الامارات 7 - مدينة صويرة هي مدينة ساحلية مغربية تُعتبر عاصمة إقليم صويرة، وتضم ميناءً بحريًا يُستخدم للنقل العام والرحلات البحرية التجارية. تشير الدراسات التاريخية إلى أن المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ العصور القديمة، حيث استوطنها العديد من القبائل البربرية والفينيقية والرومانية. في عام 1506م، احتل البرتغاليون صويرة وبنوا العديد من المباني هناك، ولكن في عام 1760م، أعاد السلطان المغربي محمد تأهيل المدينة، وقام بتشييد معالم حضارية جديدة تعكس الحكم العربي المغربي. في عام 1844م، خضعت المدينة للاحتلال الفرنسي بموجب اتفاقية الحماية الفرنسية، واستمر هذا الاحتلال حتى استقلال المغرب عام 1956م.
تقدر المساحة الإجمالية للمدينة بحوالي 90 كم²، وتتميز بتضاريس ساحلية تشكل جزءًا كبيرًا من أراضيها، بينما تمتد باقي الأراضي بين المناطق الحضارية والمزارع التي تحتوي على أشجار ونباتات متنوعة. يتميز مناخ صويرة بمناخ ساحلي معتدل، حيث تتأثر المدينة بالعوامل البحرية والجوّية للبحر الأبيض المتوسط، مع هطول أمطار معتدل في فصل الشتاء. متوسط درجات الحرارة في المدينة يتراوح بين 10 درجات مئوية كحد أدنى و 20 درجة مئوية كحد أقصى.
تتميز صويرة بتنوع سكاني يعود أغلبه إلى القبائل البربرية والأمازيغية التي استقرت هناك منذ القدم، بالإضافة إلى وجود مهاجرين من أوروبا ومن مختلف المدن المغربية. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 110,000 نسمة، مما يجعل كثافتها السكانية متوسطة.
يعتمد اقتصاد صويرة بشكل رئيسي على الصيد البحري، حيث تُساهم المدينة في تصدير الأسماك إلى العديد من دول العالم، وتُسهم بحوالي 8% من الإنتاج السمكي الإجمالي للمغرب. يعد هذا القطاع عاملًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني.
ثقافيًا، تجمع صويرة بين الثقافة العربية والأمازيغية والأوروبية، خصوصًا الفرنسية، وتستضيف العديد من المهرجانات الموسيقية التي يشارك فيها فنانون مغاربة وعالميون. كما تشتهر المدينة بالحرف اليدوية، لا سيما صناعة التحف الفنية من الخشب.
تقدر المساحة الإجمالية للمدينة بحوالي 90 كم²، وتتميز بتضاريس ساحلية تشكل جزءًا كبيرًا من أراضيها، بينما تمتد باقي الأراضي بين المناطق الحضارية والمزارع التي تحتوي على أشجار ونباتات متنوعة. يتميز مناخ صويرة بمناخ ساحلي معتدل، حيث تتأثر المدينة بالعوامل البحرية والجوّية للبحر الأبيض المتوسط، مع هطول أمطار معتدل في فصل الشتاء. متوسط درجات الحرارة في المدينة يتراوح بين 10 درجات مئوية كحد أدنى و 20 درجة مئوية كحد أقصى.
تتميز صويرة بتنوع سكاني يعود أغلبه إلى القبائل البربرية والأمازيغية التي استقرت هناك منذ القدم، بالإضافة إلى وجود مهاجرين من أوروبا ومن مختلف المدن المغربية. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 110,000 نسمة، مما يجعل كثافتها السكانية متوسطة.
يعتمد اقتصاد صويرة بشكل رئيسي على الصيد البحري، حيث تُساهم المدينة في تصدير الأسماك إلى العديد من دول العالم، وتُسهم بحوالي 8% من الإنتاج السمكي الإجمالي للمغرب. يعد هذا القطاع عاملًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني.
ثقافيًا، تجمع صويرة بين الثقافة العربية والأمازيغية والأوروبية، خصوصًا الفرنسية، وتستضيف العديد من المهرجانات الموسيقية التي يشارك فيها فنانون مغاربة وعالميون. كما تشتهر المدينة بالحرف اليدوية، لا سيما صناعة التحف الفنية من الخشب.