الامارات 7 - مدينة تنغير هي واحدة من المدن المغربية المعروفة بجمالها الطبيعي والغني بالواحات التي تمتد على طول واديها، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا بيئيًا مميزًا. يشتهر مضيق تودغى، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية، بالإضافة إلى واحة تنغير الشهيرة بنخيلها، وكذلك بحيرة السمك المقدس. تاريخياً، تأسست المدينة في القرن السادس عشر، ويقدر عدد سكانها بحوالي 240,458 نسمة وفقًا لإحصائية 2015.
بالنسبة لأصل اسم المدينة، فقد عرفت سابقًا باسم "تودغت"، وهناك عدة روايات تشرح مصدر التسمية. إحداها تقول إن الاسم يعود إلى امرأة تدعى تودغا كانت تسكن الجبل وتجلب ماشيتها للري من الوادي، بينما تشير رواية أخرى إلى أن كل منطقة في المدينة سميت باسم جزء من جسم المرأة، مثل "أيت سنان" التي تعني الأسنان و"وايت أكرطان" التي تعني العنق.
تقع تنغير في جنوب شرق المغرب بين جبال الأطلس الكبير والأطلس الصغير، على ارتفاع 1288 مترًا فوق سطح البحر. تبلغ مساحتها حوالي 30 كيلومترًا. المناخ في المدينة جاف مع تساقطات مطرية خفيفة في فصل الخريف والشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر، بينما ترتفع في الصيف إلى حوالي 40 درجة مئوية.
جغرافياً، كانت المنطقة مغطاة بمياه البحر في الحقبة الجيولوجية الثانية، مما أدى إلى تكون رسوبيات غنية بالحفريات البحرية. ومع ارتفاع جبال الأطلس في الحقبة الثالثة، تراجع البحر وتشكّل الصخور والطبقات الجيولوجية التي نراها اليوم، بما في ذلك الحجر الجيري والصلصال. الميزة التي تميز المنطقة هي لونها الأحمر الناتج عن وجود أكسيد الرصاص.
اقتصاد تنغير يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، إضافة إلى الأنشطة التجارية والخدمات المتعلقة بالسياحة. كما يعمل الكثير من السكان في منجم الفضة المعروف في المنطقة، الذي يعد الأكبر في أفريقيا. ورغم هذا، يعتمد الكثير من أهل المدينة على التحويلات المالية من أفرادها الذين يعملون في الخارج، خصوصًا في أوروبا.
بالنسبة لأصل اسم المدينة، فقد عرفت سابقًا باسم "تودغت"، وهناك عدة روايات تشرح مصدر التسمية. إحداها تقول إن الاسم يعود إلى امرأة تدعى تودغا كانت تسكن الجبل وتجلب ماشيتها للري من الوادي، بينما تشير رواية أخرى إلى أن كل منطقة في المدينة سميت باسم جزء من جسم المرأة، مثل "أيت سنان" التي تعني الأسنان و"وايت أكرطان" التي تعني العنق.
تقع تنغير في جنوب شرق المغرب بين جبال الأطلس الكبير والأطلس الصغير، على ارتفاع 1288 مترًا فوق سطح البحر. تبلغ مساحتها حوالي 30 كيلومترًا. المناخ في المدينة جاف مع تساقطات مطرية خفيفة في فصل الخريف والشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر، بينما ترتفع في الصيف إلى حوالي 40 درجة مئوية.
جغرافياً، كانت المنطقة مغطاة بمياه البحر في الحقبة الجيولوجية الثانية، مما أدى إلى تكون رسوبيات غنية بالحفريات البحرية. ومع ارتفاع جبال الأطلس في الحقبة الثالثة، تراجع البحر وتشكّل الصخور والطبقات الجيولوجية التي نراها اليوم، بما في ذلك الحجر الجيري والصلصال. الميزة التي تميز المنطقة هي لونها الأحمر الناتج عن وجود أكسيد الرصاص.
اقتصاد تنغير يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، إضافة إلى الأنشطة التجارية والخدمات المتعلقة بالسياحة. كما يعمل الكثير من السكان في منجم الفضة المعروف في المنطقة، الذي يعد الأكبر في أفريقيا. ورغم هذا، يعتمد الكثير من أهل المدينة على التحويلات المالية من أفرادها الذين يعملون في الخارج، خصوصًا في أوروبا.