الامارات 7 - مدينة وهران هي إحدى المدن الكبرى في الجزائر، وتعدّ الثانية من حيث عدد السكان والأهمية الاقتصادية. تمثل المدينة العاصمة الإقليمية للغرب الجزائري، وتشكل مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا هامًا. تأسست وهران في منطقة وادي رأس العين، وهي منطقة تاريخية قديمة سكنها البحّارة والتجار الأندلسيون. تطورت المدينة من بلدة صغيرة إلى مدينة مزدهرة اقتصاديًا، حيث كانت مركزًا تجاريًا رئيسيًا بين دول المغرب العربي والأندلس. تتميز وهران بجوها المعتدل في الشتاء والحار في الصيف، مع نسيم لطيف.
تقع المدينة في شمال غرب الجزائر، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدها رأس المرسى الكبير من الغرب، ورأس كريشتل من الشرق، وجبل مرجاجو من الغرب. تعتبر وهران نقطة وصل هامة للقوافل القادمة من مدن الجزائر المختلفة وأماكن أخرى في المغرب العربي، مما يساهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية والعسكرية.
شهد عدد سكان وهران تطورًا ملحوظًا عبر التاريخ. ففي عام 1900، بلغ عدد السكان حوالي 96 ألف نسمة، مع غلبة للعدد الأوروبي، وفي 1959 وصل العدد إلى حوالي 370 ألف نسمة. بعد الاستقلال في 1962، بدأت الغالبية العظمى من السكان تصبح جزائرية، ليصل التعداد في 2008 إلى نحو 1.45 مليون نسمة.
اقتصاديًا، تعد وهران من أبرز المدن الصناعية في الجزائر، حيث تسيطر على طرق النقل البحري والبرّي والحديدي والجوي. تضم المدينة العديد من المصانع في مجالات مثل البتروكيماويات، الحديد، الصناعات الغذائية، وصناعة الخشب والورق. كما تحتوي على مناطق صناعية كبيرة مثل منطقة سانية ومنطقة حاسي بونيف. المدينة تشهد أيضًا نشاطًا في القطاع الخاص الذي يوفّر العديد من فرص العمل.
تحتوي وهران على معالم سياحية بارزة مثل حي الدرب، جامع الباشا، عين الترك السياحية، ومجمع الأندلس. كما تحوي برج سانتا كروز الذي بناه الإسبان. من بين الشخصيات الشهيرة التي نشأت في وهران: المقاوم الجزائري أحمد زبانة، الرياضي الطاهر شريف الوزاني، مطرب الراي الشاب خالد، والكاتب الفرنسي ألبير كامو.
تقع المدينة في شمال غرب الجزائر، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدها رأس المرسى الكبير من الغرب، ورأس كريشتل من الشرق، وجبل مرجاجو من الغرب. تعتبر وهران نقطة وصل هامة للقوافل القادمة من مدن الجزائر المختلفة وأماكن أخرى في المغرب العربي، مما يساهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية والعسكرية.
شهد عدد سكان وهران تطورًا ملحوظًا عبر التاريخ. ففي عام 1900، بلغ عدد السكان حوالي 96 ألف نسمة، مع غلبة للعدد الأوروبي، وفي 1959 وصل العدد إلى حوالي 370 ألف نسمة. بعد الاستقلال في 1962، بدأت الغالبية العظمى من السكان تصبح جزائرية، ليصل التعداد في 2008 إلى نحو 1.45 مليون نسمة.
اقتصاديًا، تعد وهران من أبرز المدن الصناعية في الجزائر، حيث تسيطر على طرق النقل البحري والبرّي والحديدي والجوي. تضم المدينة العديد من المصانع في مجالات مثل البتروكيماويات، الحديد، الصناعات الغذائية، وصناعة الخشب والورق. كما تحتوي على مناطق صناعية كبيرة مثل منطقة سانية ومنطقة حاسي بونيف. المدينة تشهد أيضًا نشاطًا في القطاع الخاص الذي يوفّر العديد من فرص العمل.
تحتوي وهران على معالم سياحية بارزة مثل حي الدرب، جامع الباشا، عين الترك السياحية، ومجمع الأندلس. كما تحوي برج سانتا كروز الذي بناه الإسبان. من بين الشخصيات الشهيرة التي نشأت في وهران: المقاوم الجزائري أحمد زبانة، الرياضي الطاهر شريف الوزاني، مطرب الراي الشاب خالد، والكاتب الفرنسي ألبير كامو.