الامارات 7 - تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) واحدة من أبرز المدن الأوروبية، وتقع في إيطاليا حيث تشكل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، وهي أكبر مدينة في البلاد. تتميز بتاريخ طويل يمتد لأكثر من 2500 سنة، ولعبت دورًا مركزيًا في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، مما يجعلها من المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية. وقد عُرفت بلقب "المدينة الخالدة" نظرًا لمكانتها العالمية المشهورة في مختلف أنحاء العالم.
توجد عدة فرضيات حول أصل تسمية روما، حيث تشير إحدى الأساطير إلى أن الأخوين رومولوس وريموس هما من أسسا المدينة بعد خلاف أدى إلى قتل رومولوس لأخيه، فأطلق عليها اسمه. وهناك أسطورة أخرى تقول إن تسمية المدينة تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي أسسها بعد هروبه إلى ضفاف نهر التيبر. كما توجد نظرية تقول إن الاسم يعود إلى "رومون" أو "رومين"، وهو الاسم القديم لنهر التيبر الذي كان يمثل مركزًا تجاريًا في الماضي.
جغرافياً، تقع روما في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في منطقة لاتسيو، وتحتل موقعًا على قمة سبع تلال. تتميز المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف دافئًا وجافًا، بينما يكون الشتاء باردًا ورطبًا.
من حيث السكان، بلغ عدد سكان روما نحو 4.26 مليون نسمة حسب إحصائيات 2020، مع معدل نمو سنوي قدره 0.69%. يُشكّل الأجانب نحو 9.5% من السكان، ويأتي معظمهم من دول أوروبية وغير أوروبية مثل الفلبين والصين.
سياسيًا، تعد روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو رئيس الوزراء الذي يتم تعيينه من قبل رئيس الدولة. وتنقسم المدينة إلى عدة مناطق إدارية منها ست مناطق حضرية و52 منطقة زراعية.
اقتصاديًا، تطور اقتصاد روما بشكل كبير، حيث كان يعتمد في البداية على الزراعة ثم انتقل إلى الصناعة والخدمات. تسهم المدينة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا، خصوصًا في قطاعات الخدمات والصناعة.
تتمتع روما بقطاع سياحي مزدهر، إذ يقصدها ملايين السياح سنويًا بفضل معالمها التاريخية والثقافية البارزة مثل الكولوسيوم، المنتدى الروماني، البانثيون، ومدينة الفاتيكان.
أما مدينة الفاتيكان، فهي أصغر دولة في العالم من حيث المساحة، تقع داخل روما وتعد مركزًا هامًا للكنيسة الكاثوليكية، حيث تضم كاتدرائية القديس بطرس، وقصر الفاتيكان، مقر البابا.
توجد عدة فرضيات حول أصل تسمية روما، حيث تشير إحدى الأساطير إلى أن الأخوين رومولوس وريموس هما من أسسا المدينة بعد خلاف أدى إلى قتل رومولوس لأخيه، فأطلق عليها اسمه. وهناك أسطورة أخرى تقول إن تسمية المدينة تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي أسسها بعد هروبه إلى ضفاف نهر التيبر. كما توجد نظرية تقول إن الاسم يعود إلى "رومون" أو "رومين"، وهو الاسم القديم لنهر التيبر الذي كان يمثل مركزًا تجاريًا في الماضي.
جغرافياً، تقع روما في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في منطقة لاتسيو، وتحتل موقعًا على قمة سبع تلال. تتميز المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف دافئًا وجافًا، بينما يكون الشتاء باردًا ورطبًا.
من حيث السكان، بلغ عدد سكان روما نحو 4.26 مليون نسمة حسب إحصائيات 2020، مع معدل نمو سنوي قدره 0.69%. يُشكّل الأجانب نحو 9.5% من السكان، ويأتي معظمهم من دول أوروبية وغير أوروبية مثل الفلبين والصين.
سياسيًا، تعد روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو رئيس الوزراء الذي يتم تعيينه من قبل رئيس الدولة. وتنقسم المدينة إلى عدة مناطق إدارية منها ست مناطق حضرية و52 منطقة زراعية.
اقتصاديًا، تطور اقتصاد روما بشكل كبير، حيث كان يعتمد في البداية على الزراعة ثم انتقل إلى الصناعة والخدمات. تسهم المدينة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا، خصوصًا في قطاعات الخدمات والصناعة.
تتمتع روما بقطاع سياحي مزدهر، إذ يقصدها ملايين السياح سنويًا بفضل معالمها التاريخية والثقافية البارزة مثل الكولوسيوم، المنتدى الروماني، البانثيون، ومدينة الفاتيكان.
أما مدينة الفاتيكان، فهي أصغر دولة في العالم من حيث المساحة، تقع داخل روما وتعد مركزًا هامًا للكنيسة الكاثوليكية، حيث تضم كاتدرائية القديس بطرس، وقصر الفاتيكان، مقر البابا.