الامارات 7 - مدينة بخارى هي عاصمة ولاية بخارى في أوزبكستان، وتعتبر خامس أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها نحو 263 ألف نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2009. تقع المدينة على مساحة تبلغ حوالي 39.4 كم²، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 225 مترًا. تشتهر المدينة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي على طريق الحرير، مما جعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا. كما تضم العديد من المدارس والمساجد القديمة في قسمها العتيق.
تعتبر بخارى أيضًا مركزًا علميًا ودينيًا بارزًا. يتحدث سكان المدينة بشكل رئيسي اللغتين الأوزبكية والفارسية، ويعيش فيها أيضًا عدد من الطاجيك. في القرن العشرين، كانت المدينة مقرًا لليهود بخارى طوال فترة حكم الدولة الرومانية.
تعود تسمية المدينة إلى القرن السابع الميلادي، ويطلق عليها محليًا اسم "ويهارا"، الذي يشير إلى "الصومعة". وتضاربت الأقاويل حول أصل الاسم، حيث يعتقد البعض أنه مشتق من الكلمة السنسكريتية "فيهارا".
جغرافيًا، تقع بخارى في واحة على مجرى نهر زرفشان، وتتموضع عند خط عرض 39 درجة و43 دقيقة شمالًا، وخط طول 64 درجة و38 دقيقة شرقًا. تصنف المدينة ضمن مدن ما وراء النهر.
من حيث تاريخها السكاني، كانت المدينة في بداية تاريخها مسكونة من قبل الأتراك والإيرانيين، حتى بداية الفتح الإسلامي. تعرضت المدينة للدمار على يد المغول، ولكنها استعادت ازدهارها في القرن العشرين، حيث بلغ عدد سكانها نحو 235 ألف نسمة في عام 1939.
تحتل بخارى مكانة بارزة في الأدب الفارسي، حيث ذُكرت كثيرًا في الكتب الأدبية، وتغنى بها الشاعر جلال الدين الرومي الذي وصفها بأنها "منجم المعرفة". كما أثنى الكاتب الإيطالي ماتيو ماريا بوياردو عليها في أعماله.
وتعتبر المدينة موطنًا لأكثر من 140 معلمًا تاريخيًا، أبرزها: قبة السامانيين التي بُنيت بين عامي 892 و907 ميلاديًا على يد إسماعيل الساماني، ومسجد نمازكاه الذي شيد في القرن السادس الهجري، ومئذنة كاليان التي تعود إلى عام 1127 ميلادي والتي تقع بالقرب من مدرسة مير عرب.
تعتبر بخارى أيضًا مركزًا علميًا ودينيًا بارزًا. يتحدث سكان المدينة بشكل رئيسي اللغتين الأوزبكية والفارسية، ويعيش فيها أيضًا عدد من الطاجيك. في القرن العشرين، كانت المدينة مقرًا لليهود بخارى طوال فترة حكم الدولة الرومانية.
تعود تسمية المدينة إلى القرن السابع الميلادي، ويطلق عليها محليًا اسم "ويهارا"، الذي يشير إلى "الصومعة". وتضاربت الأقاويل حول أصل الاسم، حيث يعتقد البعض أنه مشتق من الكلمة السنسكريتية "فيهارا".
جغرافيًا، تقع بخارى في واحة على مجرى نهر زرفشان، وتتموضع عند خط عرض 39 درجة و43 دقيقة شمالًا، وخط طول 64 درجة و38 دقيقة شرقًا. تصنف المدينة ضمن مدن ما وراء النهر.
من حيث تاريخها السكاني، كانت المدينة في بداية تاريخها مسكونة من قبل الأتراك والإيرانيين، حتى بداية الفتح الإسلامي. تعرضت المدينة للدمار على يد المغول، ولكنها استعادت ازدهارها في القرن العشرين، حيث بلغ عدد سكانها نحو 235 ألف نسمة في عام 1939.
تحتل بخارى مكانة بارزة في الأدب الفارسي، حيث ذُكرت كثيرًا في الكتب الأدبية، وتغنى بها الشاعر جلال الدين الرومي الذي وصفها بأنها "منجم المعرفة". كما أثنى الكاتب الإيطالي ماتيو ماريا بوياردو عليها في أعماله.
وتعتبر المدينة موطنًا لأكثر من 140 معلمًا تاريخيًا، أبرزها: قبة السامانيين التي بُنيت بين عامي 892 و907 ميلاديًا على يد إسماعيل الساماني، ومسجد نمازكاه الذي شيد في القرن السادس الهجري، ومئذنة كاليان التي تعود إلى عام 1127 ميلادي والتي تقع بالقرب من مدرسة مير عرب.