الامارات 7 - مدينة دار السلام هي إحدى المدن القديمة في تنزانيا، وقد كانت في السابق عاصمة البلاد. تعد المدينة اليوم من أكبر وأهم مدن تنزانيا، حيث تعتبر مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا، وتقع على الساحل المطل على المحيط الهندي. ساعد موقعها الجغرافي على تطور التجارة بين تنزانيا والدول الأخرى، خصوصًا في مجالات القطن، التوابل، البن، والعاج.
تاريخ المدينة يعود إلى كونها جزءًا من أرض الزنج في شرق إفريقيا، حيث كانت تعرف باسم "مزيزيما" وكانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط شرق إفريقيا بالصين والهند والجزيرة العربية. هذا التبادل التجاري ساهم في نمو المدينة وتطورها. كما أن تفاعل المدينة مع العرب أدى إلى انتشار اللغة العربية بين السكان، مما أدى إلى تطور اللغة السواحيلية، التي هي مزيج من العربية ولغات البانتو. كما أن الثقافة الإسلامية انتشرت في المدينة بفضل التجار العرب.
في القرن الـ16، استولى البرتغاليون على المدينة، ولكن في عام 1790م، تمكن حاكم عمان سعيد بن سلطان من استعادتها. في فترة الاستقرار التي تلت ذلك، نمت المدينة ثقافيًا واقتصاديًا، وفي عام 1964م، أصبحت جزءًا من جمهورية تنزانيا بعد الثورة في زنجبار.
اقتصاديًا، تضم دار السلام موارد زراعية وصناعية هامة، مع سوق كبير للأسماك يتم تصديرها عالميًا. كما أنها تضم البنك المركزي وتنمو فيها العديد من الشركات التجارية والصناعية، مثل الشركات التي تعمل في قطاع النقل، الصناعات الإلكترونية، وصناعة الملابس. المدينة تشهد تطورًا اقتصاديًا متسارعًا بفضل هذه المشاريع.
من حيث السكان، تعتبر دار السلام من أسرع المدن نموًا في العالم بمعدل زيادة سكانية يصل إلى 5.6% سنويًا. يقدر عدد سكان المدينة بحوالي خمسة ملايين نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليون نسمة بحلول عام 2050م. تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية، أبرزها جامعة دار السلام، التي تعد الأكبر والأقدم في تنزانيا، حيث يدرس فيها نحو 20,000 طالب في مختلف التخصصات.
تاريخ المدينة يعود إلى كونها جزءًا من أرض الزنج في شرق إفريقيا، حيث كانت تعرف باسم "مزيزيما" وكانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط شرق إفريقيا بالصين والهند والجزيرة العربية. هذا التبادل التجاري ساهم في نمو المدينة وتطورها. كما أن تفاعل المدينة مع العرب أدى إلى انتشار اللغة العربية بين السكان، مما أدى إلى تطور اللغة السواحيلية، التي هي مزيج من العربية ولغات البانتو. كما أن الثقافة الإسلامية انتشرت في المدينة بفضل التجار العرب.
في القرن الـ16، استولى البرتغاليون على المدينة، ولكن في عام 1790م، تمكن حاكم عمان سعيد بن سلطان من استعادتها. في فترة الاستقرار التي تلت ذلك، نمت المدينة ثقافيًا واقتصاديًا، وفي عام 1964م، أصبحت جزءًا من جمهورية تنزانيا بعد الثورة في زنجبار.
اقتصاديًا، تضم دار السلام موارد زراعية وصناعية هامة، مع سوق كبير للأسماك يتم تصديرها عالميًا. كما أنها تضم البنك المركزي وتنمو فيها العديد من الشركات التجارية والصناعية، مثل الشركات التي تعمل في قطاع النقل، الصناعات الإلكترونية، وصناعة الملابس. المدينة تشهد تطورًا اقتصاديًا متسارعًا بفضل هذه المشاريع.
من حيث السكان، تعتبر دار السلام من أسرع المدن نموًا في العالم بمعدل زيادة سكانية يصل إلى 5.6% سنويًا. يقدر عدد سكان المدينة بحوالي خمسة ملايين نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليون نسمة بحلول عام 2050م. تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية، أبرزها جامعة دار السلام، التي تعد الأكبر والأقدم في تنزانيا، حيث يدرس فيها نحو 20,000 طالب في مختلف التخصصات.