الامارات 7 - مدينة الريصاني هي مدينة صغيرة تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للمملكة المغربية، وهي جزء من إقليم الراشديّة في منطقة مكناس تافيلالت. تضم المدينة بلدية واحة تُعرف ببلدية مولاي علي الشريف، وتضم العديد من الجماعات القروية مثل جماعة الريصاني، وهي الأغلبية، بالإضافة إلى جماعات السفالات، والغرفة، وابني محمد.
تعدّ الريصاني مركزاً تاريخياً مهماً في تأسيس الدولة العلوية الشريفة، حيث يوجد فيها ضريح مولاي علي الشريف، جد العلويين، وهو العالم والمجاهد المعروف. كما تحتوي المدينة على ضريح الحسن الداخل، الذي يعدّ معلمًا سياحيًا بفضل تصميمه الهندسي والزخرفي المميز. ومن أبرز معالم المدينة القصور المنتشرة في مختلف أحيائها، مثل قصر الفيضة، وقصر أولاد عبد الحليم، وقصر تنغراس، وقصر أبو عام، وقصر صوصو. تعكس هذه القصور فنون الهندسة المعمارية المتميّزة التي أبدع فيها العنصر الفيلالي.
جغرافياً، تقع الريصاني في قلب مدينة سجلماسة التاريخية، بالقرب من مدينة أرفود بحوالي 20 كيلومترًا. وفقًا لتعداد عام 2004، يبلغ عدد سكانها حوالي 20,469 نسمة. تشتهر المدينة بتنوعها اللغوي والثقافي، حيث يختلط السكان الأمازيغيون والعرب الفيلاليون، بالإضافة إلى وجود بعض المجموعات الأخرى مثل المنيعيين والعريبات، الذين يتحدثون العربية ولكن مع اختلافات ثقافية.
اقتصاد المدينة كان يعتمد في السابق على الزراعة، خاصة على أشجار النخيل التي تنتج التمر بأنواعه. ومع ذلك، شهد هذا القطاع تراجعًا نتيجة للجفاف المتكرر والأمراض التي أصابت أشجار النخيل، فضلاً عن هجرة العديد منها إلى مدينة مراكش. التجارة، خاصة من خلال السوق الأسبوعي الذي يُعقد أيام الأحد، الثلاثاء والخميس، تُعدّ من الأنشطة الاقتصادية المهمة لسكان المدينة. كما بدأ القطاع السياحي يبرز تدريجياً بفضل قرب الريصاني من مدينة مرزوكة، التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تعدّ الريصاني مركزاً تاريخياً مهماً في تأسيس الدولة العلوية الشريفة، حيث يوجد فيها ضريح مولاي علي الشريف، جد العلويين، وهو العالم والمجاهد المعروف. كما تحتوي المدينة على ضريح الحسن الداخل، الذي يعدّ معلمًا سياحيًا بفضل تصميمه الهندسي والزخرفي المميز. ومن أبرز معالم المدينة القصور المنتشرة في مختلف أحيائها، مثل قصر الفيضة، وقصر أولاد عبد الحليم، وقصر تنغراس، وقصر أبو عام، وقصر صوصو. تعكس هذه القصور فنون الهندسة المعمارية المتميّزة التي أبدع فيها العنصر الفيلالي.
جغرافياً، تقع الريصاني في قلب مدينة سجلماسة التاريخية، بالقرب من مدينة أرفود بحوالي 20 كيلومترًا. وفقًا لتعداد عام 2004، يبلغ عدد سكانها حوالي 20,469 نسمة. تشتهر المدينة بتنوعها اللغوي والثقافي، حيث يختلط السكان الأمازيغيون والعرب الفيلاليون، بالإضافة إلى وجود بعض المجموعات الأخرى مثل المنيعيين والعريبات، الذين يتحدثون العربية ولكن مع اختلافات ثقافية.
اقتصاد المدينة كان يعتمد في السابق على الزراعة، خاصة على أشجار النخيل التي تنتج التمر بأنواعه. ومع ذلك، شهد هذا القطاع تراجعًا نتيجة للجفاف المتكرر والأمراض التي أصابت أشجار النخيل، فضلاً عن هجرة العديد منها إلى مدينة مراكش. التجارة، خاصة من خلال السوق الأسبوعي الذي يُعقد أيام الأحد، الثلاثاء والخميس، تُعدّ من الأنشطة الاقتصادية المهمة لسكان المدينة. كما بدأ القطاع السياحي يبرز تدريجياً بفضل قرب الريصاني من مدينة مرزوكة، التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.