الامارات 7 - مدينة أضنة التركية هي إحدى المدن الكبرى في تركيا، تقع بالقرب من نهر سيحان. يعود اسم أضنة إلى إحدى المدن القديمة التي كانت تُعرف باسم "أضنيا"، وهناك بعض الأبحاث التاريخية التي تشير إلى أن الاسم قد يكون مرتبطًا بالحضارة الفرعونية القديمة، حيث يُحتمل أن مجموعة من الأفراد استقروا في المنطقة وأطلقوا عليها هذا الاسم. كما تشير الدراسات إلى أن أضنة كانت معروفة في فترة الحضارة اليونانية القديمة، وهو ما يتضح من خلال الأساطير اليونانية والملاحم الشعرية.
تعود بداية تاريخ مدينة أضنة إلى نحو 3000 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف العديد من الآثار التاريخية التي تؤكد وجود حضارات قديمة فيها. وقد ذكرت ملحمة جلجامش تاريخ المدينة من خلال وصف المعمار والحياة العامة فيها. في العصور القديمة، كانت مملكة كيزواتنا هي أول من حكم المدينة، وكان يُطلق عليها حينها اسم "أضنيا". بعد انهيار حكم كيزواتنا، ظهرت العديد من الممالك الصغيرة قبل أن يسيطر الرومان على المدينة، حيث شهدت نمواً سكانياً ملحوظاً، رغم أن الإمبراطورية الرومانية لم تولِ المدينة اهتماماً كبيراً.
في عام 395م، أصبحت أضنة جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية، التي اهتمت بتطوير المدينة من خلال بناء السدود والجسور، وتحسين الزراعة ووسائل الري، بالإضافة إلى تأسيس سوق تجاري ساهم في ازدهارها الاقتصادي. في القرن السابع الميلادي، حكم العرب المدينة، لكن الإمبراطورية البيزنطية استعادت السيطرة عليها بعد حروب طويلة. في عام 1359م، أصبحت أضنة جزءاً من المملكة الأرمنية، ولكن المماليك سيطروا عليها لاحقاً، مما أدى إلى هجرة العديد من العائلات التركية إليها. بعد اندلاع حرب بين الأتراك والأرمن، أصبحت المدينة تحت حكم الدولة العثمانية. في الحرب العالمية الثانية، عقدت بريطانيا اتفاقاً مع تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في أضنة، التي تم استخدامها في عدة حروب، مثل حرب الخليج الأولى.
جغرافياً، تقع أضنة قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل الجبال والهضاب والسهول، وأبرز سلسلة جبلية في المنطقة هي جبال طوروس، كما يُعد وادي تشوكوروفا من أبرز الوديان في المدينة. المناخ في أضنة معتدل، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في الصيف، بينما الشتاء بارد مع تساقط الأمطار وهبوب الرياح.
تعد أضنة من المدن السياحية الهامة في تركيا، إذ يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون ونصف نسمة، غالبيتهم من الأتراك مع وجود أقليات من اليونانيين والأرمن وغيرهم. سكان المدينة يعملون في مختلف المجالات، سواء في القطاعين العام أو الخاص.
تعود بداية تاريخ مدينة أضنة إلى نحو 3000 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف العديد من الآثار التاريخية التي تؤكد وجود حضارات قديمة فيها. وقد ذكرت ملحمة جلجامش تاريخ المدينة من خلال وصف المعمار والحياة العامة فيها. في العصور القديمة، كانت مملكة كيزواتنا هي أول من حكم المدينة، وكان يُطلق عليها حينها اسم "أضنيا". بعد انهيار حكم كيزواتنا، ظهرت العديد من الممالك الصغيرة قبل أن يسيطر الرومان على المدينة، حيث شهدت نمواً سكانياً ملحوظاً، رغم أن الإمبراطورية الرومانية لم تولِ المدينة اهتماماً كبيراً.
في عام 395م، أصبحت أضنة جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية، التي اهتمت بتطوير المدينة من خلال بناء السدود والجسور، وتحسين الزراعة ووسائل الري، بالإضافة إلى تأسيس سوق تجاري ساهم في ازدهارها الاقتصادي. في القرن السابع الميلادي، حكم العرب المدينة، لكن الإمبراطورية البيزنطية استعادت السيطرة عليها بعد حروب طويلة. في عام 1359م، أصبحت أضنة جزءاً من المملكة الأرمنية، ولكن المماليك سيطروا عليها لاحقاً، مما أدى إلى هجرة العديد من العائلات التركية إليها. بعد اندلاع حرب بين الأتراك والأرمن، أصبحت المدينة تحت حكم الدولة العثمانية. في الحرب العالمية الثانية، عقدت بريطانيا اتفاقاً مع تركيا لإنشاء قاعدة عسكرية في أضنة، التي تم استخدامها في عدة حروب، مثل حرب الخليج الأولى.
جغرافياً، تقع أضنة قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل الجبال والهضاب والسهول، وأبرز سلسلة جبلية في المنطقة هي جبال طوروس، كما يُعد وادي تشوكوروفا من أبرز الوديان في المدينة. المناخ في أضنة معتدل، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في الصيف، بينما الشتاء بارد مع تساقط الأمطار وهبوب الرياح.
تعد أضنة من المدن السياحية الهامة في تركيا، إذ يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون ونصف نسمة، غالبيتهم من الأتراك مع وجود أقليات من اليونانيين والأرمن وغيرهم. سكان المدينة يعملون في مختلف المجالات، سواء في القطاعين العام أو الخاص.