الامارات 7 - مدينة هابو هي مدينة أثرية تعود إلى العصر الفرعوني، تقع جنوب مدينة طيبة المصرية (التي تعرف حالياً بمدينة الأقصر) على الضفة الغربية لنهر النيل. تحتوي المدينة على العديد من الآثار الفرعونية المميزة، وأبرزها معبد رمسيس الثالث المعروف بقصر ملايين السنين، الذي شُيّد لإحياء ذكرى ملك مصر العليا والسفلى رمسيس الثالث.
احتلت مدينة هابو مكانة تاريخية هامة لدى المصريين القدماء والملوك الفراعنة، حيث كان يُعتقد بحسب مذهب الأشمونين أن آلهة الخلق الثمانية قد مروا بالمدينة أثناء رحلتهم. كما تم بناء معبد رمسيس الثالث في منطقة يُعتقد أن الآلهة قد نزلت فيها، وهي تقع في أقصى الجهة الجنوبية من المعابد الجنائزية التي بُنيت بالقرب من الأراضي الزراعية غرب مدينة طيبة.
أهم المعالم الأثرية في المدينة:
معبد رمسيس الثالث: يُعتبر من أبرز المعابد التي شُيّدت في عهد الأسرة الفرعونية العشرين، وكان مخصصاً للطقوس الدينية والجنائزية وعبادة الإله آمون. يضم المعبد مدخلاً ضخماً محاطاً ببرجين، يحتوي كل منهما على نقوش لرمسيس الثالث وأسرته، وقد خصصت الطبقات العليا للحرملك الملكي. يُعد المعبد من أفخم المعابد الفرعونية من حيث النقوش والتماثيل، حيث يبرز تمثال ضخم للآلهة آمون وأخرى تحمل القرابين له.
صالات الأساطين الثلاث: تم بناء هذه الصالات على محور المعبد وتتبع بعضها البعض. تم تدمير الصالة الأولى جراء الزلزال الذي وقع في عام 27 ميلادياً، وكذلك تم تدمير الصالة الثانية بمرور الوقت. أما الصالة الثالثة فقد بقيت سليمة، وتحتوي على ثلاثة مداخل، يرتبط كل منها بحجرة مخصصة لزورق قدس الأقداس للإله آمون أو لآلهة أخرى مثل خنسو وموت.
قدس الأقداس: يقع ضمن المعبد وهو الجزء المخصص للثالوث المقدس لآلهة طيبة. يحتوي هذا الجزء على العديد من الغرف والحجرات التي خُصصت لبعض الآلهة أو لحفظ مستلزمات الطقوس الدينية والجنائزية.
احتلت مدينة هابو مكانة تاريخية هامة لدى المصريين القدماء والملوك الفراعنة، حيث كان يُعتقد بحسب مذهب الأشمونين أن آلهة الخلق الثمانية قد مروا بالمدينة أثناء رحلتهم. كما تم بناء معبد رمسيس الثالث في منطقة يُعتقد أن الآلهة قد نزلت فيها، وهي تقع في أقصى الجهة الجنوبية من المعابد الجنائزية التي بُنيت بالقرب من الأراضي الزراعية غرب مدينة طيبة.
أهم المعالم الأثرية في المدينة:
معبد رمسيس الثالث: يُعتبر من أبرز المعابد التي شُيّدت في عهد الأسرة الفرعونية العشرين، وكان مخصصاً للطقوس الدينية والجنائزية وعبادة الإله آمون. يضم المعبد مدخلاً ضخماً محاطاً ببرجين، يحتوي كل منهما على نقوش لرمسيس الثالث وأسرته، وقد خصصت الطبقات العليا للحرملك الملكي. يُعد المعبد من أفخم المعابد الفرعونية من حيث النقوش والتماثيل، حيث يبرز تمثال ضخم للآلهة آمون وأخرى تحمل القرابين له.
صالات الأساطين الثلاث: تم بناء هذه الصالات على محور المعبد وتتبع بعضها البعض. تم تدمير الصالة الأولى جراء الزلزال الذي وقع في عام 27 ميلادياً، وكذلك تم تدمير الصالة الثانية بمرور الوقت. أما الصالة الثالثة فقد بقيت سليمة، وتحتوي على ثلاثة مداخل، يرتبط كل منها بحجرة مخصصة لزورق قدس الأقداس للإله آمون أو لآلهة أخرى مثل خنسو وموت.
قدس الأقداس: يقع ضمن المعبد وهو الجزء المخصص للثالوث المقدس لآلهة طيبة. يحتوي هذا الجزء على العديد من الغرف والحجرات التي خُصصت لبعض الآلهة أو لحفظ مستلزمات الطقوس الدينية والجنائزية.