الامارات 7 - طنجة هي مدينة مغربية تقع في أقصى شمال المغرب، وهي عاصمة منطقة الشمال. تعتبر طنجة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة ومن أغنى مدنها اقتصاديًا. كما أنها تعد مركزًا ثقافيًا مهمًا على مستوى المغرب وأفريقيا، حيث تضم العديد من المتاحف والمسارح والمعارض الفنية. من أبرز الشخصيات التاريخية المرتبطة بالمدينة هو الرحالة ابن بطوطة، الذي وُلد فيها عام 1304م.
تعتبر طنجة من أكبر مدن المغرب من حيث عدد السكان، حيث بلغ تعداد سكانها 1,065,601 نسمة حسب إحصاءات 2014م، وتحتل المرتبة الرابعة بعد الدار البيضاء ومراكش وفاس. هناك العديد من الروايات حول سبب تسمية المدينة بهذا الاسم، أشهرها تتعلق بفترة نوح عليه السلام، حيث يقال إنه عندما كانت سفينته تطوف، حطّت حمامة عليها تحمل الطين، فصاح من كانوا على السفينة "الطين جا"، ومن هنا جاء اسم طنجة. هناك أيضًا رواية أخرى تشير إلى أنها سُميت تيمّناً بطنجيس، والدة الملك الأمازيغي سوفاكس.
تتمتع طنجة بموقع جغرافي متميز، حيث تقع بالقرب من قارة أوروبا، وتفصل بينها وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي حوالي 14 كم فقط. كما يقع فيها مضيق جبل طارق، الذي يعد رابطًا استراتيجيًا بين قارتي أوروبا وأفريقيا.
أما من حيث المناخ، فإن طنجة تتمتع بمناخ معتدل بفضل موقعها الساحلي. الصيف في المدينة دافئ مع درجات حرارة تصل إلى حوالي 28 درجة مئوية، بينما الشتاء بارد ورطب، مع درجات حرارة قد تصل إلى 8 درجات مئوية. كما تشهد طنجة هطول أمطار غزيرة أحيانًا ورياحًا شديدة طوال العام.
تاريخ مدينة طنجة طويل ومعقد، فقد مرت بالعديد من الحضارات بدءًا من الفينيقيين، مرورًا بالحضارة الرومانية، والوندال، وصولاً إلى الفترات الإسلامية. في عام 711م، كانت طنجة نقطة انطلاق الجيوش الإسلامية نحو الأندلس. في القرن الخامس عشر، أصبحت المدينة مركزًا تجاريًا مهمًا، مما جذب إليها الاستعمار الإسباني والبرتغالي. وفي عام 1684م، استعادت المدينة من البريطانيين على يد المولى إسماعيل، لتدخل في فترة ازدهار ثقافي ومعماري.
تعد طنجة مدينة ذات تاريخ عريق ومعالم سياحية عديدة، مثل القصبة، التي تضم قصرًا وجامعًا تاريخيًا، ومغارة هرقل، التي تُعد من أكبر المغارات في أفريقيا، وكنيسة القديس أندرو التي تتميز بتصاميم معمارية إسلامية فريدة. بالإضافة إلى متحف الفنون المغربية الذي يعرض تاريخ المدينة الثقافي، ومتحف المفوضية الأمريكية الذي يبرز العلاقات التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة.
تعتبر طنجة من أكبر مدن المغرب من حيث عدد السكان، حيث بلغ تعداد سكانها 1,065,601 نسمة حسب إحصاءات 2014م، وتحتل المرتبة الرابعة بعد الدار البيضاء ومراكش وفاس. هناك العديد من الروايات حول سبب تسمية المدينة بهذا الاسم، أشهرها تتعلق بفترة نوح عليه السلام، حيث يقال إنه عندما كانت سفينته تطوف، حطّت حمامة عليها تحمل الطين، فصاح من كانوا على السفينة "الطين جا"، ومن هنا جاء اسم طنجة. هناك أيضًا رواية أخرى تشير إلى أنها سُميت تيمّناً بطنجيس، والدة الملك الأمازيغي سوفاكس.
تتمتع طنجة بموقع جغرافي متميز، حيث تقع بالقرب من قارة أوروبا، وتفصل بينها وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي حوالي 14 كم فقط. كما يقع فيها مضيق جبل طارق، الذي يعد رابطًا استراتيجيًا بين قارتي أوروبا وأفريقيا.
أما من حيث المناخ، فإن طنجة تتمتع بمناخ معتدل بفضل موقعها الساحلي. الصيف في المدينة دافئ مع درجات حرارة تصل إلى حوالي 28 درجة مئوية، بينما الشتاء بارد ورطب، مع درجات حرارة قد تصل إلى 8 درجات مئوية. كما تشهد طنجة هطول أمطار غزيرة أحيانًا ورياحًا شديدة طوال العام.
تاريخ مدينة طنجة طويل ومعقد، فقد مرت بالعديد من الحضارات بدءًا من الفينيقيين، مرورًا بالحضارة الرومانية، والوندال، وصولاً إلى الفترات الإسلامية. في عام 711م، كانت طنجة نقطة انطلاق الجيوش الإسلامية نحو الأندلس. في القرن الخامس عشر، أصبحت المدينة مركزًا تجاريًا مهمًا، مما جذب إليها الاستعمار الإسباني والبرتغالي. وفي عام 1684م، استعادت المدينة من البريطانيين على يد المولى إسماعيل، لتدخل في فترة ازدهار ثقافي ومعماري.
تعد طنجة مدينة ذات تاريخ عريق ومعالم سياحية عديدة، مثل القصبة، التي تضم قصرًا وجامعًا تاريخيًا، ومغارة هرقل، التي تُعد من أكبر المغارات في أفريقيا، وكنيسة القديس أندرو التي تتميز بتصاميم معمارية إسلامية فريدة. بالإضافة إلى متحف الفنون المغربية الذي يعرض تاريخ المدينة الثقافي، ومتحف المفوضية الأمريكية الذي يبرز العلاقات التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة.