الامارات 7 - مدينة دورا تقع في الجنوب الغربي من مدينة الخليل، على بعد نحو 9 كيلومترات منها. تحدها من الشرق مدينة الخليل ومدينة يطا، ومن الغرب الخط الأخضر والجدار العازل، ومن الشمال بلدة إذنا وتفوح وترقوميا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية والسموع. ترتفع عن سطح البحر 898 مترًا، وتعدّ مركزًا للعديد من القرى المحيطة بها مثل الظاهرية، بيت عوا، البرج، ودير سامت. تبلغ مساحتها مع القرى المجاورة 204,704 دونمات، ويصل عدد سكانها إلى 65,773 نسمة.
تختلف الروايات حول أصل تسمية مدينة دورا، حيث يعود الاسم الكنعاني القديم "ادورايم" إلى كلمة "دور" التي تعني المسكن. في العهد الروماني، أُطلق عليها اسم "أدورا" نظرًا لانتشار كروم العنب فيها. يعود تاريخ استيطانها إلى العهد الكنعاني قبل نحو خمسة آلاف سنة، حيث أظهرت الحفريات في تل بيت مرسم وجود دلائل على الثقافة والدين الكنعاني. في العهد الفارسي، تعرضت المدينة للاحتلال عام 332 ق.م، وفي العهد الروماني، أصبحت جزءًا من مقاطعة أدوميا.
أما المناخ في دورا فهو حار وجاف في الصيف، معتدل وماطر في الشتاء. تتأثر المدينة برياح جنوبية غربية تحمل الأمطار، ورياح شرقية باردة وجافة. تتفاوت كمية الأمطار في المدينة، حيث تتراوح بين 400 إلى 600 ملم سنويًا.
تشتهر دورا بالزراعة، خاصة في منطقتي واد أبو القمرة والفوار، حيث تزرع الأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز، بالإضافة إلى كروم العنب والتين. كما تعتبر دورا مركزًا تجاريًا مهمًا للقرى المجاورة، حيث تضم مجمعات تجارية ومتاجر متنوعة. يعتني سكان المدينة بتربية المواشي والأبقار، وتعدّ التجارة جزءًا أساسيًا من حياتهم الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التعليم من الأنشطة الهامة التي يفتخر بها أهل المدينة.
تختلف الروايات حول أصل تسمية مدينة دورا، حيث يعود الاسم الكنعاني القديم "ادورايم" إلى كلمة "دور" التي تعني المسكن. في العهد الروماني، أُطلق عليها اسم "أدورا" نظرًا لانتشار كروم العنب فيها. يعود تاريخ استيطانها إلى العهد الكنعاني قبل نحو خمسة آلاف سنة، حيث أظهرت الحفريات في تل بيت مرسم وجود دلائل على الثقافة والدين الكنعاني. في العهد الفارسي، تعرضت المدينة للاحتلال عام 332 ق.م، وفي العهد الروماني، أصبحت جزءًا من مقاطعة أدوميا.
أما المناخ في دورا فهو حار وجاف في الصيف، معتدل وماطر في الشتاء. تتأثر المدينة برياح جنوبية غربية تحمل الأمطار، ورياح شرقية باردة وجافة. تتفاوت كمية الأمطار في المدينة، حيث تتراوح بين 400 إلى 600 ملم سنويًا.
تشتهر دورا بالزراعة، خاصة في منطقتي واد أبو القمرة والفوار، حيث تزرع الأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز، بالإضافة إلى كروم العنب والتين. كما تعتبر دورا مركزًا تجاريًا مهمًا للقرى المجاورة، حيث تضم مجمعات تجارية ومتاجر متنوعة. يعتني سكان المدينة بتربية المواشي والأبقار، وتعدّ التجارة جزءًا أساسيًا من حياتهم الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التعليم من الأنشطة الهامة التي يفتخر بها أهل المدينة.