الامارات 7 -
مدينة زبيد هي مدينة يمنية تقع في محافظة الحديدة، وقد كانت عاصمة لليمن من القرن الثالث عشر حتى القرن الخامس عشر. تتميز المدينة بأهمية تاريخية واستراتيجية كبيرة، وبرزت بفضل جامعتها الإسلامية التي جعلتها محط اهتمام في العالم العربي والإسلامي. حسب إحصاء عام 2004، يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 29,035 نسمة، وتغطي مساحة قدرها 245 هكتارًا. يُعتقد أن اسم المدينة يعود إلى وادي زبيد الذي يمر عبرها.
جغرافياً، تقع زبيد على خط عرض 14 درجة شمالاً وخط طول 43 درجة شرقاً. تبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 233 كم جنوب غرب، وعن مدينة تعز بنحو 161 كم شمال غرب. وصفتها الرحالة ابن بطوطة بأنها "مدينة برية لا شطية"، وذلك لموقعها بين البحر الأحمر من الغرب وسلسلة الجبال من الشرق. تتصل المدينة بواديين زراعيين، الأول وادي زبيد في الجنوب، والثاني وادي رماع في الشمال. تتمتع المدينة بمناخ حار ورطب في الصيف، بينما يميل الشتاء إلى الاعتدال مع أمطار قليلة بمعدل 13.12 ملم.
تاريخياً، تميزت زبيد بحضارتها الإسلامية، بدءًا من عصر أبي موسى الأشعري في القرن الثاني الهجري. المدينة مشهورة بزراعتها الخصبة التي تنتج فواكه مثل الموز والعنب، وكذلك القطن والدخان والسمسم والنخيل. تضم زبيد ميناءين رئيسيين هما ميناء غليفقة وميناء الفازة، حيث كان ملوك الدولة الرسولية يتنقلون إليهما للاستجمام. وتعتبر المدينة مركزًا فكريًا هامًا، إذ تحتوي على 85 مدرسة إسلامية.
من المعالم البارزة في زبيد "الدار الناصري الكبير" الذي يضم عدة قصور وحدائق مثل بستان الراحة وبستان برقوق. كما تتوزع المدينة إلى عدة أقسام، أبرزها:
الربع الأعلى: في الجزء الشمالي الشرقي.
ربع الجامع: الذي يضم الجامع الكبير ويقع في الجزء الشمالي الغربي.
ربع المجنيذ: في الجزء الجنوبي الشرقي.
ربع الجزء: في الجزء الجنوبي الغربي.
مدينة زبيد هي مدينة يمنية تقع في محافظة الحديدة، وقد كانت عاصمة لليمن من القرن الثالث عشر حتى القرن الخامس عشر. تتميز المدينة بأهمية تاريخية واستراتيجية كبيرة، وبرزت بفضل جامعتها الإسلامية التي جعلتها محط اهتمام في العالم العربي والإسلامي. حسب إحصاء عام 2004، يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 29,035 نسمة، وتغطي مساحة قدرها 245 هكتارًا. يُعتقد أن اسم المدينة يعود إلى وادي زبيد الذي يمر عبرها.
جغرافياً، تقع زبيد على خط عرض 14 درجة شمالاً وخط طول 43 درجة شرقاً. تبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 233 كم جنوب غرب، وعن مدينة تعز بنحو 161 كم شمال غرب. وصفتها الرحالة ابن بطوطة بأنها "مدينة برية لا شطية"، وذلك لموقعها بين البحر الأحمر من الغرب وسلسلة الجبال من الشرق. تتصل المدينة بواديين زراعيين، الأول وادي زبيد في الجنوب، والثاني وادي رماع في الشمال. تتمتع المدينة بمناخ حار ورطب في الصيف، بينما يميل الشتاء إلى الاعتدال مع أمطار قليلة بمعدل 13.12 ملم.
تاريخياً، تميزت زبيد بحضارتها الإسلامية، بدءًا من عصر أبي موسى الأشعري في القرن الثاني الهجري. المدينة مشهورة بزراعتها الخصبة التي تنتج فواكه مثل الموز والعنب، وكذلك القطن والدخان والسمسم والنخيل. تضم زبيد ميناءين رئيسيين هما ميناء غليفقة وميناء الفازة، حيث كان ملوك الدولة الرسولية يتنقلون إليهما للاستجمام. وتعتبر المدينة مركزًا فكريًا هامًا، إذ تحتوي على 85 مدرسة إسلامية.
من المعالم البارزة في زبيد "الدار الناصري الكبير" الذي يضم عدة قصور وحدائق مثل بستان الراحة وبستان برقوق. كما تتوزع المدينة إلى عدة أقسام، أبرزها:
الربع الأعلى: في الجزء الشمالي الشرقي.
ربع الجامع: الذي يضم الجامع الكبير ويقع في الجزء الشمالي الغربي.
ربع المجنيذ: في الجزء الجنوبي الشرقي.
ربع الجزء: في الجزء الجنوبي الغربي.