الامارات 7 - مدينة وادي زم هي إحدى المدن المغربية الواقعة في منتصف البلاد ضمن إقليم خريبكة. تبلغ مساحتها حوالي 75,000 هكتار، ويقدر عدد سكانها بنحو 83,970 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004. تشتهر المدينة بكونها موطنًا لأول سكّة حديد في المغرب التي أنشئت عام 1917، إضافة إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية مثل الفوسفات والحديد والرخام.
عرفت وادي زم بمقاومتها الشديدة للاحتلال الفرنسي، حيث تمكنت من طرد المحتلين منها. وقد أطلق عليها الفرنسيون لقب "باريس الصغيرة" وأقاموا فيها بحيرة على شكل خارطة فرنسا، وهي ما تزال موجودة حتى اليوم.
أما عن أصل التسمية، فبحسب الرواية الشعبية، يُقال إن المدينة سُمّيت "وادي زم" نسبة إلى نهر كان يمر بها في الماضي، وكان يحتوي على أسد يخشاه السكان المحليون. وبالتالي، أطلق الأمازيغ على المنطقة اسم "وادي زم"، حيث تعني كلمة "زم" الأسد، بينما تعني أيضًا "اسكن" أو "كف"، في دلالة على الهدوء أو السكون.
يتميز مناخ المدينة بأنه شبه قاري، حيث يكون رطبًا من أكتوبر إلى أبريل، وجافًا في الفترة من مايو إلى سبتمبر. معدل الأمطار السنوي حوالي 400 مم، ومتوسط درجة الحرارة 18 درجة مئوية، في حين أن الرياح تكون ضعيفة، تهب من الشمال في الصيف ومن الشمال الشرقي في باقي الفصول.
تعود بدايات العمران في وادي زم إلى فترة الاحتلال الفرنسي، حيث تم إنشاء عدة أحياء في المدينة. من أبرز هذه الأحياء:
حي الهرية: يعد حيًا اقتصاديًا واجتماعيًا حيث كان يعتبر سوقًا للحبوب، حيث كانت تلتقي قبائل المنطقة فيه مرتين أسبوعيًا.
الحي الشعبي: يضم قبائل بني سمير والسماعلة وبني خيران، ويضم أيضًا مدرسة "النجاح" التي أسسها الفرنسيون.
حي الأقواس: كان مسكنًا لقادة الدائرة، وقد شيدت فيه مدرسة "الفتح" التي تحولت لاحقًا إلى إعدادية "عمر بن الخطاب".
الحي الأوروبي: كان مخصصًا للفرنسيين من الأطر العسكرية والمدنية.
اجتماعيًا، يعد وادي زم مركزًا مهمًا لفن "عبيدات الرمي"، حيث تنشط عدة مجموعات من الشيوخ والشباب في هذا الفن التقليدي الذي يمزج بين التراث والأصالة. كما تشتهر المدينة بإنتاج الجلباب التقليدي، الحنبل، والزرابي المصنوعة من الحرير، التي تُنسج بيد نساء المدينة.
أما في مجال الرياضة، فإن فريق وادي زم لكرة القدم هو أحد أعرق الفرق المغربية، حيث تأسس في عام 1926 على يد المستعمر الفرنسي.
عرفت وادي زم بمقاومتها الشديدة للاحتلال الفرنسي، حيث تمكنت من طرد المحتلين منها. وقد أطلق عليها الفرنسيون لقب "باريس الصغيرة" وأقاموا فيها بحيرة على شكل خارطة فرنسا، وهي ما تزال موجودة حتى اليوم.
أما عن أصل التسمية، فبحسب الرواية الشعبية، يُقال إن المدينة سُمّيت "وادي زم" نسبة إلى نهر كان يمر بها في الماضي، وكان يحتوي على أسد يخشاه السكان المحليون. وبالتالي، أطلق الأمازيغ على المنطقة اسم "وادي زم"، حيث تعني كلمة "زم" الأسد، بينما تعني أيضًا "اسكن" أو "كف"، في دلالة على الهدوء أو السكون.
يتميز مناخ المدينة بأنه شبه قاري، حيث يكون رطبًا من أكتوبر إلى أبريل، وجافًا في الفترة من مايو إلى سبتمبر. معدل الأمطار السنوي حوالي 400 مم، ومتوسط درجة الحرارة 18 درجة مئوية، في حين أن الرياح تكون ضعيفة، تهب من الشمال في الصيف ومن الشمال الشرقي في باقي الفصول.
تعود بدايات العمران في وادي زم إلى فترة الاحتلال الفرنسي، حيث تم إنشاء عدة أحياء في المدينة. من أبرز هذه الأحياء:
حي الهرية: يعد حيًا اقتصاديًا واجتماعيًا حيث كان يعتبر سوقًا للحبوب، حيث كانت تلتقي قبائل المنطقة فيه مرتين أسبوعيًا.
الحي الشعبي: يضم قبائل بني سمير والسماعلة وبني خيران، ويضم أيضًا مدرسة "النجاح" التي أسسها الفرنسيون.
حي الأقواس: كان مسكنًا لقادة الدائرة، وقد شيدت فيه مدرسة "الفتح" التي تحولت لاحقًا إلى إعدادية "عمر بن الخطاب".
الحي الأوروبي: كان مخصصًا للفرنسيين من الأطر العسكرية والمدنية.
اجتماعيًا، يعد وادي زم مركزًا مهمًا لفن "عبيدات الرمي"، حيث تنشط عدة مجموعات من الشيوخ والشباب في هذا الفن التقليدي الذي يمزج بين التراث والأصالة. كما تشتهر المدينة بإنتاج الجلباب التقليدي، الحنبل، والزرابي المصنوعة من الحرير، التي تُنسج بيد نساء المدينة.
أما في مجال الرياضة، فإن فريق وادي زم لكرة القدم هو أحد أعرق الفرق المغربية، حيث تأسس في عام 1926 على يد المستعمر الفرنسي.