الامارات 7 - مدينة بن سليمان هي إحدى المدن العربية الواقعة في شمال إفريقيا، تحديدًا في الجزء الشمالي الغربي من المغرب. تقع المدينة في إقليم بن سليمان التابع للدار البيضاء - سطات، وتبعد عن كل من الدار البيضاء والرباط حوالي 62 كيلومترًا. سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى سيدي محمد بن سليمان، حيث يوجد ضريحه في الجهة الجنوبية الغربية من مركز المدينة.
تأسست بن سليمان عام 1907م على يد الاستعمار الفرنسي، حيث تم بناء منطقة سكنية للعسكريين على طول طريق بوزنيقة. تتميز المدينة بطابع عمراني فريد، إذ تضم حوالي 65 مترًا مربعًا من المساحات الخضراء لكل ساكن، وهو معدل مرتفع مقارنة بما توصي به الأمم المتحدة (16 مترًا مربعًا لكل فرد). كما أن الطابع المعماري التقليدي يطغى على 86% من الوحدات السكنية في المدينة، بينما تبلغ نسبة الشقق العصرية 3.6% والفيلات 4.2%.
تنقسم المدينة إلى عدة أحياء، مثل حي بيل إير وحي القدس.
أما المعالم السياحية في المدينة، فتتضمن عين الدخلة، وهي وجهة سياحية شهيرة تضم ساحات خضراء ومناطق جبلية وصخرية، مما يجعلها مقصدًا للمغامرات والتسلق، خصوصًا في فصل الربيع. كما أن هناك تكنة بولو، التي لعبت دورًا مهمًا في الحرب العالمية الثانية، وتعد واحدة من أكبر مراكز تخزين الأسلحة في المغرب.
من حيث الفنون التراثية، تشتهر بن سليمان بـ عبيدات الرما، وهو نوع من الفنون الغنائية والرقصية التقليدية التي يؤديها المغنيون والراقصون وهم يرتدون أزياء تقليدية. يتميز هذا الفن بترديد كلمات من الشعر المحلي، وتسمى العبادة بهذا الاسم نسبة إلى الرماة الذين كانوا بارعين في الرماية واستعدادهم للدفاع العسكري.
تأسست بن سليمان عام 1907م على يد الاستعمار الفرنسي، حيث تم بناء منطقة سكنية للعسكريين على طول طريق بوزنيقة. تتميز المدينة بطابع عمراني فريد، إذ تضم حوالي 65 مترًا مربعًا من المساحات الخضراء لكل ساكن، وهو معدل مرتفع مقارنة بما توصي به الأمم المتحدة (16 مترًا مربعًا لكل فرد). كما أن الطابع المعماري التقليدي يطغى على 86% من الوحدات السكنية في المدينة، بينما تبلغ نسبة الشقق العصرية 3.6% والفيلات 4.2%.
تنقسم المدينة إلى عدة أحياء، مثل حي بيل إير وحي القدس.
أما المعالم السياحية في المدينة، فتتضمن عين الدخلة، وهي وجهة سياحية شهيرة تضم ساحات خضراء ومناطق جبلية وصخرية، مما يجعلها مقصدًا للمغامرات والتسلق، خصوصًا في فصل الربيع. كما أن هناك تكنة بولو، التي لعبت دورًا مهمًا في الحرب العالمية الثانية، وتعد واحدة من أكبر مراكز تخزين الأسلحة في المغرب.
من حيث الفنون التراثية، تشتهر بن سليمان بـ عبيدات الرما، وهو نوع من الفنون الغنائية والرقصية التقليدية التي يؤديها المغنيون والراقصون وهم يرتدون أزياء تقليدية. يتميز هذا الفن بترديد كلمات من الشعر المحلي، وتسمى العبادة بهذا الاسم نسبة إلى الرماة الذين كانوا بارعين في الرماية واستعدادهم للدفاع العسكري.