الامارات 7 - تعد مدينة يلوا واحدة من المدن السياحية التركية ذات التاريخ العريق، وتقع في المنطقة الشمالية الغربية من تركيا على الشواطئ الشرقية لبحر مرمرة. تعتبر المدينة المركزية في محافظة يلوا، وقد أسهم موقعها الجغرافي في حصولها على مناخ مميز بفضل تداخل المناخين المتوسطي وشبه المتوسطي فيها، حيث يكون الشتاء باردًا بينما الصيف حارًا مع ارتفاع في الرطوبة.
تعود تاريخ مدينة يلوا إلى ما قبل التاريخ، حيث تظهر العديد من الآثار التي تشير إلى استيطانها منذ نحو 3000 سنة قبل الميلاد. وقد تعاقبت على المدينة العديد من الحضارات مثل الحيثيين، الرومان، البيزنطيين والعثمانيين. ومن أبرز الشخصيات التي سكنت المدينة هو مصطفى كمال أتاتورك، الذي كانت يلوا محطة هامة في حياته، حيث تنقل بينها وبين إسطنبول في فترات مختلفة، واختار الاستقرار فيها في آخر مراحل حياته. تقع يلوا على بعد 175 كم من إسطنبول بريًا، كما يمكن التنقل بينها وبين إسطنبول عبر البحر في حوالي 70 دقيقة بواسطة العبارة.
تتميز مدينة يلوا بمساحتها الصغيرة التي تتيح للزوار التجول بين معالمها سيرًا على الأقدام. ومن أبرز معالمها:
جامع الأنصار، المعروف بين السكان المحليين باسم "جامع العرب"، ويعد نقطة تواصل هامة بين الأتراك والمقيمين العرب في المدينة. تم تأسيسه بجهود الشيخين محمد الصواف ومحمد الصابوني.
متحف قصر كمال أتاتورك، الذي يعد من أقدم وأهم نماذج الفن المعماري التركي الحديث. كان أتاتورك يزور القصر في فصل الصيف للاستفادة من الينابيع الحارة في المنطقة.
المنتجع الحراري، الذي يعود استخدامه إلى العهد الروماني للاستفادة من المياه المعدنية الساخنة، وقد تم تطويره ليشمل حمامات بخار وحمامات تركية تقليدية ومسابح ساخنة.
تعود تاريخ مدينة يلوا إلى ما قبل التاريخ، حيث تظهر العديد من الآثار التي تشير إلى استيطانها منذ نحو 3000 سنة قبل الميلاد. وقد تعاقبت على المدينة العديد من الحضارات مثل الحيثيين، الرومان، البيزنطيين والعثمانيين. ومن أبرز الشخصيات التي سكنت المدينة هو مصطفى كمال أتاتورك، الذي كانت يلوا محطة هامة في حياته، حيث تنقل بينها وبين إسطنبول في فترات مختلفة، واختار الاستقرار فيها في آخر مراحل حياته. تقع يلوا على بعد 175 كم من إسطنبول بريًا، كما يمكن التنقل بينها وبين إسطنبول عبر البحر في حوالي 70 دقيقة بواسطة العبارة.
تتميز مدينة يلوا بمساحتها الصغيرة التي تتيح للزوار التجول بين معالمها سيرًا على الأقدام. ومن أبرز معالمها:
جامع الأنصار، المعروف بين السكان المحليين باسم "جامع العرب"، ويعد نقطة تواصل هامة بين الأتراك والمقيمين العرب في المدينة. تم تأسيسه بجهود الشيخين محمد الصواف ومحمد الصابوني.
متحف قصر كمال أتاتورك، الذي يعد من أقدم وأهم نماذج الفن المعماري التركي الحديث. كان أتاتورك يزور القصر في فصل الصيف للاستفادة من الينابيع الحارة في المنطقة.
المنتجع الحراري، الذي يعود استخدامه إلى العهد الروماني للاستفادة من المياه المعدنية الساخنة، وقد تم تطويره ليشمل حمامات بخار وحمامات تركية تقليدية ومسابح ساخنة.