مدينة شيفيلد

الامارات 7 - يوركشاير وهامبر هي واحدة من المناطق التسع الرئيسية في إنجلترا، وتتألف من عدة مناطق فرعية تشمل جنوب يوركشاير، غرب يوركشاير، شرق يوركشاير، مقاطعة شيري، ومدينة نيويورك. تمتد مساحتها إلى حوالي 15,420 كيلومترًا مربعًا، ويقطنها أكثر من 5.3 مليون نسمة. تعد ليدز أكبر منطقة حضرية بها وأحد أبرز المراكز المالية في المملكة المتحدة، فيما تحتل مدينة شيفيلد المرتبة الثانية بفضل دورها كمركز صناعي كبير.

مدينة شيفيلد
تقع مدينة شيفيلد في جنوب منطقة يوركشاير، وتعد إحدى المدن البارزة في أوروبا. يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.57 مليون نسمة، وتغطي مساحة تقدر بـ 367.94 كيلومترًا مربعًا. تقع المدينة عند خط عرض 53.23 درجة شمالًا وخط طول 1.28 درجة غربًا.

المناخ
تتمتع شيفيلد بمناخ معتدل، حيث يكون الصيف دافئًا، بينما الشتاء بارد وماطر، مع فترات صقيع تستمر حوالي 67 يومًا في السنة. سُجلت أدنى درجة حرارة في المدينة عام 1882، ووصلت إلى 14.5 درجة مئوية تحت الصفر. أما شهر يوليو فهو الأكثر حرارة وجفافًا، بمتوسط درجة حرارة يبلغ 21 درجة مئوية.

التاريخ
يرجع تاريخ الاستيطان في شيفيلد إلى أواخر العصر الحجري القديم قبل نحو 12,800 عام، حيث أنشأت قبيلة بريجانتس (Brigantes) حصونًا على تلالها. في عام 1292 ميلاديًا، تأسس سوق مركزي يُعرف بساحة القلعة، مما ساهم في تطوير الأسواق التجارية الصغيرة. أصبحت المدينة مركزًا رئيسيًا لصناعة أدوات المائدة في البلاد بحلول عام 1600 ميلاديًا.

في منتصف القرن العشرين (1950-1960)، أزيلت العديد من الأحياء الفقيرة وحلّ محلها مشاريع إسكانية حديثة مثل شقق بارك هيل. تعرضت المدينة لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي ضربت المملكة المتحدة عام 2007، وكذلك موجة التجمد الكبرى عام 2010، حيث غُمرت العديد من المباني لقربها من الأنهار.

الاقتصاد
شهد اقتصاد شيفيلد في بداياته تحديات عديدة، لكنه حقق تطورًا ملحوظًا منذ عام 2004. أصبحت المدينة مركزًا تجاريًا رئيسيًا، وموطنًا لعدد كبير من المتاجر ومحلات التصميم، التي تتركز بشكل خاص في شارع العليا ووسط المدينة وساحة البستان.



شريط الأخبار