الامارات 7 - مدينة رأس السدر هي مدينة مصرية تقع في محافظة جنوب سيناء، على ساحل البحر الأحمر في خليج السويس، وتبعد حوالي 200 كيلومتر عن القاهرة. تتألف المدينة من ثلاث مناطق: وادي سدر، سدر، وأبو صويرة. تعد رأس السدر من المقاصد السياحية في شبه جزيرة سيناء، حيث تتميز سواحلها الرملية الخالية من الأعشاب والأملاح البحرية، فضلاً عن مياهها الراكدة. هذه المدينة تعتبر وجهة مثالية للراحة والاستجمام، ويطلق عليها بعض الزوار لقب "المصيف الصحراوي".
تعود تاريخية رأس السدر إلى العصور الفرعونية والإغريقية والرومانية، حيث توجد في المنطقة عيون مياه كبريتية اكتُشفت قبل حوالي خمسة آلاف سنة، مثل "حمامات فرعون" و"عيون موسى". في عام 2008، اكتشفت بعثة أثرية مصرية كهفاً في منطقة حمام فرعون كان يستخدم كمأوى للمسيحيين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين.
يعيش في رأس السدر عدد كبير من بدو سيناء، خاصة في منطقتي وادي سدر وأبو صويرة، بينما تُعد سدر مركز المدينة ويقطنها الوافدون من وادي النيل للعمل. وفقًا لإحصاءات عام 2006، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 1.7 مليون نسمة.
تعتبر رأس السدر وجهة شهيرة للسياحة العلاجية بفضل شاطئها الرملي الذي يمتد على 95 كيلومترًا. تكثر فيها الطيور مثل السمان والماعز الجبلي، فضلاً عن وجود العديد من الحمامات الكبريتية العلاجية، والتي تتميز بارتفاع درجة حرارة مياهها التي تصل إلى 75 درجة مئوية. أبرز هذه الحمامات هي:
حمام فرعون: يبعد حوالي 110 كيلومترات عن نفق الشهيد أحمد حمدي. يتألف من مجموعة من خمسة عشر عينًا مائية ساخنة تتدفق من مغارة جبلية بالقرب من الشاطئ، وتعد مياهها الكبريتية علاجًا للعديد من الأمراض. كما يحتوي على كهف صخري يستخدمه الزوار للاستفادة من بخار المياه الساخنة.
عيون موسى: تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة الطور، وتضم خمس عيون مياه تصب في حمام على شكل حوض. تشتهر المنطقة بجاذبيتها السياحية العلاجية، حيث يأتي إليها العديد من المرضى للاستشفاء. تتمتع مياه هذه العيون بأملاح الصوديوم والمغنيسيوم، كما تحمل المنطقة أهمية دينية، حيث انفجرت منها اثنتا عشرة عينًا عندما خرج سيدنا موسى عليه السلام وقومه من مصر.
تعود تاريخية رأس السدر إلى العصور الفرعونية والإغريقية والرومانية، حيث توجد في المنطقة عيون مياه كبريتية اكتُشفت قبل حوالي خمسة آلاف سنة، مثل "حمامات فرعون" و"عيون موسى". في عام 2008، اكتشفت بعثة أثرية مصرية كهفاً في منطقة حمام فرعون كان يستخدم كمأوى للمسيحيين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين.
يعيش في رأس السدر عدد كبير من بدو سيناء، خاصة في منطقتي وادي سدر وأبو صويرة، بينما تُعد سدر مركز المدينة ويقطنها الوافدون من وادي النيل للعمل. وفقًا لإحصاءات عام 2006، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 1.7 مليون نسمة.
تعتبر رأس السدر وجهة شهيرة للسياحة العلاجية بفضل شاطئها الرملي الذي يمتد على 95 كيلومترًا. تكثر فيها الطيور مثل السمان والماعز الجبلي، فضلاً عن وجود العديد من الحمامات الكبريتية العلاجية، والتي تتميز بارتفاع درجة حرارة مياهها التي تصل إلى 75 درجة مئوية. أبرز هذه الحمامات هي:
حمام فرعون: يبعد حوالي 110 كيلومترات عن نفق الشهيد أحمد حمدي. يتألف من مجموعة من خمسة عشر عينًا مائية ساخنة تتدفق من مغارة جبلية بالقرب من الشاطئ، وتعد مياهها الكبريتية علاجًا للعديد من الأمراض. كما يحتوي على كهف صخري يستخدمه الزوار للاستفادة من بخار المياه الساخنة.
عيون موسى: تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة الطور، وتضم خمس عيون مياه تصب في حمام على شكل حوض. تشتهر المنطقة بجاذبيتها السياحية العلاجية، حيث يأتي إليها العديد من المرضى للاستشفاء. تتمتع مياه هذه العيون بأملاح الصوديوم والمغنيسيوم، كما تحمل المنطقة أهمية دينية، حيث انفجرت منها اثنتا عشرة عينًا عندما خرج سيدنا موسى عليه السلام وقومه من مصر.