الامارات 7 - مدينة الحمامات هي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في تونس، وتقع في محافظة نابل شمال البلاد. تبلغ مساحتها 36 كم²، ورغم مساحتها الصغيرة، فقد اكتسبت شهرة عالمية بفضل جمالها الطبيعي، بما في ذلك شواطئها البيضاء ورمالها الناعمة ومياهها الزمردية. تتميز المدينة بنظافتها وثراء تاريخها، مما جعلها من أبرز مقاصد السياحة.
من أبرز معالمها السياحية فنادقها الفاخرة، المنتجعات الفاخرة، المطاعم الراقية، مراكز التسوق العالمية، وحمامات المياه الساخنة التي يتوافد إليها الزوار للعلاج والاستشفاء.
ياسمين الحمامات هي إحدى أهم مناطق المدينة، وتعتبر من أبرز المنتجعات السياحية الحديثة التي تقع على بعد 5 كم من وسط الحمامات. تشهد المنطقة إقبالًا كبيرًا من السياح بفضل مرافقها المتطورة من فنادق ضخمة ومجمعات سكنية على الطراز الأندلسي، إضافة إلى المطاعم والمعارض التي تعرض الحرف والصناعات التقليدية.
قربص، وهي منطقة سياحية قريبة من ياسمين الحمامات، تشتهر بجبالها المطلة على البحر وعيونها المعدنية الحارة، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة العلاجية، خصوصًا لعلاج أمراض الجلد والربو والمفاصل.
أما أسوار المدينة، فقد تم بناؤها في القرن التاسع الميلادي على يد الأغالبة، ثم قام بنو زيري في القرن الحادي عشر بإعادة بنائها. تم ترميمها في فترات لاحقة، آخرها في القرن السادس عشر على يد الأتراك. تمتاز الأسوار بجدرانها السميكة التي تبلغ سماكتها مترين، وتحمي المدينة من الهجمات عبر أبراجها الأربعة وأبوابها الثلاثة: باب البلد (أو باب السوق)، باب البحر، وباب القبلي.
المارينا، الميناء البحري الذي يقع على ساحل المدينة، يتألف من 740 رصيفًا مخصصًا للسفن واليخوت، إضافة إلى 55 فيلا سكنية ومجموعة من المحلات التجارية والمساحات الخضراء التي تمتد على 30.000 متر مربع، بالإضافة إلى 500 شقة سكنية تطل على البحر.
وفيما يتعلق بالآثار، كانت المدينة في العهد الروماني تعرف باسم بوبوت، حيث كانت مستعمرة رومانية تشتهر بكثرة الحمامات وقنوات المياه التي كانت ترفدها من منطقة الفوارة. كما تضم المدينة العديد من الآثار الرومانية بما في ذلك الكنائس والأبراج التي كانت تستخدم لمراقبة السواحل.
من أبرز معالمها السياحية فنادقها الفاخرة، المنتجعات الفاخرة، المطاعم الراقية، مراكز التسوق العالمية، وحمامات المياه الساخنة التي يتوافد إليها الزوار للعلاج والاستشفاء.
ياسمين الحمامات هي إحدى أهم مناطق المدينة، وتعتبر من أبرز المنتجعات السياحية الحديثة التي تقع على بعد 5 كم من وسط الحمامات. تشهد المنطقة إقبالًا كبيرًا من السياح بفضل مرافقها المتطورة من فنادق ضخمة ومجمعات سكنية على الطراز الأندلسي، إضافة إلى المطاعم والمعارض التي تعرض الحرف والصناعات التقليدية.
قربص، وهي منطقة سياحية قريبة من ياسمين الحمامات، تشتهر بجبالها المطلة على البحر وعيونها المعدنية الحارة، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة العلاجية، خصوصًا لعلاج أمراض الجلد والربو والمفاصل.
أما أسوار المدينة، فقد تم بناؤها في القرن التاسع الميلادي على يد الأغالبة، ثم قام بنو زيري في القرن الحادي عشر بإعادة بنائها. تم ترميمها في فترات لاحقة، آخرها في القرن السادس عشر على يد الأتراك. تمتاز الأسوار بجدرانها السميكة التي تبلغ سماكتها مترين، وتحمي المدينة من الهجمات عبر أبراجها الأربعة وأبوابها الثلاثة: باب البلد (أو باب السوق)، باب البحر، وباب القبلي.
المارينا، الميناء البحري الذي يقع على ساحل المدينة، يتألف من 740 رصيفًا مخصصًا للسفن واليخوت، إضافة إلى 55 فيلا سكنية ومجموعة من المحلات التجارية والمساحات الخضراء التي تمتد على 30.000 متر مربع، بالإضافة إلى 500 شقة سكنية تطل على البحر.
وفيما يتعلق بالآثار، كانت المدينة في العهد الروماني تعرف باسم بوبوت، حيث كانت مستعمرة رومانية تشتهر بكثرة الحمامات وقنوات المياه التي كانت ترفدها من منطقة الفوارة. كما تضم المدينة العديد من الآثار الرومانية بما في ذلك الكنائس والأبراج التي كانت تستخدم لمراقبة السواحل.