الامارات 7 - مدينة حماة هي واحدة من أقدم المدن السورية، تقع على ضفاف نهر العاصي، وتتموضع على ارتفاع 270 مترًا عن سطح البحر. تعدّ رابع أكبر مدينة في سوريا من حيث عدد السكان بعد دمشق، حلب، وحمص، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 854,000 نسمة. تشتهر حماة بمناخها المعتدل والجميل الذي يعكس طابع المدن السورية، حيث يتمتع هواؤها بانتعاش الطبيعة، وتزدهر روح المدينة بمشاهد الخضرة والزهور.
تعود أصول حماة إلى العصور الكنعانية، حيث كانت تعرف باسم "إيماتا" والتي تعني "الحصن". في عام 64 ميلادي، استولى الرومان على المدينة وقاموا بإنشاء النواعير الشهيرة على نهر العاصي، إلى جانب اهتمامهم بالزراعة، خاصة زراعة الزيتون. تُعدّ معاصر الزيتون جزءًا أساسيًا من حياة سكان القرى المحيطة.
افتتح الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح مدينة حماة في العهد الإسلامي، وعيّن عليها عبادة بن الصامت واليًا. وقد كانت حماة من أبرز المدن في العهد الأموي، وتوالت عليها مختلف الأحداث التاريخية، حيث احتلها الصليبيون في 1129م قبل أن يستعيدها نور الدين زنكي، ثم تولّى ابنه عماد الدين زنكي حكم المدينة بعد وفاته في 1147م. في عام 1259م، اجتاح المغول المدينة بقيادة هولاكو، حيث دمروا أسوارها وأحرقوا معالمها الثقافية.
في العصر العثماني، شهدت حماة فترة من الازدهار تحت حكم السلطان سليم الأول، حيث تألقت المدينة علميًا وثقافيًا، وبرز فيها العديد من العلماء والأدباء، كما تطورت صناعتها وتجارتها.
تعدّ حماة من أهم الوجهات السياحية في سوريا، فهي تحتوي على العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية، من بينها: نواعير حماة التي تعد من أكبر السواقي في العالم، وتقف على ضفاف نهر العاصي، مما جعل المدينة تعرف أيضًا بـ "مدينة النواعير". قلعة حماة وقصر العظم هما من أبرز المعالم التاريخية، حيث يعتبر القصر من متاحف الفنون الشعبية ويحتوي على العديد من التحف والآثار.
أما في مجال الدين، فإن المدينة تضم مجموعة من الجوامع والكنائس العريقة مثل جامع الرحمة في حي القصور، جامع الأعلى الكبير، جامع صلاح الدين، وكنائس مثل كنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة مار الياس.
تقام في حماة مهرجانات سنوية، أبرزها مهرجان الربيع الذي يشمل حفلات فلكلورية وشعبية تعكس الثقافة السورية المتنوعة.
تعود أصول حماة إلى العصور الكنعانية، حيث كانت تعرف باسم "إيماتا" والتي تعني "الحصن". في عام 64 ميلادي، استولى الرومان على المدينة وقاموا بإنشاء النواعير الشهيرة على نهر العاصي، إلى جانب اهتمامهم بالزراعة، خاصة زراعة الزيتون. تُعدّ معاصر الزيتون جزءًا أساسيًا من حياة سكان القرى المحيطة.
افتتح الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح مدينة حماة في العهد الإسلامي، وعيّن عليها عبادة بن الصامت واليًا. وقد كانت حماة من أبرز المدن في العهد الأموي، وتوالت عليها مختلف الأحداث التاريخية، حيث احتلها الصليبيون في 1129م قبل أن يستعيدها نور الدين زنكي، ثم تولّى ابنه عماد الدين زنكي حكم المدينة بعد وفاته في 1147م. في عام 1259م، اجتاح المغول المدينة بقيادة هولاكو، حيث دمروا أسوارها وأحرقوا معالمها الثقافية.
في العصر العثماني، شهدت حماة فترة من الازدهار تحت حكم السلطان سليم الأول، حيث تألقت المدينة علميًا وثقافيًا، وبرز فيها العديد من العلماء والأدباء، كما تطورت صناعتها وتجارتها.
تعدّ حماة من أهم الوجهات السياحية في سوريا، فهي تحتوي على العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية، من بينها: نواعير حماة التي تعد من أكبر السواقي في العالم، وتقف على ضفاف نهر العاصي، مما جعل المدينة تعرف أيضًا بـ "مدينة النواعير". قلعة حماة وقصر العظم هما من أبرز المعالم التاريخية، حيث يعتبر القصر من متاحف الفنون الشعبية ويحتوي على العديد من التحف والآثار.
أما في مجال الدين، فإن المدينة تضم مجموعة من الجوامع والكنائس العريقة مثل جامع الرحمة في حي القصور، جامع الأعلى الكبير، جامع صلاح الدين، وكنائس مثل كنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة مار الياس.
تقام في حماة مهرجانات سنوية، أبرزها مهرجان الربيع الذي يشمل حفلات فلكلورية وشعبية تعكس الثقافة السورية المتنوعة.