الامارات 7 - مدينة غراس، الواقعة في مقاطعة بروفانس جنوب فرنسا، تُعرف باسم "مدينة العطور" وتُلقب أيضًا بـ"عاصمة العطور في العالم". تبعد هذه المدينة حوالي 677 كيلومترًا جنوب باريس، وتتميز بمساحاتها الواسعة المزروعة بالأزهار والورود الشهيرة مثل اللافندر، والياسمين، وزهر البرتقال. تُستخدم هذه الأزهار في صناعة العطور الفرنسية الفاخرة، حيث يتم استخلاص زيوتها العطرية من الزهور وأحيانًا من الأوراق.
صناعة العطور في غراس
تحتضن غراس أكبر متحف ومجموعة من مصانع العطور في العالم. تتميز المدينة بإنتاج بعض الأنواع الفريدة من العطور التي تُسوق حصريًا داخل فرنسا، مما يعزز مكانتها كوجهة فريدة لعشاق العطور. يُعزى تاريخ صناعة العطور في غراس إلى العصور الوسطى، حيث بدأت كفكرة لتلطيف روائح القفازات الجلدية التي كانت تُصنع في المدينة. ومع تراجع هذه الصناعة، تطورت صناعة العطور لتصبح النشاط الاقتصادي الأساسي للمدينة.
أهمية العطور لاقتصاد غراس
يعتمد اقتصاد غراس بشكل كبير على صناعة وتصدير العطور، حيث تُشغّل هذه الصناعة حوالي 3,500 شخص بشكل مباشر، بالإضافة إلى 10,000 آخرين يعملون في الصناعات الفرعية المرتبطة بالعطور. تُساهم غراس بنحو 10% من معاملات صناعة العطور عالميًا، و50% من معاملات السوق الفرنسية.
السياحة في مدينة العطور
تُعد صناعة العطور عامل جذب رئيسي للسياح في غراس. يمكن للزوار استكشاف متحف العطور العالمي، والتعرف على أنواع العطور المختلفة، وزيارة مصانع العطور والشراء منها. كما تُفتح حقول الورود للزوار للاستمتاع بجمالها وعطرها، خاصة خلال موسمي قطف الورود؛ حيث يُسمح بقطف الياسمين في شهر سبتمبر، وبقية الورود في شهر مايو.
تُجسد غراس مثالًا فريدًا على نجاح صناعة قائمة على الطبيعة والإبداع، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي العطور والطبيعة.
صناعة العطور في غراس
تحتضن غراس أكبر متحف ومجموعة من مصانع العطور في العالم. تتميز المدينة بإنتاج بعض الأنواع الفريدة من العطور التي تُسوق حصريًا داخل فرنسا، مما يعزز مكانتها كوجهة فريدة لعشاق العطور. يُعزى تاريخ صناعة العطور في غراس إلى العصور الوسطى، حيث بدأت كفكرة لتلطيف روائح القفازات الجلدية التي كانت تُصنع في المدينة. ومع تراجع هذه الصناعة، تطورت صناعة العطور لتصبح النشاط الاقتصادي الأساسي للمدينة.
أهمية العطور لاقتصاد غراس
يعتمد اقتصاد غراس بشكل كبير على صناعة وتصدير العطور، حيث تُشغّل هذه الصناعة حوالي 3,500 شخص بشكل مباشر، بالإضافة إلى 10,000 آخرين يعملون في الصناعات الفرعية المرتبطة بالعطور. تُساهم غراس بنحو 10% من معاملات صناعة العطور عالميًا، و50% من معاملات السوق الفرنسية.
السياحة في مدينة العطور
تُعد صناعة العطور عامل جذب رئيسي للسياح في غراس. يمكن للزوار استكشاف متحف العطور العالمي، والتعرف على أنواع العطور المختلفة، وزيارة مصانع العطور والشراء منها. كما تُفتح حقول الورود للزوار للاستمتاع بجمالها وعطرها، خاصة خلال موسمي قطف الورود؛ حيث يُسمح بقطف الياسمين في شهر سبتمبر، وبقية الورود في شهر مايو.
تُجسد غراس مثالًا فريدًا على نجاح صناعة قائمة على الطبيعة والإبداع، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي العطور والطبيعة.