الامارات 7 - مدينة بيت لحم هي مدينة فلسطينية تقع في الضفة الغربية، وتعد مركزاً لمحافظة بيت لحم. تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب القدس، وهي واحدة من المدن الهامة في فلسطين نظراً لأنها مسقط رأس النبي عيسى عليه السلام. تعتبر المدينة من أبرز الوجهات الثقافية والسياحية في فلسطين.
تحتوي المدينة على العديد من الكنائس الهامة، أبرزها كنيسة المهد التي بُنيت في عام 330 ميلادي على يد الإمبراطور قسطنطين الأكبر، وتُعتبر هذه الكنيسة من أقدم الكنائس في العالم. تقع الكنيسة فوق المغارة التي يُعتقد أن المسيح وُلِد فيها. كما تحتوي الكنيسة على سرداب يُقال أن القديس جيروم أمضى فيه نحو ثلاثين عاماً من حياته وهو يُترجم الكتاب المقدس.
تاريخياً، يعتقد علماء الآثار أن مدينة بيت لحم تأسست من قبل الكنعانيين في الألفية الثانية قبل الميلاد، وقد مرّت المدينة بعدد من الأسماء عبر العصور. تعرضت للغزو من عدة قوى عبر التاريخ، منها الآشوريون، والبابليون، والفارسيون، والإغريق، والرومان، والبيزنطيون. أعاد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول بناء المدينة، وفي عام 637 ميلادي فتحها المسلمون بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب بعد أن تعهد بحماية الكنائس والمزارات الدينية فيها. في عام 1099، استولى عليها الصليبيون، ثم تم تحريرها على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي. في عام 1250، تعرضت المدينة للهدم في عهد المماليك، ولكنها أعيد بناءها في العهد العثماني. وفي عام 1917، أصبحت تحت السيطرة البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى، ثم احتلتها إسرائيل في عام 1967 خلال حرب الأيام الستة. ومنذ عام 1995، أصبحت المدينة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو.
أما في الوقت الحاضر، فغالبية سكان المدينة من المسلمين، على الرغم من أن بيت لحم ما زالت تضم واحدة من أكبر التجمعات المسيحية في فلسطين. تشكل السياحة جزءاً مهماً من الاقتصاد المحلي، خاصة خلال موسم عيد الميلاد، حيث تنتعش الأسواق التي تبيع الحرف اليدوية الفلسطينية، التوابل، والمجوهرات، والحلويات الشرقية. كما تتميز المدينة بصناعات أخرى مثل صناعة الصدف، المسابح، والصلبان، بالإضافة إلى مصانع الدهانات والمطاط، والأدوية، ومواد البناء.
تحتوي المدينة على العديد من الكنائس الهامة، أبرزها كنيسة المهد التي بُنيت في عام 330 ميلادي على يد الإمبراطور قسطنطين الأكبر، وتُعتبر هذه الكنيسة من أقدم الكنائس في العالم. تقع الكنيسة فوق المغارة التي يُعتقد أن المسيح وُلِد فيها. كما تحتوي الكنيسة على سرداب يُقال أن القديس جيروم أمضى فيه نحو ثلاثين عاماً من حياته وهو يُترجم الكتاب المقدس.
تاريخياً، يعتقد علماء الآثار أن مدينة بيت لحم تأسست من قبل الكنعانيين في الألفية الثانية قبل الميلاد، وقد مرّت المدينة بعدد من الأسماء عبر العصور. تعرضت للغزو من عدة قوى عبر التاريخ، منها الآشوريون، والبابليون، والفارسيون، والإغريق، والرومان، والبيزنطيون. أعاد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول بناء المدينة، وفي عام 637 ميلادي فتحها المسلمون بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب بعد أن تعهد بحماية الكنائس والمزارات الدينية فيها. في عام 1099، استولى عليها الصليبيون، ثم تم تحريرها على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي. في عام 1250، تعرضت المدينة للهدم في عهد المماليك، ولكنها أعيد بناءها في العهد العثماني. وفي عام 1917، أصبحت تحت السيطرة البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى، ثم احتلتها إسرائيل في عام 1967 خلال حرب الأيام الستة. ومنذ عام 1995، أصبحت المدينة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو.
أما في الوقت الحاضر، فغالبية سكان المدينة من المسلمين، على الرغم من أن بيت لحم ما زالت تضم واحدة من أكبر التجمعات المسيحية في فلسطين. تشكل السياحة جزءاً مهماً من الاقتصاد المحلي، خاصة خلال موسم عيد الميلاد، حيث تنتعش الأسواق التي تبيع الحرف اليدوية الفلسطينية، التوابل، والمجوهرات، والحلويات الشرقية. كما تتميز المدينة بصناعات أخرى مثل صناعة الصدف، المسابح، والصلبان، بالإضافة إلى مصانع الدهانات والمطاط، والأدوية، ومواد البناء.