الامارات 7 - مدينة جواثا تقع في محافظة الأحساء بشرق المملكة العربية السعودية، تحديدًا على بعد 17 كم شمال شرق مدينة الهفوف، وشمال شرق قرية الكلابية. تأسست المدينة في 11 فبراير 2014، وتضم ثلاث بلدات رئيسية: الكلابية، المقدام، وحليلة. تمتد المدينة حتى حدود بلدية الجرن وبلدية مخطط الصفا، وصولًا إلى الواحة الخضراء في الجهة الجنوبية.
عند تأسيسها، تم اعتماد مخطط تنظيمي للمدينة وتشييد مبنى للبلدية بتكلفة 15 مليون ريال، إضافة إلى إنشاء الحدائق والوحدات السكنية. وعلى الرغم من التطورات الحديثة، لم تفقد المدينة هويتها التاريخية. فقد كانت جواثا في الماضي موقعًا غنيًا بالآثار والتاريخ، إذ عُرفت في العصر الحجري، وتوالت عليها العديد من الأمم التي تركت آثارًا مثل كسر الفخار والأدوات الحجرية.
تاريخيًا، كانت جواثا مركزًا تجاريًا مهمًا، حيث كانت القوافل التجارية تمر بها محملة بالبخور والعطور والسلع الثمينة. كما كانت جواثا محطة هامة على الطريق التجاري بعد ميناء العقير على الخليج العربي، مما منحها أهمية كبيرة قبل الإسلام.
في العصر الإسلامي، كان أهل جواثا من أوائل من اعتنقوا الإسلام في شرق الجزيرة العربية، وكان زعيم المدينة في ذلك الوقت المنذر بن عائد من قبيلة عبد القيس. أسلم المنذر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام أول مسجد في المدينة وهو مسجد جواثا، الذي يعتبر ثاني مسجد في تاريخ الإسلام يقام فيه صلاة الجمعة بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. استمرت المدينة كمركز تجاري حتى العصر الأموي وامتد ذلك إلى العصر العباسي الأول.
من المعالم الأثرية في جواثا:
مسجد جواثا: بني هذا المسجد في السنة السابعة من الهجرة، وبرزت أهميته في مقاومة المدينة للمرتدين في السنة العاشرة للهجرة. تم اكتشاف المسجد الحالي تحت أساسات مسجد قديم بني في 886م. المسجد يتميز ببناء من طوب اللبن ويحتوي على أعمدة وأروقة مدببة، كما يضم رواقًا شرقيًا ومحرابًا مميزًا.
عين جواثا: تعرف أيضًا باسم عين الجثي أو عين أبي هريرة، وهي بئر محفورة في الصخور بعمق يصل إلى أربعة أمتار ونصف. وتحتوي على الحجارة داخلها.
عند تأسيسها، تم اعتماد مخطط تنظيمي للمدينة وتشييد مبنى للبلدية بتكلفة 15 مليون ريال، إضافة إلى إنشاء الحدائق والوحدات السكنية. وعلى الرغم من التطورات الحديثة، لم تفقد المدينة هويتها التاريخية. فقد كانت جواثا في الماضي موقعًا غنيًا بالآثار والتاريخ، إذ عُرفت في العصر الحجري، وتوالت عليها العديد من الأمم التي تركت آثارًا مثل كسر الفخار والأدوات الحجرية.
تاريخيًا، كانت جواثا مركزًا تجاريًا مهمًا، حيث كانت القوافل التجارية تمر بها محملة بالبخور والعطور والسلع الثمينة. كما كانت جواثا محطة هامة على الطريق التجاري بعد ميناء العقير على الخليج العربي، مما منحها أهمية كبيرة قبل الإسلام.
في العصر الإسلامي، كان أهل جواثا من أوائل من اعتنقوا الإسلام في شرق الجزيرة العربية، وكان زعيم المدينة في ذلك الوقت المنذر بن عائد من قبيلة عبد القيس. أسلم المنذر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام أول مسجد في المدينة وهو مسجد جواثا، الذي يعتبر ثاني مسجد في تاريخ الإسلام يقام فيه صلاة الجمعة بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. استمرت المدينة كمركز تجاري حتى العصر الأموي وامتد ذلك إلى العصر العباسي الأول.
من المعالم الأثرية في جواثا:
مسجد جواثا: بني هذا المسجد في السنة السابعة من الهجرة، وبرزت أهميته في مقاومة المدينة للمرتدين في السنة العاشرة للهجرة. تم اكتشاف المسجد الحالي تحت أساسات مسجد قديم بني في 886م. المسجد يتميز ببناء من طوب اللبن ويحتوي على أعمدة وأروقة مدببة، كما يضم رواقًا شرقيًا ومحرابًا مميزًا.
عين جواثا: تعرف أيضًا باسم عين الجثي أو عين أبي هريرة، وهي بئر محفورة في الصخور بعمق يصل إلى أربعة أمتار ونصف. وتحتوي على الحجارة داخلها.