الامارات 7 - تتميّز جزيرة جربة بموقعها في الجهة الجنوبية الشرقية من تونس، وتحديدًا في خليج قابس، إذ تبلغ مساحتها حوالي 514 كم²، مما يجعلها واحدة من أكبر الجزر في شمال إفريقيا. يبلغ طول شريطها الساحلي حوالي 125 كيلومترًا، وقد أُطلق عليها لقب "جزيرة الأحلام". ترتبط جربة بقارة إفريقيا عبر طريق يمتد لحوالي 7 كيلومترات، تم بناءه في العهد الروماني، مما يتيح للزوار الوصول إلى مدينة جرجيس، بالإضافة إلى إمكانية المرور عبر مدينة أجيم حتى الوصول إلى الجرف.
مدينة جربة تتمتع بتراث ثقافي غني، حيث تضم معالم تاريخية بارزة مثل المساجد التي شُيدت لكل عائلة، إضافة إلى الأبراج المخصصة للمراقبة والمعروفة بـ"الأربطة". هذه الأبراج تمتد على الشواطئ وتُعتبر قلاعًا محصنة، وتُستخدم لإصدار الدخان في الليل والنهار، وترتبط بالرباطات التي كانت تمثل معاقل للأباضية في المغرب العربي.
رغم هذه المميزات، تعاني جربة من مشكلة نقص المياه، حيث تم استخدامها كأداة في العديد من الحروب. لحفظ المياه، تم بناء "الجرابة" لتخزين المياه في مساحات مخصصة، حيث تُجمع المياه في قنوات خاصة وتُخزن في "فساقي" أسفل المساجد. تُستخدم هذه الفساقي خلال السنوات التي تعاني فيها المدينة من القحط وقلة الأمطار.
تواجه جربة تحديات في الموارد الطبيعية، حيث تتمتع بتربة فقيرة وصعوبة في الري بسبب المياه المالحة. بالإضافة إلى أنها من المناطق ذات المعدلات المنخفضة للأمطار، إذ يصل المعدل السنوي للأمطار حوالي 200 مم، مع تقلبات في توزيع الأمطار من عام لآخر. أما المياه الجوفية في جربة، فهي قليلة وعذوبتها محدودة، خاصة في الجهة الشمالية الشرقية للجزيرة.
مناخ جربة يتميز بحرارة معتدلة في الصيف تصل إلى حوالي 40 درجة مئوية، وقد تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء لتصل إلى 10 درجات مئوية. ينبغي الحذر عند زيارة المدينة في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس الحارقة.
مدينة جربة تتمتع بتراث ثقافي غني، حيث تضم معالم تاريخية بارزة مثل المساجد التي شُيدت لكل عائلة، إضافة إلى الأبراج المخصصة للمراقبة والمعروفة بـ"الأربطة". هذه الأبراج تمتد على الشواطئ وتُعتبر قلاعًا محصنة، وتُستخدم لإصدار الدخان في الليل والنهار، وترتبط بالرباطات التي كانت تمثل معاقل للأباضية في المغرب العربي.
رغم هذه المميزات، تعاني جربة من مشكلة نقص المياه، حيث تم استخدامها كأداة في العديد من الحروب. لحفظ المياه، تم بناء "الجرابة" لتخزين المياه في مساحات مخصصة، حيث تُجمع المياه في قنوات خاصة وتُخزن في "فساقي" أسفل المساجد. تُستخدم هذه الفساقي خلال السنوات التي تعاني فيها المدينة من القحط وقلة الأمطار.
تواجه جربة تحديات في الموارد الطبيعية، حيث تتمتع بتربة فقيرة وصعوبة في الري بسبب المياه المالحة. بالإضافة إلى أنها من المناطق ذات المعدلات المنخفضة للأمطار، إذ يصل المعدل السنوي للأمطار حوالي 200 مم، مع تقلبات في توزيع الأمطار من عام لآخر. أما المياه الجوفية في جربة، فهي قليلة وعذوبتها محدودة، خاصة في الجهة الشمالية الشرقية للجزيرة.
مناخ جربة يتميز بحرارة معتدلة في الصيف تصل إلى حوالي 40 درجة مئوية، وقد تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء لتصل إلى 10 درجات مئوية. ينبغي الحذر عند زيارة المدينة في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس الحارقة.