الامارات 7 - مدينة الغزوات هي إحدى بلديّات دائرة الغزوات في ولاية تلمسان بالجزائر، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الذي جعلها مركزًا لحضارات متعددة عبر العصور، بدءًا من الحضارة الرومانية وصولًا إلى فترة الاستعمار الفرنسي. إرث المدينة التاريخي يعكس التأثيرات التي تركتها هذه الحضارات المختلفة. أما الحياة الحضرية في المدينة فقد بدأت تتشكل منذ فترة الاستعمار الفرنسي.
تقع مدينة الغزوات شمال غرب الجزائر، على بعد حوالي 75 كيلومترًا شمال شرق مدينة تلمسان، و45 كيلومترًا من مدينة مغنية، و14 كيلومترًا من مدينة ندرومة، بينما تبعد عن الحدود المغربية بنحو 45 كيلومترًا.
تبلغ مساحة المدينة حوالي 2800 هكتار، وفقًا للتقسيم الإداري لعام 1987. تتميز تضاريس المدينة بتنوعها، حيث تحيط بها جبال السرو والقمقوم من جانب، ووادي السقطر من جانب آخر. يتسم معظم هذه المناطق بانحدارات حادة تشكل نحو 50% من مساحة المدينة، مما يجعلها غير صالحة للبناء.
في عام 2008، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 33,774 نسمة.
تتمتع مدينة الغزوات بموقع ساحلي على البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها مركزًا لتزويد المرضى المتجهين إلى فرنسا بدءًا من عام 1844. وفي هذه الفترة، تم بناء أول منزل حجري في المدينة عام 1846. وفي عام 1847، تم تغيير اسم المدينة إلى "نيمروس"، نسبةً إلى الحاكم أومال، الابن الثاني للملك لويس فيليب.
بدأت المدينة في النمو السكاني والعمراني بعد هذا التاريخ، مع زيادة النشاط الاقتصادي المرتبط بحركة الميناء. في الفترة ما بين 1846 و1874، استقر حوالي 500 مواطن فرنسي في المدينة، وفي عام 1856، تم بناء نحو 53 مبنى سكني وإداري تشمل مقر البلدية والمستشفى والمحكمة ومركز البريد.
تقع مدينة الغزوات شمال غرب الجزائر، على بعد حوالي 75 كيلومترًا شمال شرق مدينة تلمسان، و45 كيلومترًا من مدينة مغنية، و14 كيلومترًا من مدينة ندرومة، بينما تبعد عن الحدود المغربية بنحو 45 كيلومترًا.
تبلغ مساحة المدينة حوالي 2800 هكتار، وفقًا للتقسيم الإداري لعام 1987. تتميز تضاريس المدينة بتنوعها، حيث تحيط بها جبال السرو والقمقوم من جانب، ووادي السقطر من جانب آخر. يتسم معظم هذه المناطق بانحدارات حادة تشكل نحو 50% من مساحة المدينة، مما يجعلها غير صالحة للبناء.
في عام 2008، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 33,774 نسمة.
تتمتع مدينة الغزوات بموقع ساحلي على البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها مركزًا لتزويد المرضى المتجهين إلى فرنسا بدءًا من عام 1844. وفي هذه الفترة، تم بناء أول منزل حجري في المدينة عام 1846. وفي عام 1847، تم تغيير اسم المدينة إلى "نيمروس"، نسبةً إلى الحاكم أومال، الابن الثاني للملك لويس فيليب.
بدأت المدينة في النمو السكاني والعمراني بعد هذا التاريخ، مع زيادة النشاط الاقتصادي المرتبط بحركة الميناء. في الفترة ما بين 1846 و1874، استقر حوالي 500 مواطن فرنسي في المدينة، وفي عام 1856، تم بناء نحو 53 مبنى سكني وإداري تشمل مقر البلدية والمستشفى والمحكمة ومركز البريد.