الامارات 7 - مدينة بهلاء تعتبر من أبرز الواحات في سلطنة عُمان، حيث تشتهر بوفرة أفلاجها وكثافة نخيلها، بالإضافة إلى تنوع عناصرها البيئية التي ساعدت في توفير بيئة مثالية لسكانها. المدينة محاطة بسور دفاعي يتضمن العديد من الحارات التي يصل عددها إلى حوالي ثماني عشرة حارة، ويتميز كل منها بمدخل خاص يسهل الدخول إليها والخروج منها. ومع التغيرات التي شهدتها المدينة في مختلف المجالات، فقد فقدت بعض حاراتها جزءًا من أصالتها وحضارتها.
من الناحية العلمية، تعد بهلاء من المدن التي أخرجت العديد من العلماء الذين كان لهم تأثير بارز في الساحة الفكرية العمانية والعربية، حيث وصل بعضهم إلى تونس والجزائر وليبيا. على سبيل المثال، جذبت مدرسة محمد بن بركة نحو أربعين أو خمسين طالبًا من تلك البلدان.
جغرافياً، تقع بهلاء في محافظة الداخلية، وتعد حلقة وصل بين المناطق المجاورة لها. كانت المنطقة تُعرف سابقًا بالمنطقة الجنوبية للجبال، وكان اسم "بهلاء" يشمل كافة الواحات المحيطة. وقد ساعد الموقع الجغرافي للمدينة في كونها نقطة اتصال بين عدة حضارات قديمة، كما توجد العديد من المواقع الأثرية في المناطق المحيطة، مثل وادي بهلاء ومنطقة بسيا، حيث أظهرت الحفريات آثارًا لإنشاءات دفاعية تعود للألف الثالث قبل الميلاد.
من أبرز معالم المدينة هو سور بهلاء الدفاعي، الذي يمتد لمسافة سبعة أميال ويتميز بوجود أبراج وغرف للجند، ويعتقد بعض المؤرخين أنه يعود إلى العصر الفارسي أو ما قبل عصر النباهنة. ويحتوي السور على سبعة أبواب، مثل باب البادي وباب الصباح وباب السيلي.
أما قلعة بهلاء، فتقع على تل مرتفع وسط أشجار النخيل، مما يعزز من مكانتها. تم بناء القلعة على شكل مثلث، حيث يبلغ طول واجهتها الجنوبية 112 مترًا، بينما يبلغ طول واجهتها الشرقية 114 مترًا، ويصل السور الشمالي الغربي منها إلى 135 مترًا. تم بناء أجزاء من القلعة في فترات زمنية مختلفة، حيث بنيت الجهة الشرقية الشمالية منها قبل الإسلام
من الناحية العلمية، تعد بهلاء من المدن التي أخرجت العديد من العلماء الذين كان لهم تأثير بارز في الساحة الفكرية العمانية والعربية، حيث وصل بعضهم إلى تونس والجزائر وليبيا. على سبيل المثال، جذبت مدرسة محمد بن بركة نحو أربعين أو خمسين طالبًا من تلك البلدان.
جغرافياً، تقع بهلاء في محافظة الداخلية، وتعد حلقة وصل بين المناطق المجاورة لها. كانت المنطقة تُعرف سابقًا بالمنطقة الجنوبية للجبال، وكان اسم "بهلاء" يشمل كافة الواحات المحيطة. وقد ساعد الموقع الجغرافي للمدينة في كونها نقطة اتصال بين عدة حضارات قديمة، كما توجد العديد من المواقع الأثرية في المناطق المحيطة، مثل وادي بهلاء ومنطقة بسيا، حيث أظهرت الحفريات آثارًا لإنشاءات دفاعية تعود للألف الثالث قبل الميلاد.
من أبرز معالم المدينة هو سور بهلاء الدفاعي، الذي يمتد لمسافة سبعة أميال ويتميز بوجود أبراج وغرف للجند، ويعتقد بعض المؤرخين أنه يعود إلى العصر الفارسي أو ما قبل عصر النباهنة. ويحتوي السور على سبعة أبواب، مثل باب البادي وباب الصباح وباب السيلي.
أما قلعة بهلاء، فتقع على تل مرتفع وسط أشجار النخيل، مما يعزز من مكانتها. تم بناء القلعة على شكل مثلث، حيث يبلغ طول واجهتها الجنوبية 112 مترًا، بينما يبلغ طول واجهتها الشرقية 114 مترًا، ويصل السور الشمالي الغربي منها إلى 135 مترًا. تم بناء أجزاء من القلعة في فترات زمنية مختلفة، حيث بنيت الجهة الشرقية الشمالية منها قبل الإسلام