الامارات 7 - مدينة غريان هي إحدى مدن ليبيا الواقعة في شمال غرب البلاد، وتبلغ مساحتها 4,660 كم²، بارتفاع 700 متر عن سطح البحر. وصفها الرحالة جون فرنسيس في كتابه من طرابلس إلى فزان بأنها مدينة مشهورة بجودة زيتها وزعفرانها وحبوبها، وأن رجال غريان يتمتعون بالقامة الطويلة، وتبدو عليهم ملامح الكبرياء والأنفة.
جغرافياً، تقع غريان على قمة الجبل الغربي، حيث تحدها من الشمال مدينة العزيزية، ومن الشرق مدن مسلاتة وترهونة، ومن الجنوب مدن مزدة وبني وليد، ومن الغرب مدينة يفرن.
يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 161,408 نسمة حسب إحصائيات عام 2000م، ويتألف سكانها من قبائل أمازيغية مستعربة. يعتمد اقتصاد غريان على الصناعات التقليدية مثل صناعة الخزف والأواني الفخارية، بالإضافة إلى القطاعات الزراعية والتجارية. من أهم المنتجات الزراعية في المدينة الزيتون، التين، واللوز.
تاريخياً، لعبت غريان دوراً مهماً في مقاومة الاحتلال الإيطالي بفضل موقعها الاستراتيجي. في عام 1915م، شهدت المدينة ثورة ضد الاحتلال الإيطالي، حيث انتصر المجاهدون في معركة القرضابية، مما أدى إلى قيام ثورات في عدة مناطق من ليبيا، بما في ذلك غريان. هذا النصر ساهم في إجلاء 4,400 جندي إيطالي عن المدينة.
وفي عام 1920م، وبعد نقض الإيطاليين لصلح بنيادم، قام أهل غريان بالهجوم على قصر الحكومة، وأسروا 70 جندياً إيطالياً، وقطعوا خطوط الاتصالات بين غريان والعزيزية، وهاجموا سيارة البريد الإيطالي. كذلك، شهدت المدينة مؤتمر غريان في عام 1920م الذي جمع ممثلين عن مختلف القبائل الليبية، باستثناء قبيلة ورفلة.
في عام 2011م، كانت غريان من بين المدن التي شهدت انتفاضة 17 فبراير ضد النظام الليبي، حيث شارك سكانها في الثورة المطالبة بسقوط النظام.
أما في الحقبة العثمانية، فقد تم تقسيم المدينة إلى أربعة مناطق أو أرباع: ربع بني داود، ربع بني نصير، ربع بني خليفة، وربع القواسم. من أبرز مناطق المدينة اليوم: الكشالفة، أولاد علي، قصر الحاج عمران، بن يحي، وبنو وزير.
جغرافياً، تقع غريان على قمة الجبل الغربي، حيث تحدها من الشمال مدينة العزيزية، ومن الشرق مدن مسلاتة وترهونة، ومن الجنوب مدن مزدة وبني وليد، ومن الغرب مدينة يفرن.
يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 161,408 نسمة حسب إحصائيات عام 2000م، ويتألف سكانها من قبائل أمازيغية مستعربة. يعتمد اقتصاد غريان على الصناعات التقليدية مثل صناعة الخزف والأواني الفخارية، بالإضافة إلى القطاعات الزراعية والتجارية. من أهم المنتجات الزراعية في المدينة الزيتون، التين، واللوز.
تاريخياً، لعبت غريان دوراً مهماً في مقاومة الاحتلال الإيطالي بفضل موقعها الاستراتيجي. في عام 1915م، شهدت المدينة ثورة ضد الاحتلال الإيطالي، حيث انتصر المجاهدون في معركة القرضابية، مما أدى إلى قيام ثورات في عدة مناطق من ليبيا، بما في ذلك غريان. هذا النصر ساهم في إجلاء 4,400 جندي إيطالي عن المدينة.
وفي عام 1920م، وبعد نقض الإيطاليين لصلح بنيادم، قام أهل غريان بالهجوم على قصر الحكومة، وأسروا 70 جندياً إيطالياً، وقطعوا خطوط الاتصالات بين غريان والعزيزية، وهاجموا سيارة البريد الإيطالي. كذلك، شهدت المدينة مؤتمر غريان في عام 1920م الذي جمع ممثلين عن مختلف القبائل الليبية، باستثناء قبيلة ورفلة.
في عام 2011م، كانت غريان من بين المدن التي شهدت انتفاضة 17 فبراير ضد النظام الليبي، حيث شارك سكانها في الثورة المطالبة بسقوط النظام.
أما في الحقبة العثمانية، فقد تم تقسيم المدينة إلى أربعة مناطق أو أرباع: ربع بني داود، ربع بني نصير، ربع بني خليفة، وربع القواسم. من أبرز مناطق المدينة اليوم: الكشالفة، أولاد علي، قصر الحاج عمران، بن يحي، وبنو وزير.