة الضفتين في عام 1950م، كانت جزءًا من المملكة الأردنية الهاشمية، ثم احتلتها إسرائيل عام 1967م، لتصبح من المدن الفلسطينية المحررة في عام 1995م بعد اتفاقية أوسلو، قبل أن تعاد احتلالها في عام 2002م.
اقتصاديًا، تعد نابلس من أهم المدن الفلسطينية من الناحية الصناعية، حيث تشمل صناعاتها زيت الزيتون، الصابون النابلسي الشهير، المنظفات، الأغذية والمشروبات، الغزل والنسيج، الأثاث، بالإضافة إلى صناعة الحلويات، وخاصة الكنافة النابلسية. كما تشتهر المدينة بزراعة الحمضيات والزيتون.