الامارات 7 - مدينة صيدا هي واحدة من أبرز المدن اللبنانية، وتقع في محافظة الجنوب على ساحل البحر الأبيض المتوسط. تبعد المدينة نحو خمسين كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة بيروت، وحوالي أربعين كيلومتراً شمال مدينة صور، كما أنها تقع على بعد نحو خمسين كيلومتراً عن دمشق، عاصمة سوريا. تمتد صيدا على مساحة 8 كيلومترات مربعة، وترتفع عدة أمتار عن سطح البحر.
تعتبر صيدا من أهم المدن في جنوب لبنان، بفضل موقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق. المدينة تحتوي على العديد من المعالم الأثرية الهامة مثل المدينة القديمة، الميناء، القلعة البرية، الجامع العمري الكبير، القلعة البحرية، خان الإفرنج، وكذلك العديد من الكنائس والجوامع والحمامات الأثرية. كما تشتهر بوجود مقامات دينية متنوعة.
بالنسبة لأصل التسمية، يطلق على المدينة في العبرية اسم "صيدو"، وفي اليونانية واللاتينية "صيدون". وهناك آراء متعددة حول سبب التسمية، بعضها يعزوها إلى صيدون بن كنعان، بينما يرى البعض الآخر أن الاسم مشتق من وفرة الأسماك في مياه المدينة أو من نشاط سكانها في مهنة صيد الأسماك.
اقتصادياً، تعد صيدا مركزاً رئيسياً للدوائر الرسمية، المصارف، المتاجر، والمؤسسات التعليمية والصحية. ميناؤها لعب دوراً كبيراً في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب الفرص الاقتصادية. كما تتميز المدينة بالزراعة، خاصة الحمضيات التي تشكل جزءاً مهماً من اقتصادها بفضل خصوبة أراضيها وغزارة المياه.
أما بالنسبة للسكان، فإن الغالبية العظمى من سكان صيدا هم من المسلمين، حيث تزيد نسبتهم عن 80%. كما توجد نسبة من المسيحيين اللبنانيين، فضلاً عن وجود مخيمين للاجئين الفلسطينيين هما "المية ومية" و"عين الحلوة"، حيث يتعاون الفلسطينيون مع اللبنانيين في العديد من المجالات.
تعتبر صيدا من أهم المدن في جنوب لبنان، بفضل موقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق. المدينة تحتوي على العديد من المعالم الأثرية الهامة مثل المدينة القديمة، الميناء، القلعة البرية، الجامع العمري الكبير، القلعة البحرية، خان الإفرنج، وكذلك العديد من الكنائس والجوامع والحمامات الأثرية. كما تشتهر بوجود مقامات دينية متنوعة.
بالنسبة لأصل التسمية، يطلق على المدينة في العبرية اسم "صيدو"، وفي اليونانية واللاتينية "صيدون". وهناك آراء متعددة حول سبب التسمية، بعضها يعزوها إلى صيدون بن كنعان، بينما يرى البعض الآخر أن الاسم مشتق من وفرة الأسماك في مياه المدينة أو من نشاط سكانها في مهنة صيد الأسماك.
اقتصادياً، تعد صيدا مركزاً رئيسياً للدوائر الرسمية، المصارف، المتاجر، والمؤسسات التعليمية والصحية. ميناؤها لعب دوراً كبيراً في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب الفرص الاقتصادية. كما تتميز المدينة بالزراعة، خاصة الحمضيات التي تشكل جزءاً مهماً من اقتصادها بفضل خصوبة أراضيها وغزارة المياه.
أما بالنسبة للسكان، فإن الغالبية العظمى من سكان صيدا هم من المسلمين، حيث تزيد نسبتهم عن 80%. كما توجد نسبة من المسيحيين اللبنانيين، فضلاً عن وجود مخيمين للاجئين الفلسطينيين هما "المية ومية" و"عين الحلوة"، حيث يتعاون الفلسطينيون مع اللبنانيين في العديد من المجالات.