الامارات 7 - مدينة قلقيلية هي مدينة كنعانية عربية تقع في الجزء الغربي من فلسطين، وتحديدًا في الشمال الغربي للضفة الغربية. ترتفع عن سطح البحر بمعدل يتراوح بين 60 و75 مترًا، وتستقر على نقطة التقاء السفوح الغربية لجبال نابلس مع الطرف الشرقي للساحل الفلسطيني، مما يمنحها موقعًا جغرافيًا متميزًا. تقع المدينة على خط العرض 32.2 شمالًا وخط الطول 35.1 شرقًا، ما يجعلها نقطة وصل هامة بين المدن الفلسطينية. تتمتع قلقيلية بمناخ متوسطي معتدل، حيث يكون الصيف دافئًا والشتاء باردًا.
تعددت الآراء حول أصل اسم "قلقيلية"، حيث يعتقد بعض المؤرخين أن الاسم يعود إلى "الجلجالات" التي كانت توجد في منطقة التقاء السهل الساحلي مع الجبال الغربية، والتي تعني الحجارة المستديرة. بينما يرى آخرون أن الاسم يعود إلى قلعة يونانية قديمة تُسمى "قلقاليا"، أو أن اسمه قد اشتق من العهد الروماني، أو أنه يعني "الاستراحة في الظهيرة"، حيث كانت قوافل الحجيج تتوقف في المدينة للاستراحة والتزود بالماء والطعام.
يعتمد اقتصاد قلقيلية بشكل رئيسي على الزراعة، وذلك بفضل وفرة المياه العذبة في المنطقة التي تتواجد على أحد أهم الأحواض المائية في فلسطين، بالإضافة إلى تربتها الخصبة. اشتهرت المدينة بزراعة الحمضيات، مما جعلها تعرف بالمنطقة الخضراء. كما يعد القطاع التجاري رافدًا ثانيًا للاقتصاد، حيث يتميز موقع قلقيلية بكونه نقطة تقاطع بين المدن الفلسطينية.
تعتبر قلقيلية من أكثر المدن الفلسطينية كثافة سكانية، حيث يبلغ عدد سكانها حاليًا حوالي 59,965 نسمة. يعود ذلك إلى هجرة سكان القرى المجاورة إليها بعد نكبة 1948. من المتوقع أن تزداد الكثافة السكانية في المستقبل نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان وتقلص مساحة الأرض بسبب الزحف العمراني والسياسات الإسرائيلية التي تسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
أما بالنسبة للمعالم التاريخية، فهناك العديد منها في قلقيلية مثل "خربة حانوتا"، التي تحتوي على صهاريج وقطع فخارية ومدافن محفورة في الصخر، وتقع ضمن الأراضي المصادرة داخل الخط الأخضر. كما يوجد "مقام النبي يامين" في الجهة الغربية من المدينة، بالإضافة إلى "مقام النبي شمعون" في شمال غرب قلقيلية، و"خربة صوفين" الواقعة إلى الشرق من المدينة.
تعددت الآراء حول أصل اسم "قلقيلية"، حيث يعتقد بعض المؤرخين أن الاسم يعود إلى "الجلجالات" التي كانت توجد في منطقة التقاء السهل الساحلي مع الجبال الغربية، والتي تعني الحجارة المستديرة. بينما يرى آخرون أن الاسم يعود إلى قلعة يونانية قديمة تُسمى "قلقاليا"، أو أن اسمه قد اشتق من العهد الروماني، أو أنه يعني "الاستراحة في الظهيرة"، حيث كانت قوافل الحجيج تتوقف في المدينة للاستراحة والتزود بالماء والطعام.
يعتمد اقتصاد قلقيلية بشكل رئيسي على الزراعة، وذلك بفضل وفرة المياه العذبة في المنطقة التي تتواجد على أحد أهم الأحواض المائية في فلسطين، بالإضافة إلى تربتها الخصبة. اشتهرت المدينة بزراعة الحمضيات، مما جعلها تعرف بالمنطقة الخضراء. كما يعد القطاع التجاري رافدًا ثانيًا للاقتصاد، حيث يتميز موقع قلقيلية بكونه نقطة تقاطع بين المدن الفلسطينية.
تعتبر قلقيلية من أكثر المدن الفلسطينية كثافة سكانية، حيث يبلغ عدد سكانها حاليًا حوالي 59,965 نسمة. يعود ذلك إلى هجرة سكان القرى المجاورة إليها بعد نكبة 1948. من المتوقع أن تزداد الكثافة السكانية في المستقبل نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان وتقلص مساحة الأرض بسبب الزحف العمراني والسياسات الإسرائيلية التي تسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
أما بالنسبة للمعالم التاريخية، فهناك العديد منها في قلقيلية مثل "خربة حانوتا"، التي تحتوي على صهاريج وقطع فخارية ومدافن محفورة في الصخر، وتقع ضمن الأراضي المصادرة داخل الخط الأخضر. كما يوجد "مقام النبي يامين" في الجهة الغربية من المدينة، بالإضافة إلى "مقام النبي شمعون" في شمال غرب قلقيلية، و"خربة صوفين" الواقعة إلى الشرق من المدينة.