الامارات 7 - مدينة نيالا هي إحدى المدن السودانية الواقعة في الجهة الغربية من البلاد، حيث ترتفع حوالي 673 مترًا عن مستوى سطح البحر، وتبعد نحو 900 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم، جنوب جبل مرّة. تتميز المدينة بشبكة من الطرق المتقاطعة التي تربط مختلف الجهات، وتعدّ مركزًا رئيسيًا لصناعة الصمغ العربي. غالبية سكانها ينتمون إلى قبائل دارفور والبقارة، وهي العاصمة الرسمية للولاية الجنوبية لدارفور.
الاسم "نيالا" يُلفظ بكسر حرف النون، ويعود في معناه إلى "المسرح" أو "مكان الأنس" بلغة الداجو، وهو ما يشير إلى إقامة العديد من الأنشطة الفلكلورية مثل المصارعة والرقص، إضافة إلى قرع الطبول، التي تعدّ من أبرز تقاليد المدينة منذ القدم. يُطلق عليها بعض السكان اسم "نيالا البحير" أيضًا.
تاريخ المدينة يعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث كانت مقرًا رئيسيًا للحكم في مملكة الداجو التي تأسست في جبل أم كردوس غرب السودان. انتهى حكم هذه المملكة في أواخر القرن نفسه، وكان من أبرز حكامها السلطان فاروق كاسي. ثم أصبحت المدينة معروفة بشكل رسمي في العام 1929م، بعد نهاية الحكم الثنائي، حيث أُقيم فيها مركز إداري تابع لمجلس قروي في منطقة البقارة، وذلك بعد سقوط سلطنة الفور في عام 1917م وخضوع المنطقة للحكم البريطاني. ويقال أن القائد البريطاني الأعلى استشار السلطان سليمان آدم لاختيار أفضل موقع لإقامة مقر الحكم البريطاني في دارفور، فوقع اختياره على نيالا لما تتمتع به من وفرة المياه وتنوع التضاريس.
تتمتع المدينة بتضاريس متنوعة، تتضمن أراضٍ صخرية مغطاة بتربة طينية ورملية. في شمال غرب المدينة يقع جبل مرّة، الذي تنحدر منه أودية كبيرة نحو الجنوب لتصب في بحر العرب، وأبرز هذه الأودية هو وادي برلي الذي يتجمع فيه ماء الأمطار الموسمية المتساقطة على قمم الجبال. يعتمد سكان نيالا على الزراعة، وتجارة المواشي، وصناعة المنتجات الغذائية مثل الصمغ والكركدي والفول السوداني، إضافة إلى المنتجات الجلدية.
الاسم "نيالا" يُلفظ بكسر حرف النون، ويعود في معناه إلى "المسرح" أو "مكان الأنس" بلغة الداجو، وهو ما يشير إلى إقامة العديد من الأنشطة الفلكلورية مثل المصارعة والرقص، إضافة إلى قرع الطبول، التي تعدّ من أبرز تقاليد المدينة منذ القدم. يُطلق عليها بعض السكان اسم "نيالا البحير" أيضًا.
تاريخ المدينة يعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث كانت مقرًا رئيسيًا للحكم في مملكة الداجو التي تأسست في جبل أم كردوس غرب السودان. انتهى حكم هذه المملكة في أواخر القرن نفسه، وكان من أبرز حكامها السلطان فاروق كاسي. ثم أصبحت المدينة معروفة بشكل رسمي في العام 1929م، بعد نهاية الحكم الثنائي، حيث أُقيم فيها مركز إداري تابع لمجلس قروي في منطقة البقارة، وذلك بعد سقوط سلطنة الفور في عام 1917م وخضوع المنطقة للحكم البريطاني. ويقال أن القائد البريطاني الأعلى استشار السلطان سليمان آدم لاختيار أفضل موقع لإقامة مقر الحكم البريطاني في دارفور، فوقع اختياره على نيالا لما تتمتع به من وفرة المياه وتنوع التضاريس.
تتمتع المدينة بتضاريس متنوعة، تتضمن أراضٍ صخرية مغطاة بتربة طينية ورملية. في شمال غرب المدينة يقع جبل مرّة، الذي تنحدر منه أودية كبيرة نحو الجنوب لتصب في بحر العرب، وأبرز هذه الأودية هو وادي برلي الذي يتجمع فيه ماء الأمطار الموسمية المتساقطة على قمم الجبال. يعتمد سكان نيالا على الزراعة، وتجارة المواشي، وصناعة المنتجات الغذائية مثل الصمغ والكركدي والفول السوداني، إضافة إلى المنتجات الجلدية.