الامارات 7 - تعددت القصص والروايات حول براقش، ولكن الأكثر شيوعاً تشير إلى أن التسمية تعود إلى مدينة "يثل" في اليمن، التي تُعد من أقدم وأعرق المدن اليمنية. كانت "يثل" مدينة ذات تاريخ عميق، وقد تم تأسيسها في الألفية الأولى قبل الميلاد، وكانت عاصمة دينية لمملكة معين قبل "قرناو". وقد شهدت المدينة تجديد بناء سورها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد على يد أبناء مملكة سبأ، وهي اليوم تحت إدارة محافظة الجوف. ومن أبرز معالم المدينة التاريخية حصن براقش، الذي تعرض للقصف في عام 2015، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
أما الرواية الأخرى، فتقول إن براقش كانت كلبة تعود لأحد سكان قرية في جبال المغرب العربي، ويعتقد أن اسم القرية قد يكون تحريفاً لاسم "براقش". كانت الكلبة مدربة على حماية أهل القرية وممتلكاتهم، إذ كانت تهاجم الغرباء عند إشارة من صاحبها وتُنبّهم من وجودهم. لكن في يومٍ ما، هاجم مجموعة من المعتدين القرية، فأخذت براقش تنبح بشدة لتحذر السكان. ففرّ السكان إلى مغارة قريبة، معتقدين أنهم نجاوا، ولكن براقش استمرت في النباح، مما لفت انتباه المعتدين إلى مكانهم. وبذلك تم تحديد موقعهم، وهاجموا المغارة وقتلوا الجميع، بما فيهم براقش. لذلك، أصبح مثل "على نفسها جنت براقش" يُضرب لكل شخص يسبب الضرر لنفسه دون قصد، ولمن يتصرف بتسرع دون النظر للعواقب.
أما الرواية الأخرى، فتقول إن براقش كانت كلبة تعود لأحد سكان قرية في جبال المغرب العربي، ويعتقد أن اسم القرية قد يكون تحريفاً لاسم "براقش". كانت الكلبة مدربة على حماية أهل القرية وممتلكاتهم، إذ كانت تهاجم الغرباء عند إشارة من صاحبها وتُنبّهم من وجودهم. لكن في يومٍ ما، هاجم مجموعة من المعتدين القرية، فأخذت براقش تنبح بشدة لتحذر السكان. ففرّ السكان إلى مغارة قريبة، معتقدين أنهم نجاوا، ولكن براقش استمرت في النباح، مما لفت انتباه المعتدين إلى مكانهم. وبذلك تم تحديد موقعهم، وهاجموا المغارة وقتلوا الجميع، بما فيهم براقش. لذلك، أصبح مثل "على نفسها جنت براقش" يُضرب لكل شخص يسبب الضرر لنفسه دون قصد، ولمن يتصرف بتسرع دون النظر للعواقب.