الامارات 7 - تقع مدينة تقرت في شمال شرق الجزائر، في قلب الصحراء الكبرى. تحيط بها واديغار والكثبان الرملية من الشمال والجنوب، بينما تشتهر البحيرات المالحة في المنطقة. من جهة الغرب، تنتشر التلال الصغيرة. تم بناء مباني المدينة من الطين المجفف والحجر. تبلغ مساحتها حوالي 81 كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى نحو 120,000 نسمة. ترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو 70 مترًا، ما يؤدي إلى درجات حرارة مرتفعة ورطوبة في الصيف، وبرودة شديدة في الشتاء.
تتمتع المدينة بأهمية اقتصادية كبيرة نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها نقطة وصل بين ولاية بسكرة والوادي وورقلة. كما تضم المدينة العديد من الصناعات مثل مصانع الإسمنت والمطاحن، بالإضافة إلى مصانع إنتاج المياه.
تأسست مدينة تقرت في القرن الرابع الميلادي في عهد مملكة نوميديا. ومع دخول التجار المسلمين إلى الجزائر، دخل الإسلام المدينة التي أصبحت نقطة استراحة لقوافل التجار والحجاج المتجهة إلى الأماكن المقدسة في المغرب. تحت حكم الإسلام، مرت المدينة بفترات من الحكم الإسلامي الهام مثل حكم بن رستم، بن حماد، وبن جلاب، حيث امتد حكم بن جلاب حتى وصل إلى بسكرة وبعض المناطق التونسية.
تعرضت المدينة للاحتلال الفرنسي في عام 1854م، وقامت بثورات ومظاهرات ضد الاحتلال حتى نالت استقلالها في عام 1962م.
أما حكم بني جلاب، فقد بدأ مع الشيخ سليمان بن رجب الماريني الزياني الذي كان أول من حكم تقرت ووادي ريغ. تميز حكمهم بالعدل والعلم، وامتد حتى شمل إقليم أولاد جلال غربًا ومدينة نفطة التونسية شرقًا. في عام 1414م كانت المدينة سلطنة مستقلة جنوب الجزائر. لكن بعد دخول القوات الفرنسية في عام 1854م، تم إلغاء السلطنة، وأصبحت المدينة جزءًا من المقاطعة الإدارية لولاية ورقلة. شهدت المدينة العديد من المعارك والمظاهرات ضد الاستعمار، حتى نالت استقلالها في 1962م.
تتمتع المدينة بأهمية اقتصادية كبيرة نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها نقطة وصل بين ولاية بسكرة والوادي وورقلة. كما تضم المدينة العديد من الصناعات مثل مصانع الإسمنت والمطاحن، بالإضافة إلى مصانع إنتاج المياه.
تأسست مدينة تقرت في القرن الرابع الميلادي في عهد مملكة نوميديا. ومع دخول التجار المسلمين إلى الجزائر، دخل الإسلام المدينة التي أصبحت نقطة استراحة لقوافل التجار والحجاج المتجهة إلى الأماكن المقدسة في المغرب. تحت حكم الإسلام، مرت المدينة بفترات من الحكم الإسلامي الهام مثل حكم بن رستم، بن حماد، وبن جلاب، حيث امتد حكم بن جلاب حتى وصل إلى بسكرة وبعض المناطق التونسية.
تعرضت المدينة للاحتلال الفرنسي في عام 1854م، وقامت بثورات ومظاهرات ضد الاحتلال حتى نالت استقلالها في عام 1962م.
أما حكم بني جلاب، فقد بدأ مع الشيخ سليمان بن رجب الماريني الزياني الذي كان أول من حكم تقرت ووادي ريغ. تميز حكمهم بالعدل والعلم، وامتد حتى شمل إقليم أولاد جلال غربًا ومدينة نفطة التونسية شرقًا. في عام 1414م كانت المدينة سلطنة مستقلة جنوب الجزائر. لكن بعد دخول القوات الفرنسية في عام 1854م، تم إلغاء السلطنة، وأصبحت المدينة جزءًا من المقاطعة الإدارية لولاية ورقلة. شهدت المدينة العديد من المعارك والمظاهرات ضد الاستعمار، حتى نالت استقلالها في 1962م.