الامارات 7 - مدينة تاوريت تقع في الجهة الشمالية الشرقية للمملكة المغربية، وهي عاصمة المنطقة الشرقية من إقليم تاوريت. تحدها من الغرب مدينة جرسيف، ومن الجنوب مدينة دبدو، ومن الشرق مدينة وجدة. تشتهر تاوريت بأنها من أكبر المدن المغربية المنتجة للزيتون، حيث تضم حوالي 176 مصنعًا مخصصًا لذلك. كما تحتوي المدينة على أكبر سوق للخردة والحديد، بالإضافة إلى سوق ضخم لبيع المركبات. يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على تحويلات المغتربين الذين يعملون في الخارج ويعودون إليها خلال الإجازات، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
تتموقع المدينة على هضبة متقطعة تتخللها وديان عميقة ومتعرجة، التي تتسع وتضيق تبعًا للبنية الجيولوجية للمنطقة. أدت السيول والأودية إلى تقسيم المنطقة إلى عدة تلال، مثل حرشة محراش وحرشة نافيل وحرشة الغراب. يُعتبر سهل تاقراطه من أبرز المعالم الجغرافية في المنطقة، حيث يمتد على 1500 كم² بارتفاع 750 مترًا عن سطح البحر. السهل سطحيه مستوٍ إلى حد كبير مع وجود مواد فيضية رباعية، ويحتوي على العديد من الجبال، أبرزها جبل المهريز، فضلاً عن وادي تلاغ وعدد من العيون مثل عين دغيسة وعين عكلة وعين مه الطيور. رغم هذه الموارد، تعاني المنطقة من شح المياه اللازمة للزراعة والري، مما دفع السكان إلى الاعتماد على تربية المواشي والزراعة البورية وزراعة الأشجار.
أما المناخ في تاوريت فيتأثر بعوامل طبيعية عدة، أهمها موقع المدينة بين السلاسل الجبلية التي تحد من وصول الكتل الهوائية الرطبة إليها من الشمال والغرب، بالإضافة إلى قربها من الصحراء المغربية من الجنوب الغربي، مما يؤدي إلى تأثير الرياح الجافة المصحوبة بالرمال على المنطقة. يطبع المناخ بخصائص شبه جافة، مع فصلين رئيسيين: فصل حار وجاف تبلغ درجات حرارته أحيانًا 42 درجة مئوية مع قلة الأمطار، وفصل بارد جدًا حيث تنخفض درجات الحرارة إلى حوالي 4 درجات مئوية، مع احتمال ضئيل لهطول الأمطار.
تتموقع المدينة على هضبة متقطعة تتخللها وديان عميقة ومتعرجة، التي تتسع وتضيق تبعًا للبنية الجيولوجية للمنطقة. أدت السيول والأودية إلى تقسيم المنطقة إلى عدة تلال، مثل حرشة محراش وحرشة نافيل وحرشة الغراب. يُعتبر سهل تاقراطه من أبرز المعالم الجغرافية في المنطقة، حيث يمتد على 1500 كم² بارتفاع 750 مترًا عن سطح البحر. السهل سطحيه مستوٍ إلى حد كبير مع وجود مواد فيضية رباعية، ويحتوي على العديد من الجبال، أبرزها جبل المهريز، فضلاً عن وادي تلاغ وعدد من العيون مثل عين دغيسة وعين عكلة وعين مه الطيور. رغم هذه الموارد، تعاني المنطقة من شح المياه اللازمة للزراعة والري، مما دفع السكان إلى الاعتماد على تربية المواشي والزراعة البورية وزراعة الأشجار.
أما المناخ في تاوريت فيتأثر بعوامل طبيعية عدة، أهمها موقع المدينة بين السلاسل الجبلية التي تحد من وصول الكتل الهوائية الرطبة إليها من الشمال والغرب، بالإضافة إلى قربها من الصحراء المغربية من الجنوب الغربي، مما يؤدي إلى تأثير الرياح الجافة المصحوبة بالرمال على المنطقة. يطبع المناخ بخصائص شبه جافة، مع فصلين رئيسيين: فصل حار وجاف تبلغ درجات حرارته أحيانًا 42 درجة مئوية مع قلة الأمطار، وفصل بارد جدًا حيث تنخفض درجات الحرارة إلى حوالي 4 درجات مئوية، مع احتمال ضئيل لهطول الأمطار.