الامارات 7 - تُعد مدينة ترير أقدم مدينة في ألمانيا، حيث تأسست في حوالي عام 15 قبل الميلاد. كانت في السابق عاصمة مقاطعة بلجيكا الغالية الرومانية وولاية الغال الرومانية. تحتوي المدينة على العديد من المواقع الأثرية المثيرة، مثل بوابة بورتا نيجرا الشهيرة بلون حجرها الداكن، وكاتدرائية ترير التي تعود إلى العهد الروماني.
ترجع أقدم آثار البشر في المدينة إلى فترة العصر الحجري الحديث، وبلغت ذروة ازدهارها تحت الحكم الروماني في عهد يوليوس قيصر بين عامي 58 و50 قبل الميلاد. وفي عام 16 قبل الميلاد، أسس الرومان مدينة أوغوستا تريفوروم، التي أصبحت الأساس لمدينة ترير الحديثة. وقد تم بناء سور ضخم حول المدينة في عام 180 ميلادي لحمايتها، لكنه تعرض للسقوط عدة مرات.
في القرن الخامس، أصبحت ترير تحت الحكم الفرنكي، حيث ازداد عدد أتباع الطائفة الكاثوليكية. لكن المدينة تعرضت للدمار على يد الفايكنج الذين هاجموها ودمروا العديد من الكنائس والأديرة الكاثوليكية. كما أن موقعها بالقرب من الحدود الفرنسية أدى إلى تأثيرات سلبية خلال حرب الثلاثين عامًا، حيث استولى الفرنسيون على المدينة. في عام 1804، وصل نابليون إلى ترير، وفي الحرب العالمية الأولى كانت المدينة قاعدة فرنسية تحت قيادة شارل ديغول، بينما تعرضت للكثير من الدمار في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، بقيت بعض أجزاء المدينة قائمة حتى اليوم.
تضم مدينة ترير تسعة مواقع أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منها: بوابة بورتا نيجرا الرومانية، وكاتدرائية قسطنطين، وكاتدرائية ترير، والمسرح الروماني، وكاتدرائية القديس ماتياس، وكنيسة السيدة العذراء، وحمامات ترير الإمبراطورية.
ترجع أقدم آثار البشر في المدينة إلى فترة العصر الحجري الحديث، وبلغت ذروة ازدهارها تحت الحكم الروماني في عهد يوليوس قيصر بين عامي 58 و50 قبل الميلاد. وفي عام 16 قبل الميلاد، أسس الرومان مدينة أوغوستا تريفوروم، التي أصبحت الأساس لمدينة ترير الحديثة. وقد تم بناء سور ضخم حول المدينة في عام 180 ميلادي لحمايتها، لكنه تعرض للسقوط عدة مرات.
في القرن الخامس، أصبحت ترير تحت الحكم الفرنكي، حيث ازداد عدد أتباع الطائفة الكاثوليكية. لكن المدينة تعرضت للدمار على يد الفايكنج الذين هاجموها ودمروا العديد من الكنائس والأديرة الكاثوليكية. كما أن موقعها بالقرب من الحدود الفرنسية أدى إلى تأثيرات سلبية خلال حرب الثلاثين عامًا، حيث استولى الفرنسيون على المدينة. في عام 1804، وصل نابليون إلى ترير، وفي الحرب العالمية الأولى كانت المدينة قاعدة فرنسية تحت قيادة شارل ديغول، بينما تعرضت للكثير من الدمار في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، بقيت بعض أجزاء المدينة قائمة حتى اليوم.
تضم مدينة ترير تسعة مواقع أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منها: بوابة بورتا نيجرا الرومانية، وكاتدرائية قسطنطين، وكاتدرائية ترير، والمسرح الروماني، وكاتدرائية القديس ماتياس، وكنيسة السيدة العذراء، وحمامات ترير الإمبراطورية.