الامارات 7 - مدينة خيبر هي إحدى المدن السعودية الواقعة في شمال شرق المدينة المنورة، وتتميز بكونها واحة واسعة ذات تربة خصبة ومياه وفيرة، مما جعلها مشهورة بزراعة الحبوب والفواكه بأنواعها المختلفة، كما تُعتبر موطناً للنخيل، حيث تضم أكثر من أربعين ألف نخلة. وتعد خيبر أكبر واحة في جزيرة العرب. تأسست المدينة قبل أكثر من 1700 سنة قبل الهجرة، ومرت بالعديد من الحضارات والمماليك، وأصبحت مشهورة في التاريخ الإسلامي بذكر غزوة خيبر وعلاقة يهودها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من الناحية الجغرافية، تبعد خيبر 168 كيلومتراً عن المدينة المنورة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 53 ألف نسمة وفقاً لإحصاءات 2010م. تتميز المدينة بتضاريسها الجبلية الوعرة، حيث تنتشر الصخور السوداء في معظم مناطقها. وقد اختلفت الآراء حول أصل اسم "خيبر"، فبعضهم يعتقد أنه كلمة يهودية تعني الحصن، بينما يرى آخرون أنه يعود إلى رجل من العمالقة الذين سكنوا المنطقة.
يحد مدينة خيبر من الشمال منطقة تبوك، ومن الشرق منطقتي حائل والحناكية، ومن الغرب محافظة العلا، ومن الجنوب منطقة المدينة المنورة، وتبلغ مساحتها أكثر من 20,000 كيلومتر مربع.
تحتضن خيبر عدداً من الحصون التاريخية، يصل عددها إلى ثمانية حصون، منها حصن الناعم الذي كان بداية المعركة بين المسلمين ويهود خيبر، وحصن الصعب بن معاذ الذي يعد من أكبر وأهم الحصون، وحصن قلعة الزبير الذي يعتبر من أقوى الحصون في المنطقة. كما يوجد حصنان آخران هما حصنا أبي والنزار، وحصن القموص وحصن النطيح، بالإضافة إلى حصن السلالم الذي استسلم فيه اليهود دون مقاومة.
تعتبر السدود في خيبر من المعالم التاريخية المهمة، مثل سد الحصيد الأثري وسد البنت الأثري، وهما من المعالم التي تبرز العمارة والهندسة القديمة.
وتعد خيبر مقصدًا سياحيًا للزوار بفضل طبيعتها الخلابة، حيث تشمل المعالم السياحية غدير الجول الذي يُعد مصدراً مائياً متجدداً، وخفس أم جرسان الذي يعد من أكبر الكهوف في المنطقة، بالإضافة إلى الجبل الأبيض الشرقي ومنتزه الروضة والمناطق الطبيعية الأخرى.
من الناحية الجغرافية، تبعد خيبر 168 كيلومتراً عن المدينة المنورة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 53 ألف نسمة وفقاً لإحصاءات 2010م. تتميز المدينة بتضاريسها الجبلية الوعرة، حيث تنتشر الصخور السوداء في معظم مناطقها. وقد اختلفت الآراء حول أصل اسم "خيبر"، فبعضهم يعتقد أنه كلمة يهودية تعني الحصن، بينما يرى آخرون أنه يعود إلى رجل من العمالقة الذين سكنوا المنطقة.
يحد مدينة خيبر من الشمال منطقة تبوك، ومن الشرق منطقتي حائل والحناكية، ومن الغرب محافظة العلا، ومن الجنوب منطقة المدينة المنورة، وتبلغ مساحتها أكثر من 20,000 كيلومتر مربع.
تحتضن خيبر عدداً من الحصون التاريخية، يصل عددها إلى ثمانية حصون، منها حصن الناعم الذي كان بداية المعركة بين المسلمين ويهود خيبر، وحصن الصعب بن معاذ الذي يعد من أكبر وأهم الحصون، وحصن قلعة الزبير الذي يعتبر من أقوى الحصون في المنطقة. كما يوجد حصنان آخران هما حصنا أبي والنزار، وحصن القموص وحصن النطيح، بالإضافة إلى حصن السلالم الذي استسلم فيه اليهود دون مقاومة.
تعتبر السدود في خيبر من المعالم التاريخية المهمة، مثل سد الحصيد الأثري وسد البنت الأثري، وهما من المعالم التي تبرز العمارة والهندسة القديمة.
وتعد خيبر مقصدًا سياحيًا للزوار بفضل طبيعتها الخلابة، حيث تشمل المعالم السياحية غدير الجول الذي يُعد مصدراً مائياً متجدداً، وخفس أم جرسان الذي يعد من أكبر الكهوف في المنطقة، بالإضافة إلى الجبل الأبيض الشرقي ومنتزه الروضة والمناطق الطبيعية الأخرى.