الامارات 7 - تقع مدينة مكناس في شمال شرق المملكة المغربية، على بعد 140 كم من العاصمة الرباط، وتبلغ مساحتها حوالي 79,210 كم²، أي ما يعادل 11% من المساحة الإجمالية للمملكة. يقدر عدد سكانها بحوالي مليون نسمة. وتنقسم المدينة إلى قسمين: عمالة المنزة وعمالة الإسماعيلية. تقع مكناس في موقع استراتيجي حيث تتقاطع الطرق التجارية، مما جعلها نقطة عبور هامة وأكسبها مكانة كبيرة.
تأسست مدينة مكناس في القرن العاشر الميلادي على يد السلطان مولاي إسماعيل الذي أراد أن يجعلها العاصمة الجديدة لمملكته، وكانت تهدف إلى أن تضاهي العواصم الأوروبية في وقتها، حتى أُطلق عليها "فرساي المغرب" مقارنة بمدينة فرساي الفرنسية. ومع مرور الزمن، فقدت مكناس مكانتها كعاصمة سياسية في منتصف القرن الثامن عشر لصالح مدينة فاس، التي أصبحت موطنًا للعديد من الأمراء والمسؤولين.
تتمتع مكناس بمناخ معتدل في الصيف وبارد في الشتاء، وتحيط بها جبال رائعة، من أبرزها جبال إفران التي يطلق عليها السياح اسم "سويسرا إفريقيا" لشبهها الكبير بالجبال الأوروبية. كما أنها تقع في منطقة زراعية خصبة، وتشتهر بزراعة الزيتون والعنب، حيث يتم تصدير زيت الزيتون والعنب إلى العواصم الأوروبية بفضل جودتهما العالية.
تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية، مثل باب المنصور، الذي يُعتبر من أبرز أبواب المدينة بفضل نقوشه الفسيفسائية، بالإضافة إلى القصر الملكي، ضريح مولاي إسماعيل، ومساجد سيدي عثمان وبريمة. كما يوجد القصر الجامعي الذي يضم متحفًا للفن المغربي.
من أبرز مناطق المدينة الصناعية منطقة سيدي بوزكري التي تعد محورية في الاقتصاد المحلي. وفي المدينة أيضًا السوق الأسبوعي (سوق الأحد)، الذي يتم فيه بيع المواشي والخضروات. وتعتبر منطقة "حي وادي الذهب" من الأحياء القديمة، بينما يُعرف حي "حمرية" بالمنطقة التجارية الحديثة، التي شُيدت في فترة الاستعمار الفرنسي.
من معالم المدينة أيضًا "الحدائق الحبول" التي أنشأها المولى إسماعيل وتستقبل الزوار، إضافة إلى جامع الزيتونة الذي يُعد من أقدم مساجد المدينة، بالإضافة إلى المدرسة البوعنانية وسوق المدينة القديمة.
تأسست مدينة مكناس في القرن العاشر الميلادي على يد السلطان مولاي إسماعيل الذي أراد أن يجعلها العاصمة الجديدة لمملكته، وكانت تهدف إلى أن تضاهي العواصم الأوروبية في وقتها، حتى أُطلق عليها "فرساي المغرب" مقارنة بمدينة فرساي الفرنسية. ومع مرور الزمن، فقدت مكناس مكانتها كعاصمة سياسية في منتصف القرن الثامن عشر لصالح مدينة فاس، التي أصبحت موطنًا للعديد من الأمراء والمسؤولين.
تتمتع مكناس بمناخ معتدل في الصيف وبارد في الشتاء، وتحيط بها جبال رائعة، من أبرزها جبال إفران التي يطلق عليها السياح اسم "سويسرا إفريقيا" لشبهها الكبير بالجبال الأوروبية. كما أنها تقع في منطقة زراعية خصبة، وتشتهر بزراعة الزيتون والعنب، حيث يتم تصدير زيت الزيتون والعنب إلى العواصم الأوروبية بفضل جودتهما العالية.
تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية، مثل باب المنصور، الذي يُعتبر من أبرز أبواب المدينة بفضل نقوشه الفسيفسائية، بالإضافة إلى القصر الملكي، ضريح مولاي إسماعيل، ومساجد سيدي عثمان وبريمة. كما يوجد القصر الجامعي الذي يضم متحفًا للفن المغربي.
من أبرز مناطق المدينة الصناعية منطقة سيدي بوزكري التي تعد محورية في الاقتصاد المحلي. وفي المدينة أيضًا السوق الأسبوعي (سوق الأحد)، الذي يتم فيه بيع المواشي والخضروات. وتعتبر منطقة "حي وادي الذهب" من الأحياء القديمة، بينما يُعرف حي "حمرية" بالمنطقة التجارية الحديثة، التي شُيدت في فترة الاستعمار الفرنسي.
من معالم المدينة أيضًا "الحدائق الحبول" التي أنشأها المولى إسماعيل وتستقبل الزوار، إضافة إلى جامع الزيتونة الذي يُعد من أقدم مساجد المدينة، بالإضافة إلى المدرسة البوعنانية وسوق المدينة القديمة.