الامارات 7 - مدينة غرداية هي إحدى مدن ولاية غرداية الواقعة في المنطقة الشمالية للصحراء الجزائرية، وتحدها عدة ولايات مثل الأغواط وورقلة. تبعد المدينة حوالي 600 كم عن العاصمة الجزائر. يعتقد أن اسم "غرداية" مشتق من اسم قديس عاش في أحد كهوف المدينة، بينما تشير بعض الآراء الأخرى إلى أن الاسم يعود إلى الكلمة الأمازيغية "Tagherdayt"، والتي تعني "القلعة" بالعربية.
كانت غرداية قديماً جزءاً من وادي مزاب، وكانت تعد من القرى الصغيرة التي تعرضت لهجوم واسع في عهد الفاطميين بهدف ضمها إلى حكمهم. ومع مرور الوقت، تمكن السكان من بناء قلاع لحماية المنطقة من الغزوات. في القرن الحادي عشر، شهدت المدينة هجرة العديد من الأشخاص الذين فروا من الحروب في المنطقة، نظراً لما تتمتع به من أمان. في القرن الثاني عشر، استقر في غرداية العديد من العرب مثل بني المنصور وبعض القبائل الأخرى. في عام 1679م، نشب صراع بين العرب والبرابرة للسيطرة على المدينة، إلا أن سكانها الأصليين تمكنوا من الحفاظ عليها، مما ساهم في تحولها من قرية صغيرة إلى مدينة كبيرة. وفي عام 1864م، تعرضت غرداية للاحتلال الفرنسي، لكن سكانها ثاروا ضد الاحتلال واستطاعوا تحرير المدينة والحفاظ على تراثهم الحضاري.
مناخ غرداية صحراوي جاف، حيث يتميز فصل الشتاء بالبرودة، إذ قد تنخفض درجة الحرارة إلى حوالي درجة مئوية واحدة، بينما يشهد الصيف درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية. أما في فصلي الربيع والخريف، فإن المناخ يكون معتدلاً، مع تساقط أمطار ورياح باردة في الشتاء، وجنوبية مغبرة في الصيف.
تتميز الحياة في غرداية بتنوع السكان، حيث يضمها خليط من الأمازيغ والعرب، إضافة إلى البدو الرحل الذين استقروا في المدينة. يعمل السكان في مختلف المهن، لاسيما الصناعات المتنوعة. ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 400 ألف نسمة.
تشتهر غرداية بالعديد من المعالم الأثرية، وخاصة القصور القديمة التي تعكس تاريخها العريق، مثل قصر غرداية، قصر القرارة، قصر بني يزقن، وقصر بريان. كما تتميز بوجود العديد من المساجد القديمة التي تأسست مع وصول الإسلام إليها، ويبرز فيها الطابع المعماري التقليدي الذي يميز مساكن المدينة.
كانت غرداية قديماً جزءاً من وادي مزاب، وكانت تعد من القرى الصغيرة التي تعرضت لهجوم واسع في عهد الفاطميين بهدف ضمها إلى حكمهم. ومع مرور الوقت، تمكن السكان من بناء قلاع لحماية المنطقة من الغزوات. في القرن الحادي عشر، شهدت المدينة هجرة العديد من الأشخاص الذين فروا من الحروب في المنطقة، نظراً لما تتمتع به من أمان. في القرن الثاني عشر، استقر في غرداية العديد من العرب مثل بني المنصور وبعض القبائل الأخرى. في عام 1679م، نشب صراع بين العرب والبرابرة للسيطرة على المدينة، إلا أن سكانها الأصليين تمكنوا من الحفاظ عليها، مما ساهم في تحولها من قرية صغيرة إلى مدينة كبيرة. وفي عام 1864م، تعرضت غرداية للاحتلال الفرنسي، لكن سكانها ثاروا ضد الاحتلال واستطاعوا تحرير المدينة والحفاظ على تراثهم الحضاري.
مناخ غرداية صحراوي جاف، حيث يتميز فصل الشتاء بالبرودة، إذ قد تنخفض درجة الحرارة إلى حوالي درجة مئوية واحدة، بينما يشهد الصيف درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية. أما في فصلي الربيع والخريف، فإن المناخ يكون معتدلاً، مع تساقط أمطار ورياح باردة في الشتاء، وجنوبية مغبرة في الصيف.
تتميز الحياة في غرداية بتنوع السكان، حيث يضمها خليط من الأمازيغ والعرب، إضافة إلى البدو الرحل الذين استقروا في المدينة. يعمل السكان في مختلف المهن، لاسيما الصناعات المتنوعة. ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 400 ألف نسمة.
تشتهر غرداية بالعديد من المعالم الأثرية، وخاصة القصور القديمة التي تعكس تاريخها العريق، مثل قصر غرداية، قصر القرارة، قصر بني يزقن، وقصر بريان. كما تتميز بوجود العديد من المساجد القديمة التي تأسست مع وصول الإسلام إليها، ويبرز فيها الطابع المعماري التقليدي الذي يميز مساكن المدينة.