الامارات 7 - مدينة قسنطينة هي واحدة من أبرز المدن الجزائرية، وتلقب بـ "مدينة الجسور المعلقة" نظرًا للعديد من الجسور المعلقة التي تربط بين أجزاء المدينة المنقسمة بفعل التضاريس الجبلية. تقع المدينة في قلب شرق الجزائر على ارتفاع 650 مترًا فوق سطح البحر، وتشكل بوابة للشرق الجزائري، حيث تبعد عن الحدود التونسية بحوالي 245 كم شرقًا، وعن العاصمة الجزائر بمسافة تقدر بـ437 كم غربًا.
تبلغ مساحة قسنطينة 2187 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة في الجزائر بعد العاصمة الجزائر ومدينة وهران. المدينة تتمتع بموقع جغرافي فريد على هضبة صخرية تشبه الماسة، والتي تنقسم إلى قسمين بفعل وادي الرمال العميق الذي يفصل بينهما. يتم ربط الأجزاء المختلفة من المدينة بعدد من الجسور المعلقة، مما يسهل التنقل بينهما.
تعداد سكان قسنطينة يتجاوز 1.29 مليون نسمة، مع كثافة سكانية تقدر بـ521 فردًا لكل كيلومتر مربع. يتمتع سكان المدينة بتنوع عرقي، حيث يضمّون العرب والأمازيغ الذين يتشاركون في الحفاظ على العادات والتقاليد الجزائرية.
إدارياً، تتوزع قسنطينة إلى 6 دوائر و12 بلدية، أبرزها دائرة قسنطينة التي تضم البلدية نفسها، ودائرة الخروب التي تضم عدة بلديات أخرى.
تاريخ قسنطينة يمتد لآلاف السنين، حيث أسسها الفينيقيون تحت اسم "قرتا"، ثم سيطرت عليها مملكة نوميديا التي جعلتها عاصمتها تحت اسم "سيرتا". في العهد الروماني، دمرت المدينة في عام 311م، إلا أن الإمبراطور قسطنطين أعاد بنائها وأطلق عليها اسم قسنطينة. كما شهدت المدينة فترة حكم إسلامي مزدهر، ثم خضعت للاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر، حيث واجهت مقاومة شعبية شرسة قبل أن يتمكن الفرنسيون من السيطرة عليها في 1837م.
من أبرز معالم قسنطينة السياحية جسر صالح باي المعلق، الذي يعد من أكبر الجسور في الجزائر ويصل طوله إلى 1,119 مترًا، بالإضافة إلى مدينة تيديس الأثرية التي تحتوي على العديد من الكهوف والمغارات. كما يعد تمثال قسطنطين الذي نُحت تكريمًا للإمبراطور الروماني قسطنطين من المعالم الشهيرة في المدينة. مسجد الاستقلال، الذي تحول من كنيسة إلى مسجد في عام 1983م، يُعد معلمًا تاريخيًا آخر.
وتحمل قسنطينة العديد من الألقاب مثل "بلاد الهوى" بسبب الرياح المحيطة بها، و"مدينة الجسور المعلقة" لوجود الجسور التي تربط بين مناطقها، و"مدينة الصخر العتيق" نسبة إلى الصخور الكلسية التي بُنيت عليها المدينة.
تبلغ مساحة قسنطينة 2187 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة في الجزائر بعد العاصمة الجزائر ومدينة وهران. المدينة تتمتع بموقع جغرافي فريد على هضبة صخرية تشبه الماسة، والتي تنقسم إلى قسمين بفعل وادي الرمال العميق الذي يفصل بينهما. يتم ربط الأجزاء المختلفة من المدينة بعدد من الجسور المعلقة، مما يسهل التنقل بينهما.
تعداد سكان قسنطينة يتجاوز 1.29 مليون نسمة، مع كثافة سكانية تقدر بـ521 فردًا لكل كيلومتر مربع. يتمتع سكان المدينة بتنوع عرقي، حيث يضمّون العرب والأمازيغ الذين يتشاركون في الحفاظ على العادات والتقاليد الجزائرية.
إدارياً، تتوزع قسنطينة إلى 6 دوائر و12 بلدية، أبرزها دائرة قسنطينة التي تضم البلدية نفسها، ودائرة الخروب التي تضم عدة بلديات أخرى.
تاريخ قسنطينة يمتد لآلاف السنين، حيث أسسها الفينيقيون تحت اسم "قرتا"، ثم سيطرت عليها مملكة نوميديا التي جعلتها عاصمتها تحت اسم "سيرتا". في العهد الروماني، دمرت المدينة في عام 311م، إلا أن الإمبراطور قسطنطين أعاد بنائها وأطلق عليها اسم قسنطينة. كما شهدت المدينة فترة حكم إسلامي مزدهر، ثم خضعت للاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر، حيث واجهت مقاومة شعبية شرسة قبل أن يتمكن الفرنسيون من السيطرة عليها في 1837م.
من أبرز معالم قسنطينة السياحية جسر صالح باي المعلق، الذي يعد من أكبر الجسور في الجزائر ويصل طوله إلى 1,119 مترًا، بالإضافة إلى مدينة تيديس الأثرية التي تحتوي على العديد من الكهوف والمغارات. كما يعد تمثال قسطنطين الذي نُحت تكريمًا للإمبراطور الروماني قسطنطين من المعالم الشهيرة في المدينة. مسجد الاستقلال، الذي تحول من كنيسة إلى مسجد في عام 1983م، يُعد معلمًا تاريخيًا آخر.
وتحمل قسنطينة العديد من الألقاب مثل "بلاد الهوى" بسبب الرياح المحيطة بها، و"مدينة الجسور المعلقة" لوجود الجسور التي تربط بين مناطقها، و"مدينة الصخر العتيق" نسبة إلى الصخور الكلسية التي بُنيت عليها المدينة.