الامارات 7 - مدينة نينوى هي واحدة من أقدم وأعظم المدن في العصور القديمة، وتقع في شمال العراق على الضفة اليمنى لنهر دجلة. كانت نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية وأكبر مدينة في العالم في تلك الفترة. تنتشر أطلال المدينة في محافظة نينوى قرب مدينة الموصل. تم تدميرها في عام 612 ق.م بعد غزو البابليين بقيادة ملكهم نبوبولاصر في معركة نينوى.
تعددت الفرضيات حول أصل اسم نينوى. واحدة من هذه الفرضيات تشير إلى أنه يعود إلى الإله "نينا" الذي كان مرتبطاً بالإلهة عشتار، بينما تشير فرضيات أخرى إلى أنه يعود إلى اسم مؤسس المدينة "نينوس" وفقًا للرواية الإغريقية. كما ورد اسم نينوى في الكتابات المسمارية القديمة في عصر سلالة أور الثالثة.
تاريخ نينوى يمتد إلى نهاية الألفية الثالثة وبداية الألفية الثانية قبل الميلاد، حيث تأثرت المدينة بتغيرات سياسية من قبل الأكاديين وسلالة أور الثالثة. في العصر الأكادي، تم ترميم أو بناء معبد للإلهة عشتار في المدينة. في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، أصبحت نينوى جزءًا من المملكة الآشورية بعد أن انتصرت على المملكة الميتانية.
بحلول القرن السابع قبل الميلاد، أصبحت نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية. في عهد الملك سنحاريب، ازدادت أهمية المدينة حيث قام بتوسيعها وبناء جدران حصينة مع خمسة عشر بابًا، بالإضافة إلى توسيع الطرقات وإنشاء طريق ملكي. في عهده، امتدت إمبراطورية آشور من غرب إيران حتى البحر المتوسط.
بعد وفاة الملك آشور بانيبال، بدأت الإمبراطورية الآشورية في التفكك بسبب الحروب الداخلية. في عام 616 ق.م، تحالف الميديون والبابليون والفرس وغيرهم ضد نينوى، حيث تمكنوا من محاصرتها والسيطرة عليها في عام 612 ق.م، مما أدى إلى تدمير المدينة بشكل كامل وقتل جميع من لم يتمكن من الفرار. تم تقسيم الأراضي التي كانت تابعة للإمبراطورية بين الميديين والبابليين.
تعددت الفرضيات حول أصل اسم نينوى. واحدة من هذه الفرضيات تشير إلى أنه يعود إلى الإله "نينا" الذي كان مرتبطاً بالإلهة عشتار، بينما تشير فرضيات أخرى إلى أنه يعود إلى اسم مؤسس المدينة "نينوس" وفقًا للرواية الإغريقية. كما ورد اسم نينوى في الكتابات المسمارية القديمة في عصر سلالة أور الثالثة.
تاريخ نينوى يمتد إلى نهاية الألفية الثالثة وبداية الألفية الثانية قبل الميلاد، حيث تأثرت المدينة بتغيرات سياسية من قبل الأكاديين وسلالة أور الثالثة. في العصر الأكادي، تم ترميم أو بناء معبد للإلهة عشتار في المدينة. في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، أصبحت نينوى جزءًا من المملكة الآشورية بعد أن انتصرت على المملكة الميتانية.
بحلول القرن السابع قبل الميلاد، أصبحت نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية. في عهد الملك سنحاريب، ازدادت أهمية المدينة حيث قام بتوسيعها وبناء جدران حصينة مع خمسة عشر بابًا، بالإضافة إلى توسيع الطرقات وإنشاء طريق ملكي. في عهده، امتدت إمبراطورية آشور من غرب إيران حتى البحر المتوسط.
بعد وفاة الملك آشور بانيبال، بدأت الإمبراطورية الآشورية في التفكك بسبب الحروب الداخلية. في عام 616 ق.م، تحالف الميديون والبابليون والفرس وغيرهم ضد نينوى، حيث تمكنوا من محاصرتها والسيطرة عليها في عام 612 ق.م، مما أدى إلى تدمير المدينة بشكل كامل وقتل جميع من لم يتمكن من الفرار. تم تقسيم الأراضي التي كانت تابعة للإمبراطورية بين الميديين والبابليين.