الامارات 7 - تقع مدينة طنجة في شمال المملكة المغربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها حوالي 124 كم². تعد طنجة من أكبر المدن المغربية من حيث عدد السكان، حيث يقدر تعداد سكانها بحوالي 1.065.601 نسمة. تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها نقطة التقاء بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط من جهة، وبين القارتين الإفريقية والأوروبية من جهة أخرى. كما تعتبر طنجة أحد أهم المراكز الاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية في المغرب.
تعد طنجة مدينة غنية بالآثار التي تروي تاريخها العريق. رغم تعرض المدينة للتخريب من قبل البرتغال والإنجليز وزوال العديد من معالمها الإسلامية، إلا أن السلطان مولاي إسماعيل تمكن من إعادة بناء المدينة بعد الفتح الإسلامي الثاني، وقام بإنشاء سور يحيط بها يمتد لمسافة 2200 متر، بالإضافة إلى بناء العديد من المساجد. فيما يلي أبرز معالم طنجة:
قصر القصبة (دار المخزن): تم بناؤه في القرن الثامن عشر الميلادي على أنقاض قلعة إنجليزية، على يد الباشا علي أحمد الريفي. يحتوي القصر على العديد من المرافق مثل بيت المال، والدار الكبيرة، والمشور، والسجون، والجامع، ودار الماعز. في عام 1938م، تم تحويله إلى متحف إثنوغرافي وأركيولوجي.
الجامع الكبير: يقع بالقرب من سوق الداخل، وكان قد تحول إلى كنيسة أثناء الاستعمار البرتغالي، قبل أن يُسترجع في عام 1684م ويُعاد ترميمه وتوسيعه في فترة الحكم العلوي. يتميز بتصميمه البسيط وزخارفه الفسيفسائية الجميلة.
جامع عيساوة (مسجد النخيل): يقع أمام الزاوية العيساوية، ويتميز بمنارته المزخرفة بالفسيفساء.
جامع القصبة: بني في القرن الثامن عشر الميلادي على يد الباشا علي أحمد الريفي، ويعد من ملحقات قصر القصبة.
مسجد السوريين: تأسس من قبل بعض الأسر السورية لتخليد مشاركة المغرب في حرب الجولان.
السفارة الأمريكية: كانت مقر السفارة الأمريكية في المغرب لمدة 135 سنة، ثم تحولت إلى متحف للفن المعاصر. يتميز المبنى بفناء في الوسط ويعد نموذجاً للعمارة الإسبانية الموريسيكية.
الكنيسة الإسبانية: اهداها السلطان محمد بن عبدالله للحكومة السويدية عام 1760م لتأسيس أول قنصلية. في عام 1871م، حولها الحاكم الإسباني إلى كنيسة تحت اسم "لابوريشيما".
فندق كونتينتال: يُعد أقدم فندق في طنجة، بني في أواخر القرن التاسع عشر ويقع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.
تعد طنجة مدينة غنية بالآثار التي تروي تاريخها العريق. رغم تعرض المدينة للتخريب من قبل البرتغال والإنجليز وزوال العديد من معالمها الإسلامية، إلا أن السلطان مولاي إسماعيل تمكن من إعادة بناء المدينة بعد الفتح الإسلامي الثاني، وقام بإنشاء سور يحيط بها يمتد لمسافة 2200 متر، بالإضافة إلى بناء العديد من المساجد. فيما يلي أبرز معالم طنجة:
قصر القصبة (دار المخزن): تم بناؤه في القرن الثامن عشر الميلادي على أنقاض قلعة إنجليزية، على يد الباشا علي أحمد الريفي. يحتوي القصر على العديد من المرافق مثل بيت المال، والدار الكبيرة، والمشور، والسجون، والجامع، ودار الماعز. في عام 1938م، تم تحويله إلى متحف إثنوغرافي وأركيولوجي.
الجامع الكبير: يقع بالقرب من سوق الداخل، وكان قد تحول إلى كنيسة أثناء الاستعمار البرتغالي، قبل أن يُسترجع في عام 1684م ويُعاد ترميمه وتوسيعه في فترة الحكم العلوي. يتميز بتصميمه البسيط وزخارفه الفسيفسائية الجميلة.
جامع عيساوة (مسجد النخيل): يقع أمام الزاوية العيساوية، ويتميز بمنارته المزخرفة بالفسيفساء.
جامع القصبة: بني في القرن الثامن عشر الميلادي على يد الباشا علي أحمد الريفي، ويعد من ملحقات قصر القصبة.
مسجد السوريين: تأسس من قبل بعض الأسر السورية لتخليد مشاركة المغرب في حرب الجولان.
السفارة الأمريكية: كانت مقر السفارة الأمريكية في المغرب لمدة 135 سنة، ثم تحولت إلى متحف للفن المعاصر. يتميز المبنى بفناء في الوسط ويعد نموذجاً للعمارة الإسبانية الموريسيكية.
الكنيسة الإسبانية: اهداها السلطان محمد بن عبدالله للحكومة السويدية عام 1760م لتأسيس أول قنصلية. في عام 1871م، حولها الحاكم الإسباني إلى كنيسة تحت اسم "لابوريشيما".
فندق كونتينتال: يُعد أقدم فندق في طنجة، بني في أواخر القرن التاسع عشر ويقع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.